قَوْلُهُ تَعالى: ﴿وكُلا ضَرَبْنا لَهُ الأمْثالَ﴾ الآياتِ.
أخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ قَتادَةَ: ﴿وكُلا ضَرَبْنا لَهُ الأمْثالَ وكُلا تَبَّرْنا تَتْبِيرًا﴾ قالَ: كُلٌّ قَدْ أعْذَرَ اللَّهُ إلَيْهِ وبَيَّنَ لَهُ، ثُمَّ انْتَقَمَ مِنهُ، ﴿ولَقَدْ أتَوْا عَلى القَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ﴾ قالَ: قَرْيَةِ لُوطٍ، ﴿بَلْ كانُوا لا يَرْجُونَ نُشُورًا﴾ قالَ: بَعْثًا ولا حِسابًا.
وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنِ الحَسَنِ في قَوْلِهِ: (p-١٨١)﴿وكُلا تَبَّرْنا تَتْبِيرًا﴾ قالَ: تَبَرَّ اللَّهُ كُلًّا بِالعَذابِ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قالَ: ﴿تَبَّرْنا﴾ بِالنَّبَطِيَّةِ.
وأخْرَجَ ابْنُ المُنْذِرِ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿ولَقَدْ أتَوْا عَلى القَرْيَةِ﴾ قالَ: هي سَدُومُ، قَرْيَةُ لُوطٍ، ﴿الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ﴾ قالَ: الحِجارَةَ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ عَطاءٍ: ﴿ولَقَدْ أتَوْا عَلى القَرْيَةِ﴾ قالَ: قَرْيَةِ لُوطٍ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنِ الحَسَنِ: ﴿ولَقَدْ أتَوْا عَلى القَرْيَةِ﴾ قالَ: هي بَيْنَ الشّامِ والمَدِينَةِ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ في قَوْلِهِ: ﴿لا يَرْجُونَ نُشُورًا﴾ قالَ: بَعْثًا. وفي قَوْلِهِ: ﴿لَوْلا أنْ صَبَرْنا عَلَيْها﴾ قالَ: ثَبَتْنا.
{"ayahs_start":39,"ayahs":["وَكُلࣰّا ضَرَبۡنَا لَهُ ٱلۡأَمۡثَـٰلَۖ وَكُلࣰّا تَبَّرۡنَا تَتۡبِیرࣰا","وَلَقَدۡ أَتَوۡا۟ عَلَى ٱلۡقَرۡیَةِ ٱلَّتِیۤ أُمۡطِرَتۡ مَطَرَ ٱلسَّوۡءِۚ أَفَلَمۡ یَكُونُوا۟ یَرَوۡنَهَاۚ بَلۡ كَانُوا۟ لَا یَرۡجُونَ نُشُورࣰا","وَإِذَا رَأَوۡكَ إِن یَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا أَهَـٰذَا ٱلَّذِی بَعَثَ ٱللَّهُ رَسُولًا","إِن كَادَ لَیُضِلُّنَا عَنۡ ءَالِهَتِنَا لَوۡلَاۤ أَن صَبَرۡنَا عَلَیۡهَاۚ وَسَوۡفَ یَعۡلَمُونَ حِینَ یَرَوۡنَ ٱلۡعَذَابَ مَنۡ أَضَلُّ سَبِیلًا"],"ayah":"إِن كَادَ لَیُضِلُّنَا عَنۡ ءَالِهَتِنَا لَوۡلَاۤ أَن صَبَرۡنَا عَلَیۡهَاۚ وَسَوۡفَ یَعۡلَمُونَ حِینَ یَرَوۡنَ ٱلۡعَذَابَ مَنۡ أَضَلُّ سَبِیلًا"}