الباحث القرآني

﴿إِنْ كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ آلِهَتِنَا﴾ قال ابن عباس: لقد كاد أن يصرفنا عن عبادة آلهتنا [["تنوير المقباس" ص 303. و"تفسير السمرقندي" 2/ 462، ولم ينسبه. وهذا يدل على عظم حرص النبي -ﷺ- على هداية قومه، ومجاهدتهم بكل ما يستطيع. تفسير الزمخشري 3/ 274. قال المراغي: وهذا منهم مغالاة، حيث سمَّوا دعوته إضلالاً. "تفسير المراغي" 19/ 19 ويشبه هذا ما حكاه الله تعالى عن فرعون: ﴿وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ﴾ [غافر: 26].]]. وقال مقاتل: استزلنا عن ديننا [["تفسير مقاتل" ص 45 ب. وجمعهم بين الاستهزاء بالنبي -ﷺ- ووصفه بأنه كاد أن يضلهم عن دينهم، دليل على حيرتهم في أمره، تارة يستهزئون به، وتارة يصفونه بما لا يليق إلا بالعالم الكامل. تفسير أبي حيان 6/ 459.]] قال الله سبحانه: ﴿وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ الْعَذَابَ﴾ أي: بما يعاينوه في الآخرة ﴿مَنْ أَضَلُّ سَبِيلًا﴾ من أخطأ طريقا عن الهدى أهم أم المؤمنون! قاله مقاتل [["تفسير مقاتل" ص 45 ب.]]. وقال غيره: المعنى: يعلمون أنه لا أحد أضل منهم [[قال الثعلبي 8/ 99 أ: هذا وعيد لهم.]].
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب