الباحث القرآني
﴿تَبَارَكَ ٱلَّذِی جَعَلَ فِی ٱلسَّمَاۤءِ بُرُوجࣰا﴾ - تفسير
٥٥١٤٥- عن علي بن أبي طالب -من طريق الأصْبَغ بن نُباتة- قال: إنّ الشمس إذا طلعت هتف معها ملكان مُوكَّلان معها، فيجريان معها ما جَرَتْ، حتى إذا وقعت في قطبها[[في مطبوعة تفسير ابن أبي حاتم: قطها، والمثبت من كتاب العظمة لأبي الشيخ ٤/١١٥٧.]] -قيل لعلي: وما قطبها؟ قال: حذاء بطنان العرش[[بطنان العرش: وسطه. النهاية (بطن).]]- قال: فتخر ساجدةً، حتى يُقال لها: امضي. فتمضي بقدرِ الله، فإذا طلعت أضاء وجهُها لسبع سماوات، وقفاها لأهل الأرض، يعني: قوله: ﴿جعل في السماء بروجًا﴾ قال: وفي السماء ثلاثمائة وستون بُرجًا، كلُّ بُرْج منها أعظمُ مِن جزيرة العرب، للشمس في كل برج منها منزل تنزله[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٧١٦ واللفظ له، وأبو الشيخ في العظمة ٤/١١٥٧ بأطول مما في تفسير ابن أبي حاتم.]]. (ز)
٥٥١٤٦- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿تبارك الذي جعل في السماء بروجا﴾، قال: هي هذه الاثنا عشر برجًا؛ أولها الحمل، ثم الثور، ثم الجَوْزاء، ثم السرطان، ثم الأسد، ثم السُّنبلة، ثم الميزان، ثم العقرب، ثم القَوس، ثم الجَدْي، ثم الدَّلْو، ثم الحوت[[أخرجه الخطيب في كتاب النجوم ص١٤٠.]]. (١١/١٩٨)
٥٥١٤٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء-: هي البروج الاثنا عشر، التي هي منازل الكواكب السبعة السيارة، وهي: الحمل، والثور، والجوزاء، والسرطان، والأسد، والسنبلة، والميزان، والعقرب، والقوس، والجدي، والدلو، والحوت. فالحمل والعقرب بيتا المريخ، والثور والميزان بيتا الزهرة، والجوزاء والسنبلة بيتا عطارد، والسرطان بيت القمر، والأسد بيت الشمس، والقوس والحوت بيتا المشتري، والجدي والدلو بيتا زُحَل، وهذه البروج مقسومة على الطبائع الأربع؛ فيكون نصيبُ كلِّ واحد منها ثلاثة بروج تُسَمّى: المثلثات، فالحمل والأسد والقوس مثلثة نارية، والثور والسنبلة والجدي مثلثة أرضية، والجوزاء والميزان والدلو مثلثة هوائية، والسرطان والعقرب والحوت مثلثة مائية[[تفسير البغوي ٦/٩٢.]]. (ز)
٥٥١٤٨- عن عبد الله بن عباس= (ز)
٥٥١٤٩- ومحمد بن كعب القرظي= (ز)
٥٥١٥٠- وسليمان بن مهران الأعمش: أنها القصور[[علَّقه ابن أبي حاتم ٨/٢٧١٦.]]. (ز)
٥٥١٥١- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قول الله: ﴿تبارك الذي جعل في السماء بروجًا﴾، قال: نجومًا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٧١٦.]]. (ز)
٥٥١٥٢- عن إبراهيم النخعي -من طريق منصور- ﴿جعل في السماء بروجا﴾، قال: قصورًا في السماء[[أخرجه ابن جرير ١٧/٤٨٣. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٨/٢٧١٦.]]. (ز)
٥٥١٥٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿جعل في السماء بروجا﴾، قال: النجوم[[أخرجه ابن جرير ١٧/٤٨٣ بلفظ: الكواكب. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٨/٢٧١٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/١٩٩)
٥٥١٥٤- عن الحسن البصري، مثل ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٨/٢٧١٦. وفي تفسير البغوي ٦/٩٢: عن الحسن: البروج هي النجوم الكبار، سميت: بروجًا؛ لظهورها.]]. (ز)
٥٥١٥٥- عن عكرمة مولى ابن عباس، ﴿تبارك الذي جعل في السماء بروجا﴾، قال: هي النجوم. وقال عكرمة: إنّ أهل السماء يرون نورَ مساجد الدنيا كما يرون -أهلُ الدنيا- نجومَ السماء[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]٤٧٤٨. (١١/٢٠٠)
٥٥١٥٦- عن عطية العوفي -من طريق إدريس- ﴿جعل في السماء بروجا﴾، قال: القصور. ثم تأوَّل هذه الآية: ﴿ولو كنتم في بروج مشيدة﴾ [النساء:٧٨][[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وأخرجه ابن جرير ١٧/٤٨٢، وابن أبي حاتم ٨/٢٧١٦ كلاهما بلفظ: قصورًا في السماء، فيها الحرس.]]. (١١/١٩٩)
٥٥١٥٧- عن أبي صالح باذام -من طريق يعلى بن عبيد، عن إسماعيل- ﴿جعل في السماء بروجا﴾، قال: النجوم الكبار[[أخرجه ابن جرير ١٧/٤٨٣، وإسحاق البستي في تفسيره ص٥١٢ من طريق هشيم عن إسماعيل بلفظ: النجوم العظام. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/١٩٩)
٥٥١٥٨- عن أبي صالح باذام -من طريق علي بن مسهر، عن إسماعيل- في قوله: ﴿تبارك الذي جعل في السماء بروجا﴾، قال: قصورًا في السماء، فيها الحرس[[أخرجه ابن جرير ١٧/٤٨٣. وعلقه ابن أبي حاتم ٨/٢٧١٦.]]. (ز)
٥٥١٥٩- عن يحيى بن رافع -من طريق إسماعيل بن أبي خالد- ﴿جعل السماء بروجا﴾، قال: قصورًا في السماء[[أخرجه هناد (١٢٩)، وإسحاق البستي في تفسيره ص٥١٢، وابن جرير ١٧/٤٨٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/١٩٩)
٥٥١٦٠- عن قتادة بن دعامة، ﴿تبارك الذي جعل في السماء بروجا﴾، قال: قصورًا على أبواب السماء، فيها الحرس[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/١٩٩)
٥٥١٦١- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿جعل في السماء بروجا﴾، قال: البروج: النجوم[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٧٠، وابن جرير ١٧/٤٨٤. وعلَّقه يحيى بن سلام ١/٤٨٨، وابن أبي حاتم ٨/٢٧١٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]٤٧٤٩. (١١/١٩٩)
٥٥١٦٢- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿تبارك الذي جعل﴾، يعني: نفسه[[تفسير يحيى بن سلام ١/٤٨٨.]]. (ز)
﴿وَجَعَلَ فِیهَا سِرَ ٰجࣰا﴾ - قراءات
٥٥١٦٣- عن إبراهيم النخعي أنّه كان يقرأ: (وجَعَلَ فِيها سُرْجًا وقُمْرًا مُّنِيرًا)[[عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور. وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن الأعمش. انظر: البحر المحيط ٦/٤٦٨.]]. (١١/٢٠٠)
٥٥١٦٤- عن الحسن البصري أنه كان يقرأ: ﴿سِراجًا﴾[[عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور. وهي قراءة العشرة ما عدا حمزة، والكسائي، وخلفًا العاشر؛ فإنهم قرؤوا: ‹سُرُجًا› بضم السين والراء. انظر: النشر ٢/٣٣٤، والإتحاف ص٤١٨.]]. (١١/٢٠٠)
٥٥١٦٥- عن عاصم بن أبي النجود أنه قرأ: ﴿وجَعَلَ فِيها سِراجًا﴾ بكسر السين، على معنى الواحد[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/٢٠٠)
٥٥١٦٦- عن هارون [بن موسى الأعور] -من طريق النضر- قال: قراءة أصحابنا[[يعني: أهل البصرة.]]: ﴿وجَعَلَ فِيها سِراجًا وقَمَرًا مُّنِيرًا﴾، وقراءة أهل الكوفة: ‹وجَعَلَ فِيها سُرُجًا›[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٥١١.]]٤٧٥٠. (ز)
﴿وَجَعَلَ فِیهَا سِرَ ٰجࣰا﴾ - تفسير الآية
٥٥١٦٧- عن علي [بن أبي طالب] -من طريق الأصبغ بن نباتة- يعني: قوله ﴿وجعل فيها سراجا﴾، قال: إنّ الشمس إذا طلعت أضاء وجهُها لسبع سماوات، وقفاها لأهل الأرض[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٧١٧.]]. (ز)
٥٥١٦٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿وجعل فيها سراجا﴾، قال: الشمس[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٧٠، وابن جرير ١٧/٤٨٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/٢٠٠)
٥٥١٦٩- قال يحيى بن سلّام: ﴿وجعل فيها سراجا﴾ الشمس[[تفسير يحيى بن سلام ١/٤٨٨.]]. (ز)
﴿وَقَمَرࣰا مُّنِیرࣰا ٦١﴾ - تفسير
٥٥١٧٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد بن بشير- قوله: ﴿وقمرا منيرا﴾: أي: مضيئًا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٧١٧.]]. (ز)
٥٥١٧١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿تبارك الذي جعل في السماء بروجا﴾، يعني: مضيئًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٣٩، ولم تذكر فيه الآية بتمامها، والتفسير لقوله في آخر الآية: ﴿وقمرا منيرا﴾ كما هو ظاهر.]]. (ز)
٥٥١٧٢- قال يحيى بن سلّام: ﴿وقمرا منيرا﴾ يعني: مضيئًا. وهي تجري في فَلَك دون السماء. وقد قال: ﴿الذي جعل في السماء بروجا﴾، والسماء: ما ارتفع. وقال في آية أخرى: ﴿ألم يروا إلى الطير مسخرات في جو السماء﴾ [النحل:٧٩]، أي: مرتفعات، مُتَحَلِّقات[[تفسير يحيى بن سلام ١/٤٨٨.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.