الباحث القرآني
﴿إِن كَادَ لَیُضِلُّنَا عَنۡ ءَالِهَتِنَا لَوۡلَاۤ أَن صَبَرۡنَا عَلَیۡهَاۚ﴾ - تفسير
٥٤٨٨٦- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال أبو جهل: ﴿إن كاد ليضلنا عن آلهتنا﴾ يعني: لِيَسْتَزِلَّنا عن عبادة آلهتنا، ﴿لولا أن صبرنا﴾ يعني: تَثَبَّتنا ﴿عليها﴾، يعني: على عبادتها؛ ليدخلنا في دينه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٣٥.]]. (ز)
٥٤٨٨٧- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- في قوله: ﴿لولا ان صبرنا عليها﴾، قال: ثَبَتْنا[[أخرجه ابن جرير ١٧/٤٥٩. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/١٨١)
٥٤٨٨٨- قال يحيى بن سلّام: ﴿إن كاد ليضلنا عن آلهتنا﴾ يعنون: أوثانهم، ﴿لولا أن صبرنا عليها﴾ على عبادتها[[تفسير يحيى بن سلام ١/٤٨٣.]]. (ز)
﴿وَسَوۡفَ یَعۡلَمُونَ حِینَ یَرَوۡنَ ٱلۡعَذَابَ مَنۡ أَضَلُّ سَبِیلًا ٤٢﴾ - تفسير
٥٤٨٨٩- عن الحسن البصري -من طريق إسماعيل بن مسلم- ﴿وسوف يعلمون﴾، قال: وعيد[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٦٩٩.]]. (ز)
٥٤٨٩٠- قال مقاتل بن سليمان: يقول الله -تبارك وتعالى-: ﴿وسوف يعلمون حين يرون العذاب في الآخرة من أضل سبيلا﴾، يعني: مَن أخطأ طريق الهُدى، أهم أم المؤمنون؟[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٣٥.]]. (ز)
٥٤٨٩١- قال يحيى بن سلّام: قال الله: ﴿وسوف يعلمون حين يرون العذاب﴾ في الآخرة ﴿من أضل سبيلا﴾ أي: مَن كان أضل سبيلًا في الدنيا. أي: فسوف يعلمون أنّهم كانوا أضلَّ سبيلًا مِن محمد[[تفسير يحيى بن سلام ١/٤٨٣.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.