قَوْلُهُ عَزَّ وجَلَّ: ﴿وإذا دُعُوا إلى اللَّهِ ورَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ﴾ قالَ المُفَسِّرُونَ: هَذِهِ الآيَةُ والَّتِي بَعْدَها نَزَلَتا في بِشْرٍ المُنافِقِ وخَصْمِهِ اليَهُودِيِّ حِينَ اخْتَصَما في أرْضٍ، فَجَعَلَ اليَهُودِيُّ يَجُرُّهُ إلى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُما، وجَعَلَ المُنافِقُ يَجُرُّهُ إلى كَعْبِ بْنِ الأشْرَفِ ويَقُولُ: إنَّ مُحَمَّدًا يَحِيفُ عَلَيْنا. وقَدْ مَضَتْ هَذِهِ القِصَّةُ عِنْدَ قَوْلِهِ: ﴿يُرِيدُونَ أن يَتَحاكَمُوا إلى الطّاغُوتِ﴾ [النساء: ٦٠] . في سُورَةِ النِّساءِ.
{"ayah":"وَإِذَا دُعُوۤا۟ إِلَى ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ لِیَحۡكُمَ بَیۡنَهُمۡ إِذَا فَرِیقࣱ مِّنۡهُم مُّعۡرِضُونَ"}