الباحث القرآني
* الإعراب:
(إنّما) كافّة ومكفوفة، وضمير الرفع في (أوتيته) نائب الفاعل (على علم) متعلّق بحال من نائب الفاعل (عندي) ظرف منصوب متعلّق بنعت لعلم (الهمزة) للاستفهام الإنكاري (الواو) عاطفة (من قبله) متعلّق ب (أهلك) (من القرون) متعلّق بحال من الموصول من [[و (من) بيانيّة ... أو متعلّق بفعل أهلك و (من) تبعيضيّة.]] .
والمصدر المؤوّل (أنّ الله قد أهلك..) في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعولي يعلم.
(من) اسم موصول في محلّ نصب مفعول به عامله أهلك (منه) متعلّق بأشدّ (قوة) تمييز منصوب وكذلك (جمعا) (الواو) اعتراضيّة (عن ذنوبهم) متعلّق ب (يسأل) ، (المجرمون) نائب الفاعل مرفوع وعلامة الرفع الواو.
جملة: «قال..» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «أوتيته ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «لم يعلم ... » لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي:
أجهل ولم يعلم.. أو: أعلم ما ادعاه ولم يعلم ...
وجملة: «قد أهلك ... » في محلّ رفع خبر أنّ.
وجملة: «هو أشدّ ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) .
وجملة: «لا يسأل ... المجرمون ... » لا محلّ لها اعتراضيّة بين المتعاطفين.
(79) (الفاء) عاطفة (على قومه) متعلّق ب (خرج) ، (في زينته) حال من فاعل خرج أي متزيّنا (يا) أداة تنبيه (لنا) متعلّق بمحذوف خبر ليت، و (مثل) اسم ليت منصوب (ما) اسم موصول في محلّ جرّ مضاف إليه والعائد محذوف أي أوتيه (قارون) نائب الفاعل للمبنيّ للمجهول أوتي (اللام) المزحلقة للتوكيد (ذو) خبر إنّ مرفوع وعلامة الرفع الواو.
وجملة: «خرج ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة قال ...
وجملة: «قال الذين ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «يريدون ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: «ليت لنا مثل ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «أوتي قارون ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة: «إنّه لذو ... » لا محلّ لها تعليليّة.
(80) (الواو) عاطفة (ويلكم) مفعول مطلق لفعل محذوف غير مستعمل (لمن) متعلّق بالخبر خير (الواو) اعتراضيّة (لا) نافية (إلّا) أداة حصر (الصابرون) نائب الفاعل مرفوع، وعلامة الرفع الواو.
جملة: «قال الذين أوتوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة قال الذين يريدون.
وجملة: «أوتوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) الثاني.
وجملة: «ويلكم ... » لا محلّ لها اعتراضيّة دعائيّة.
وجملة: «ثواب الله خير ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «آمن ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) .
وجملة: «عمل ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة آمن.
وجملة: «لا يلقّاها إلّا الصابرون..» لا محلّ لها اعتراضيّة بين المتعاطفين [[أو في محلّ نصب حال.]] .
(81) (الفاء) عاطفة (به) متعلّق ب (خسفنا) ، وكذلك (بداره) فهو معطوف على الأول (الفاء) تعليليّة (ما) نافية (له) متعلّق بخبر كان (فئة) مجرور لفظا مرفوع محلا اسم كان (من دون) متعلّق بحال من فاعل ينصرونه (ما كان) مثل الأول (من المنتصرين) متعلّق بخبر كان.
وجملة: «خسفنا ... » لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر يقتضيه مجرى القصّة.
وجملة: «ما كان له من فئة..» لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: «ينصرونه ... » في محلّ جرّ (أو رفع) نعت لفئة [[يجوز أن تكون الجملة خبرا ل (كان) في محلّ نصب، (وله) حال من فئة.]] .
وجملة: «ما كان من المنتصرين» لا محلّ لها معطوفة على التعليليّة.
(82) (الواو) عاطفة (مكانه) مفعول به منصوب بحذف مضاف أي مثل مكانه (بالأمس) متعلّق ب (تمنّوا) ، (وي) اسم فعل مضارع بمعنى أعجب (كأنّ) حرف مشبّه بالفعل [[في لفظ (ويكأنه) كثير من التخريجات آثرنا منها الأسهل والأبسط والأكثر موافقة للمعنى.]] ، (لمن) متعلّق ب (يبسط) ، (من عباده) متعلّق بحال من العائد المقدّر [[أو تمييز للموصول (من) .]] أي يشاء رزقه (لولا) حرف شرط غير جازم (علينا) متعلّق ب (منّ) ، (اللام) واقعة في جواب لو (بنا) متعلّق ب (خسف) .
والمصدر المؤوّل (أن منّ الله ... ) في محلّ رفع مبتدأ، والخبر محذوف أي موجود.
(ويكأنّه) مثل الأول (لا) نافية ... و (الهاء) في (ويكأنه) هو ضمير الشأن اسم كأنّ.
وجملة: «أصبح الذين ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة خسفنا ...
وجملة: «تمنّوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) الثالث.
وجملة: «يقولون ... » في محلّ نصب خبر أصبح.
وجملة: «ويكأنّ الله ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «يبسط الرزق ... » في محلّ رفع خبر كأنّ.
وجملة: «يشاء ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) .
وجملة: «يقدر ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة: «لولا أن منّ الله ... » لا محلّ لها استئنافيّة في حيّز القول.
وجملة: «منّ الله ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) .
وجملة: «خسف بنا ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: «ويكأنّه لا يفلح ... » لا محلّ لها استئناف آخر في حيّز القول.
وجملة: «لا يفلح الكافرون ... » في محلّ رفع خبر كأنّ.
* الصرف:
(ويكأنّ) ، جاء في حاشية الجمل ما يلي: «ويكأنّ فيه مذاهب: أحدها أنّ وي كلمة برأسها وهي اسم فعل بمعنى أعجب أي أنا، و (الكاف) للتعليل، وأنّ وما في حيّزها مجرورة بها أي: أعجب لأن الله يبسط الرزق ... إلخ، الثاني: قال بعضهم كأنّ هنا للتشبيه إلّا أنّه ذهب منه معناه وصار للخبر واليقين [[هذا الوجه هو الذي آثرناه في الإعراب أعلاه.]] . الثالث أن ويك كلمة برأسها، و (الكاف) فيها حرف خطاب، و (أن) معمولة لمحذوف أي: اعلم أنّ الله يبسط ... إلخ قاله الأخفش، الرابع أن أصلها ويلك فحذفت اللام ...
والخامس أن (ويكأنّ) كلّها مستقلّة بسيطة ومعناها ألم تر، وربّما نقل ذلك عن ابن عبّاس، ونقل عن الفرّاء والكسائيّ- من الكوفيين- أنها بمعنى أما ترى إلى صنع الله، وحكى ابن قتيبة أنّها بمعنى رحمة لك في لغة حمير.. ولم يرسم في القرآن إلّا ويكأنّ وويكأنّه متّصلة في الموضعين..» أهـ.
* الفوائد:
1- قصة قارون:
إنها قصة مثيرة للنفوس، غذاء للأقلام، وإنها تدور حول نموذج من الناس لا يخلو منه عصر أو مصر. لذلك تحمل من العبرة ما هو حريّ أن يكون درسا للأقوياء، والضعفاء، والأغنياء، والفقراء، على حد سواء.
قيل: كان ابن عم موسى بن عمران، وقيل: كان ابن خالته. وهو ممن يضرب بهم المثل في كثرة المال، وكان من أحسن الناس وجها وقراءة للتوراة، وقيل: إنه كان من السبعين الذين اختارهم موسى من قومه.
وقد قيل: إنه خرج راكبا بغلة شهباء، ومعه سبعمائة وصيفة على بغال شهب عليهن الحلي والحلل، وكامل الزينة، فكاد يفتن بني إسرائيل. ثم بغى وطغى، وتكبر وتجبر، حتى أهلكه الله. وسبب هلاكه أن موسى جعل الحبورة وهي الإمامة لهارون فحسده قارون وقال لموسى: ألك الرسالة ولهارون الحبورة، وأنا لست في شيء، لا أستطيع أن أصبر على هذا. فأخبره موسى أن ذلك كان بأمر الله. فقال قارون: والله لا أصدقك أبدا حتى تأتيني بآية، فأمر موسى زعماء بني إسرائيل بأن يأتي كل منهم بعصاه، فجاءوا بها، فألقاها موسى في قبة له بأمر الله، ودعا موسى الله أن يريهم بيان ذلك، فاهتزت عصا هارون واخضرت وأورقت. فقال موسى لقارون: أما ترى صنع الله تعالى لهارون. فقال قارون: والله ما هذا بأعجب ما تصنع من السحر، ثم اعتزل بمن معه من بني إسرائيل، وكان كثير المال والأتباع، فدعا عليه موسى فهلك.
وقيل: إنه لما نزلت آية الزكاة على موسى، واستعظم قارون ما يحق عليه من المال، جمع كبار بني إسرائيل وأخبرهم بأن موسى سينكبهم بمالهم، فقالوا له: أنت كبير وأمرنا نطع أمرك.
فدعا قارون بغيا كانت بين القوم، وجعل لها جعلا على أن تقذف موسى بنفسها. ثم دعا القوم للاجتماع، وطلب إلى موسى أن يعظهم، فراح موسى يعدد حدود الله، حتى قال: ومن زنى نجلده، وإن كان محصنا نرجمه، فقال له قارون: فإذا كنت أنت، فإن هذه المرأة تزعم أنك فجرت بها. فسألها موسى على ملإ من الناس فاعترفت أن قارون طلب إليها أن ترمي موسى بالزنا، فسجد موسى لله، ودعا على قارون، فسخر الله الأرض لموسى. فقال: يا أرض خذيه، فراحت تبتلعه وموسى يقول:
خذيه، وقارون يستغيث، وموسى يقول: خذيه، حتى غاب في باطن الأرض. وراح القوم الذين كانوا يكبرونه بالأمس يحقرونه ويحمدون الله الذي نجاهم من قارون وغروره وإفساده قلوب الناس.
2- وي.
حول «وي ... » هذه آراء نورد أهمها:
أ- وي: اسم فعل مضارع بمعنى أعجب أو أتعجب، وبعد انقضاء التعجب يأتي التشبيه «كأنه لا يصلح الظالمون ... » . وذهب المفسرون والنحاة أنه ليس المقصود التشبيه وإنما هو التقرير.
ب- وثمة رأي آخر: حيث ألحقت الكاف ب «وي ... » فأصبحت «ويك ... » ، وهذه كاف الخطاب اتصلت باسم الفعل، ثم بديء الكلام ب «أنه لا يُفْلِحُ الْكافِرُونَ ... » .
ويقوّي هذا الرأي قول عنترة:
ولقد شفى نفسي وأبرأ سقمها ... قيل الفوارس: ويك عنتر أقدم
ج- وثمة قول ثالث: فحواه أن أصل الكلمة «ويلك ... » ، وحذفت اللام لكثرة الاستعمال، فأصبحت «ويك» . ولم يقتصر النحاة والمفسرون على هذه الآراء الثلاثة بل توسعوا في الاجتهاد حتى أوردوا أقوالا ضعيفة نحن بغنى عن ذكرها.
{"ayahs_start":78,"ayahs":["قَالَ إِنَّمَاۤ أُوتِیتُهُۥ عَلَىٰ عِلۡمٍ عِندِیۤۚ أَوَلَمۡ یَعۡلَمۡ أَنَّ ٱللَّهَ قَدۡ أَهۡلَكَ مِن قَبۡلِهِۦ مِنَ ٱلۡقُرُونِ مَنۡ هُوَ أَشَدُّ مِنۡهُ قُوَّةࣰ وَأَكۡثَرُ جَمۡعࣰاۚ وَلَا یُسۡـَٔلُ عَن ذُنُوبِهِمُ ٱلۡمُجۡرِمُونَ","فَخَرَجَ عَلَىٰ قَوۡمِهِۦ فِی زِینَتِهِۦۖ قَالَ ٱلَّذِینَ یُرِیدُونَ ٱلۡحَیَوٰةَ ٱلدُّنۡیَا یَـٰلَیۡتَ لَنَا مِثۡلَ مَاۤ أُوتِیَ قَـٰرُونُ إِنَّهُۥ لَذُو حَظٍّ عَظِیمࣲ","وَقَالَ ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡعِلۡمَ وَیۡلَكُمۡ ثَوَابُ ٱللَّهِ خَیۡرࣱ لِّمَنۡ ءَامَنَ وَعَمِلَ صَـٰلِحࣰاۚ وَلَا یُلَقَّىٰهَاۤ إِلَّا ٱلصَّـٰبِرُونَ","فَخَسَفۡنَا بِهِۦ وَبِدَارِهِ ٱلۡأَرۡضَ فَمَا كَانَ لَهُۥ مِن فِئَةࣲ یَنصُرُونَهُۥ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ ٱلۡمُنتَصِرِینَ","وَأَصۡبَحَ ٱلَّذِینَ تَمَنَّوۡا۟ مَكَانَهُۥ بِٱلۡأَمۡسِ یَقُولُونَ وَیۡكَأَنَّ ٱللَّهَ یَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن یَشَاۤءُ مِنۡ عِبَادِهِۦ وَیَقۡدِرُۖ لَوۡلَاۤ أَن مَّنَّ ٱللَّهُ عَلَیۡنَا لَخَسَفَ بِنَاۖ وَیۡكَأَنَّهُۥ لَا یُفۡلِحُ ٱلۡكَـٰفِرُونَ"],"ayah":"وَقَالَ ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡعِلۡمَ وَیۡلَكُمۡ ثَوَابُ ٱللَّهِ خَیۡرࣱ لِّمَنۡ ءَامَنَ وَعَمِلَ صَـٰلِحࣰاۚ وَلَا یُلَقَّىٰهَاۤ إِلَّا ٱلصَّـٰبِرُونَ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق