الباحث القرآني

قَوْلُهُ تَعالى: ﴿ويَقُولُونَ آمَنّا بِاللَّهِ﴾ الآياتِ. أخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ قَتادَةَ: ﴿ويَقُولُونَ آمَنّا بِاللَّهِ وبِالرَّسُولِ وأطَعْنا ثُمَّ يَتَوَلّى فَرِيقٌ مِنهم مِن بَعْدِ ذَلِكَ وما أُولَئِكَ بِالمُؤْمِنِينَ﴾ قالَ: أُناسٌ مِنَ المُنافِقِينَ أظْهَرُوا الإيمانَ والطّاعَةَ وهم في ذَلِكَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وطاعَتِهِ وجِهادٍ مَعَ رَسُولِهِ. وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنِ الحَسَنِ قالَ: «إنَّ الرَّجُلَ كانَ يَكُونُ بَيْنَهُ وبَيْنَ الرَّجُلِ خُصُومَةٌ أوْ مُنازَعَةٌ عَلى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَإذا دُعِيَ إلى النَّبِيِّ ﷺ وهو مُحِقٌّ أذْعَنَ، وعَلِمَ أنَّ النَّبِيَّ ﷺ سَيَقْضِي لَهُ بِالحَقِّ، وإذا أرادَ أنْ يَظْلِمَ فَدُعِيَ إلى النَّبِيِّ ﷺ أعْرَضَ وقالَ: انْطَلِقْ إلى فُلانٍ. فَأنْزَلَ اللَّهُ:﴿وإذا دُعُوا إلى اللَّهِ ورَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ﴾ إلى قَوْلِهِ: ﴿هُمُ الظّالِمُونَ﴾ فَقالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَن كانَ بَيْنَهُ وبَيْنَ أخِيهِ شَيْءٌ فَدَعاهُ إلى حَكَمٍ حُكّامِ المُسْلِمِينَ، فَلَمْ يُجِبْ، فَهو ظالِمٌ لا حَقَّ لَهُ»» . (p-٩٥)وأخْرَجَ الطَّبَرانِيُّ عَنِ الحَسَنِ، عَنْ سَمُرَةَ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: ««مَن دُعِيَ إلى سُلْطانٍ، فَلَمْ يُجِبْ، فَهو ظالِمٌ لا حَقَّ لَهُ»» .
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب