الباحث القرآني
﴿وَتَرَى ٱلۡجِبَالَ تَحۡسَبُهَا جَامِدَةࣰ﴾ - تفسير
٥٧٩٥٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿وترى الجبال تحسبها جامدة﴾، قال: قائِمة[[أخرجه ابن جرير ١٨/١٣٧، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٣٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]٤٩١٥. (١١/٤١٥)
٥٧٩٥٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد-: ﴿وترى الجبال تحسبها جامدة﴾ أي: تحسبها ثابتة في أصولها لا تتحرك، ﴿وهي تمر مر السحاب﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٣٣.]]. (١١/٤١٥)
٥٧٩٥٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وترى الجبال تحسبها جامدة﴾، يعني: تحسبها مكانها[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣١٨.]]. (ز)
٥٧٩٥٨- قال يحيى بن سلّام: قوله ﷿: ﴿وترى الجبال تحسبها جامدة﴾ ساكنة[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٧٢.]]. (ز)
﴿وَهِیَ تَمُرُّ مَرَّ ٱلسَّحَابِۚ﴾ - تفسير
٥٧٩٥٩- عن أبي هريرة أنّه قال: حدَّثنا رسول الله ﷺ، قال: «... يُسَيِّر اللهُ الجبالَ، فتمر مر السحاب، ثم يجعلها سرابًا، وترجُّ الأرضُ بأهلها رجًّا ...»[[أخرجه إسحاق بن راهويه ١/٨٤-٨٥ (١٠) مطولًا، والبيهقي في البعث والنشور ص٣٣٦ (٦٠٩)، وابن جرير ١٦/٤٤٧-٤٤٨مطولًا، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٢٩ (١٦٦٢٧) مطولًا، ٩/٢٩٣٣ (١٦٦٣٦) مختصرًا، والثعلبي ٧/٢٢٧ مطولًا. وقد تقدم بتمامه مطولًا مع تخريجه في تفسير الآية السابقة.]]. (ز)
٥٧٩٦٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وهي تمر مر السحاب﴾ فتستوي في الأرض[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣١٨.]]. (ز)
٥٧٩٦١- قال يحيى بن سلّام: ﴿وهي تمر مر السحاب﴾ تكون ﴿كالعهن المنفوش﴾ [القارعة:٥] كالصوف المنفوش، وتكون ﴿كثيبا مهيلا﴾ [المزمل:١٤]، وتُبَسُّ بسًّا كما يُبَسُّ السويق، وتكون سرابًا، ثم تكون ﴿هباء منبثا﴾ [الواقعة:٦]، فذلك حين تذهب مِن أصولها فلا يُرى منها شيء، فتصير الأرض كلها مستوية[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٧٢.]]. (ز)
﴿صُنۡعَ ٱللَّهِ ٱلَّذِیۤ أَتۡقَنَ كُلَّ شَیۡءٍۚ إِنَّهُۥ خَبِیرُۢ بِمَا تَفۡعَلُونَ ٨٨﴾ - تفسير
٥٧٩٦٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿صنع الله الذي أتقن كل شيء﴾، قال: أحْكَم كل شيء[[أخرجه ابن جرير ١٨/١٣٨، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٣٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/٤١٥)
٥٧٩٦٣- عن عطاء الخراساني= (ز)
٥٧٩٦٤- وسفيان الثوري، مثل ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٣٣.]]. (ز)
٥٧٩٦٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ﴿صنع الله الذي أتقن كل شيء﴾، يقول: أحسن كل شيء خلقه وأوثقه[[أخرجه ابن جرير ١٨/١٣٨، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٣٤.]]. (١١/٤١٥)
٥٧٩٦٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿الذي أتقن كل شيء﴾، قال: أتْرَص[[أترص: أحكم. اللسان (ترص).]] كل شيء، وسوّى[[أخرجه ابن جرير ١٨/١٣٨، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٣٣ من طريق ليث، وأخرجه من طريق ابن أبي نجيح بلفظ: أبرم. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد.]]. (١١/٤١٥)
٥٧٩٦٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿أتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ﴾: أحصى كل شيء[[أخرجه ابن جرير ١٨/٥٩٨، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٣٣ من طريق أبي يحيى.]]. (ز)
٥٧٩٦٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق أبي يحيى- قال: أحسن كل شيء[[أخرجه يحيى بن سلام ٢/٥٧٢.]]. (ز)
٥٧٩٦٩- عن الحسن البصري -من طريق هشام بن حسان- ﴿صنع الله الذي أتقن كل شيء﴾، قال: أحكم[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٣٤. وعلقه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٣٣.]]. (ز)
٥٧٩٧٠- عن الحسن البصري -من طريق قرة بن خالد- ﴿الذي أتقن كل شيء﴾، قال: أوَلَمْ تر إلى كل دابة كيف تتقي على نفسها؟![[أخرجه يحيى بن سلام ١/٢٦٢، ٢/٥٧٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وعقّب يحيى بن سلام عليه بقوله: ليس يعني الحسن: أتْقَنَ: تتقي، ولكن مِن الإتقان أن جعل كل دابة تتقي على نفسها.]]. (١١/٤١٦)
٥٧٩٧١- عن الحسن البصري -من طريق أشعث- ﴿صنع الله الذي أتقن كل شيء﴾، قال: هدى كل شيء لمنفعته[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٣٤.]]. (ز)
٥٧٩٧٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿صنع الله الذي أتقن كل شيء﴾، قال: أحسن كل شيء[[أخرجه ابن جرير ١٨/١٣٩. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٣٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/٤١٥)
٥٧٩٧٣- عن إسماعيل السُّدِّيّ= (ز)
٥٧٩٧٤- وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم، مثل ذلك[[علقه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٣٤.]]. (ز)
٥٧٩٧٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿صنع الله الذي أتقن﴾ يعني: الذي أحكم ﴿كل شيء إنه خبير بما تفعلون﴾ يعني: إنّه خبير بما فعلتم. نظيرُها في الروم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣١٨.]]. (ز)
٥٧٩٧٦- قال يحيى بن سلّام: قوله ﴿صنع الله الذي أتقن كل شيء﴾ أحكم كل شيء[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٧٢.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.