الباحث القرآني
﴿وَقَالَ ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡعِلۡمَ وَیۡلَكُمۡ ثَوَابُ ٱللَّهِ خَیۡرࣱ لِّمَنۡ ءَامَنَ وَعَمِلَ صَـٰلِحࣰاۚ﴾ - تفسير
٥٩٣٢٧- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿وقال الذين أوتوا العلم﴾، قال: يعني: الأحبار مِن بني إسرائيل[[تفسير البغوي ٦/٢٢٣.]]. (ز)
٥٩٣٢٨- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿وقالَ الَّذِينَ أُوتُوا العِلْمَ﴾، قال: الذين يُريدون الآخرة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠١٥.]]. (١١/٥١٤)
٥٩٣٢٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وقال الذين أوتوا العلم﴾ بما وعد اللهُ في الآخرة للذين تَمَنَّوا مثل ما أعطي قارون: ﴿ويلكم ثواب الله خير لمن امن﴾ يعني: لِمَن صدَّق بتوحيد الله ﷿، ﴿وعمل صالحا﴾ خير مِمّا أوتي قارون في الدنيا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٥٧. وأوله في تفسير البغوي ٦/٢٢٣ منسوبًا إلى مقاتل دون تعيينه.]]. (ز)
٥٩٣٣٠- قال يحيى بن سلّام: ﴿وقال الذين أوتوا العلم﴾ وهم المؤمنون للمشركين: ﴿ويلكم ثواب الله﴾ جزاء الله؛ الجنة ﴿خير لمن آمن وعمل صالحا﴾ مِمّا أُوتي قارون[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦١٠.]]. (ز)
﴿وَلَا یُلَقَّىٰهَاۤ إِلَّا ٱلصَّـٰبِرُونَ ٨٠﴾ - تفسير
٥٩٣٣١- عن قتادة بن دعامة، في قوله: ﴿ولا يلقاها إلا الصابرون﴾، يقول: لا يلقى ثوابَ الله والصوابَ مِن القول[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وليس في المطبوع من تفسير ابن أبي حاتم.]]. (١١/٥١٤)
٥٩٣٣٢- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿وقالَ الَّذِينَ أُوتُوا العِلْمَ﴾ قال الذين يريدون الآخرة: ﴿ويْلَكُمْ ثَوابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَن آمَنَ وعَمِلَ صالِحًا ولا يلقاها إلا الصابرون﴾ يعني: الجنة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠١٥.]]٥٠٠٠. (١١/٥١٤)
٥٩٣٣٣- قال إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿ولا يلقاها إلا الصابرون﴾، يعني: وما يُؤتاها إلا ذو حظٍّ عظيم[[علَّقه يحيى بن سلّام ٢/٦١١.]]. (ز)
٥٩٣٣٤- قال محمد بن السائب الكلبي، في قوله: ﴿ولا يلقاها إلا الصابرون﴾: لا يُعْطاها في الآخرة[[تفسير البغوي ٦/٢٢٣.]]. (ز)
٥٩٣٣٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولا يلقاها﴾ يعني: الأعمال الصالحة، يعني: ولا يُؤتاها ﴿إلا الصابرون﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٥٧. وهو في تفسير البغوي ٦/٢٢٣ منسوبًا إلى مقاتل دون تعيينه.]]. (ز)
٥٩٣٣٦- قال يحيى بن سلّام: ﴿ولا يلقاها﴾ ولا يُعطاها؛ الجنة ﴿إلا الصابرون﴾ وهم المؤمنون[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦١٠.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.