الباحث القرآني
﴿وَإِذَا یُتۡلَىٰ عَلَیۡهِمۡ قَالُوۤا۟ ءَامَنَّا بِهِۦۤ إِنَّهُ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّنَاۤ إِنَّا كُنَّا مِن قَبۡلِهِۦ مُسۡلِمِینَ ٥٣﴾ - تفسير
٥٨٩٣١- عن عبيد، قال: سمعتُ الضحاك بن مزاحم يقول في قوله: ﴿الذين آتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤمنون﴾ إلى قوله: ﴿من قبله مسلمين﴾: ناس مِن أهل الكتاب آمنوا بالتوراة والإنجيل، ثم أدركوا محمدًا ﷺ، فآمنوا به، فآتاهم الله أجرهم مرتين بما صبروا؛ بإيمانهم بمحمد ﷺ قبل أن يُبعَث، وباتباعهم إياه حين بعث، فذلك قولهم: ﴿إنا كنا من قبله مسلمين﴾[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٧٨، وإسحاق البستي في تفسيره ص٥٣.]]. (ز)
٥٨٩٣٢- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿وإذا يتلى عليهم قالوا آمنا به إنه الحق من ربنا إنا كنا من قبله مسلمين﴾: يعني: إبراهيم، وإسماعيل، وموسى، وعيسى، وتلك الأمم، وكانوا على دين محمد ﷺ. قوله: ﴿مسلمين﴾ مُوَحِّدين[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٨٩.]]. (١١/٤٨٧)
٥٨٩٣٣- قال مقاتل بن سليمان: فنعتهم الله ﷿، فقال سبحانه: ﴿وإذا يتلى عليهم﴾ آياتنا، يقول: وإذا قرئ عليهم القرآن؛ ﴿قالوا آمنا به﴾ يعني: صدَّقنا بالقرآن؛ ﴿إنه الحق من ربنا إنا كنا من قبله مسلمين﴾ يقول: إنّا كُنّا مِن قبل هذا القرآن مخلصين لله ﷿ بالتوحيد[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٤٨-٣٤٩.]]. (ز)
٥٨٩٣٤- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿إنا كنا من قبله مسلمين﴾: على دين عيسى[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٧٩.]]. (ز)
٥٨٩٣٥- قال يحيى بن سلّام: قوله عزوجل: ﴿وإذا يتلى عليهم﴾ القرآن؛ ﴿قالوا آمنا به إنه الحق من ربنا إنا كنا من قبله﴾ من قبل القرآن ﴿مسلمين﴾[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٩٩.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.