الباحث القرآني
﴿وَإِذَا دُعُوۤا۟ إِلَى ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ لِیَحۡكُمَ بَیۡنَهُمۡ إِذَا فَرِیقࣱ مِّنۡهُم مُّعۡرِضُونَ ٤٨﴾ - نزول الآية
٥٣٧٨٩- عن الحسن البصري -من طريق المبارك بن فضالة- قال: إنّ الرجل كان يكون بينه وبين الرجل خصومةٌ أو مُنازعةٌ على عهدِ رسول الله ﷺ، فإذا دُعِي إلى النبي ﷺ وهو مُحِقٌّ أذْعَنَ، وعلِم أنّ النبي ﷺ سيقضي له بالحق، وإذا أراد أن يظلم فدُعِي إلى النبي ﷺ أعرض، وقال: انطلِق إلى فلان. فأنزل الله: ﴿واذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم﴾ إلى قوله: ﴿هم الظالمون﴾. فقال رسول الله ﷺ: «مَن كان بينه وبين أخيه شيءٌ، فدعاه إلى حَكَم مِن حُكّام المسلمين، فلم يُجِب؛ فهو ظالِمٌ لا حقَّ له»[[أخرجه سريج بن يونس في كتاب القضاء ص٣٧ (١٦)، ويحيى بن سلّام ١/٤٥٦-٤٥٧، وابن أبي حاتم ٨/٢٦٢٢، ٢٦٢٣ (١٤٧٤٠، ١٤٧٤٢، ١٤٧٤٤). قال ابن كثير في تفسيره ٦/٧٥: «وهذا حديث غريب، وهو مرسَل». وقال الألباني في الضعيفة ١٢/٣٩٤ (٥٦٧٤): «ضعيف».]]. (١١/٩٤)
﴿وَإِذَا دُعُوۤا۟ إِلَى ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ لِیَحۡكُمَ بَیۡنَهُمۡ إِذَا فَرِیقࣱ مِّنۡهُم مُّعۡرِضُونَ ٤٨﴾ - تفسير الآية
٥٣٧٩٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قال: ﴿وإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم﴾، قالوا: بل نُحاكِمكم إلى كعب بن الأشرف[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٦٢٢.]]. (ز)
٥٣٧٩١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿معرضون﴾، قال: عن كتاب الله[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٦٢١.]]. (ز)
٥٣٧٩٢- قال مقاتل بن سليمان: ثم أخبر عنه، فقال تعالى: ﴿وإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم إذا فريق منهم﴾ يعني: مِن المنافقين ﴿معرضون﴾ عن النبيِّ ﷺ إلى كعب بن الأشرف؛ وذلك أنّ رجلًا مِن اليهود كان بينه وبين بِشر خصومة، وأنّ اليهوديَّ دعا بِشرًا إلى النبيِّ ﷺ، ودعاه بشر إلى كعب، فقال بشر: إنّ محمدًا يحيف علينا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٠٤.]]. (ز)
﴿وَإِذَا دُعُوۤا۟ إِلَى ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ لِیَحۡكُمَ بَیۡنَهُمۡ إِذَا فَرِیقࣱ مِّنۡهُم مُّعۡرِضُونَ ٤٨﴾ - آثار متعلقة بالآية
٥٣٧٩٣- عن الحسن البصري، عن سمرة، قال: قال رسول الله ﷺ: «مَن دُعِي إلى سُلطان، فلم يُجِب؛ فهو ظالِمٌ لا حَقَّ له»[[أخرجه الطبراني في الكبير ٧/٢٢٥ (٦٩٣٩)، والجصاص في أحكام القرآن ٣/٤٢٥. قال ابن أبي حاتم في علل الحديث ٤/٢٥٩ (١٤٠٧): «قال أبي: هذا حديث منكر». وقال الهيثمي في المجمع ٤/١٩٨ (٧٠٢٢): «رواه الطبراني، في الكبير، وفيه روح بن عطاء؛ وثّقه ابن عدي، وضعّفه الأئمة». وقال الألباني في الضعيفة ١٢/٣٩٤ (٥٦٧٤): «ضعيف».]]. (١١/٩٥)
٥٣٧٩٤- تفسير عمرو، عن الحسن البصري، قال: كانوا يدعون إلى وثَنٍ كان أهلُ الجاهلية يتحاكمون إليه[[أخرجه يحيى بن سلّام ١/٤٥٧.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.