الباحث القرآني

﴿وَإذا دُعُوا إلى اللَّهِ ورَسُولِهِ لِيَحْكُمَ﴾ أيِ: الرَّسُولُ ﴿بَيْنَهُمْ﴾ لِأنَّهُ المُباشِرُ حَقِيقَةً لِلْحُكْمِ وإنْ كانَ ذَلِكَ حُكْمُ اللَّهِ حَقِيقَةً، وذِكْرُ اللَّهِ تَعالى لِتَفْخِيمِهِ ﷺ والإيذانِ بِجَلالَةِ مَحَلِّهِ عِنْدَهُ تَعالى. ﴿إذا فَرِيقٌ مِنهم مُعْرِضُونَ﴾ أيْ: فاجَأ فَرِيقٌ مِنهُمُ الإعْراضَ عَنِ المُحاكَمَةِ إلَيْهِ ﷺ لِكَوْنِ الحَقِّ عَلَيْهِمْ بِأنَّهُ ﷺ يَحْكُمُ بِالحَقِّ عَلَيْهِمْ، وهو شَرْحٌ لِلتَّوَلِّي ومُبالَغَةٌ فِيهِ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب