الباحث القرآني
﴿یُضَـٰعَفۡ لَهُ ٱلۡعَذَابُ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ وَیَخۡلُدۡ فِیهِۦ مُهَانًا ٦٩﴾ - قراءات
٥٥٣٤٤- عن عاصم بن أبي النجود أنّه قرأ: ‹يُضاعَفُ› بالرفع، ‹لَهُ العَذابُ يَوْمَ القِيامَةِ ويَخْلُدُ فِيهِ› بنصب الياء، ورفع اللام[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وهي قراءة متواترة، قرأ بها ابن عامر، وأبو بكر عن عاصم، وقرأ بقية العشرة بجزمهما، وشدّد العين من: ‹يُضَعَّف› مع إسقاط الألف أبو جعفر، وابن كثير، ويعقوب، وابن عامر، وخفّفها الباقون. انظر: النشر ٢/٣٣٤، والإتحاف ص٤١٨.]]٤٧٦٣. (١١/٢١٧)
﴿یُضَـٰعَفۡ لَهُ ٱلۡعَذَابُ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ وَیَخۡلُدۡ فِیهِۦ مُهَانًا ٦٩﴾ - تفسير الآية
٥٥٣٤٥- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار-: ﴿ويخلد فيه﴾ يعني: في العذاب، ﴿مهانا﴾ يعني: يُهان فيه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٧٣١.]]. (١١/٢١٧)
٥٥٣٤٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿يضاعف له﴾: أي: عذاب الدنيا والآخرة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٧٣٠.]]. (ز)
٥٥٣٤٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه﴾ يعني: في العذاب، ﴿مهانا﴾ يعني: يُهان فيه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٤٠-٢٤١.]]. (ز)
﴿یُضَـٰعَفۡ لَهُ ٱلۡعَذَابُ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ وَیَخۡلُدۡ فِیهِۦ مُهَانًا ٦٩﴾ - آثار متعلقة بالآية
٥٥٣٤٨- عن أبي عون الأنصاري، أنّه سمع عمر بن عبد العزيز يقول: كلُّ شيء في القرآن خلودٌ فإنّه لا توبةَ له[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٧٣٠.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.