الباحث القرآني
﴿یَدۡعُوا۟ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا یَضُرُّهُۥ وَمَا لَا یَنفَعُهُۥۚ ذَ ٰلِكَ هُوَ ٱلضَّلَـٰلُ ٱلۡبَعِیدُ ١٢﴾ - تفسير
٥٠١٥٠- عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: ﴿يدعو من دون الله ما لا يضره﴾: إن عصاه في الدنيا، ﴿وما لا ينفعه﴾ إن أطاعه، وهو الصَّنَم[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٤٣٠)
٥٠١٥١- قال مقاتل بن سليمان: ثم أخبر عن هذا المرتد عن الإسلام، فقال سبحانه: ﴿يدعو﴾ يعني: يعبد ﴿من دون الله﴾ يعني: الصنم ﴿ما لا يضره﴾ في الدنيا إن لم يعبده، ﴿وما لا ينفعه﴾ في الآخرة إن عبده، ﴿ذلك هو الضلال البعيد﴾ يعني: الطويل[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١١٨.]]. (ز)
٥٠١٥٢- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿يدعو من دون الله ما لا يضره وما لا ينفعه﴾ يكفر بعد إيمانه، ﴿ذلك هو الضلال البعيد﴾[[أخرجه ابن جرير ١٦/٤٧٤.]]. (ز)
٥٠١٥٣- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿يدعو من دون الله ما لا يضره وما لا ينفعه﴾ يعني: الوثن، ﴿ذلك هو الضلال البعيد﴾[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٣٥٧.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.