الباحث القرآني

وقوله تعالى: وَتَرَى الْجِبالَ تَحْسَبُها جامِدَةً ... الآية، هذا وصفُ حالِ الأشياءِ يومَ القيامةِ عَقِبَ النَّفْخِ في الصُّورِ، والرؤية: هي بالعَيْن، قال ابن عباس: جامدةً [[أخرجه الطبريّ (10/ 21) رقم (27124) ، وابن عطية (4/ 273) ، والسيوطي (5/ 221) ، وعزاه لابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم عن ابن عباس.]] : قائمةً، والحَسَنَةُ الإيمانُ، وقال ابن عباس وغيره: هي «لا إله إلا الله» [[أخرجه الطبريّ (10/ 22) رقم (27131) ، وذكره ابن عطية (4/ 273) ، والسيوطي (5/ 223) ، وعزاه لابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، والبيهقي عن ابن عباس.]] ورُوِيَ عَنْ علي بن الحسين أنه قال: كُنْتُ في بعض خَلَواتِي فَرفَعْتُ صَوْتي: ب «لا إله إلا الله» فسمعتُ قائلاً يقول: إنها الكلمةُ التي قال الله فيها: «من جاء بالحسنة فله خير منها» [[ذكره ابن عطية (4/ 273) ، وابن كثير (3/ 378) .]] . وقال ابن زيد: يُعْطَى بالحَسَنَةِ الواحدةِ عَشْراً [[أخرجه الطبريّ (10/ 23) رقم (27151) ، وذكره ابن عطية (4/ 273) .]] . قال ع [[ينظر: «المحرر» (4/ 274) .]] : والسيئةُ التي في هذه الآية هي الكُفْر والمَعَاصِي. فيمن حتَّم الله عليه من أهل المشيئة بدخول النار.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب