الباحث القرآني
﴿وَقَالُوا۟ ٱتَّخَذَ ٱلرَّحۡمَـٰنُ وَلَدࣰاۗ﴾ - تفسير
٤٨٩٢٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: قالت اليهود: إنّ الله ﷿ صاهَر الجن، فكانت بينهم الملائكة[[أخرجه يحيى بن سلّام ١/٣٠٧، وابن جرير ١٦/٢٥٠. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٨٣)
٤٨٩٢٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وقالوا﴾ أي: كُفّار مكة، منهم النضر بن الحارث: ﴿اتخذ الرحمن ولدا﴾ قالوا: إنّ الملائكة بنات الله تعالى[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٥.]]. (ز)
﴿سُبۡحَـٰنَهُۥۚ بَلۡ عِبَادࣱ مُّكۡرَمُونَ ٢٦﴾ - تفسير
٤٨٩٢٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: فقال الله تكذيبًا لهم: ﴿بل عباد مكرمون﴾، أي: الملائكة ليس كما قالوا، بل هم عباد أكرمهم الله بعبادته[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢٥٠. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٨٣)
٤٨٩٢٨- قال مقاتل بن سليمان: فنَزَّه الربُّ جل جلاله نفسه عن قولهم، فقال: ﴿سبحانه بل﴾ هم يعني: الملائكة ﴿عباد مكرمون﴾ لعبادة ربهم، وليسوا ببنات الرحمن، ولكن الله أكرمهم بعبادته[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٥.]]. (ز)
٤٨٩٢٩- قال يحيى بن سلّام: قال الله: ﴿سبحانه﴾ يُنَزِّه نفسه عما قالوا، ﴿بل عباد مكرمون﴾ يعني: الملائكة هم كِرام على الله[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٣٠٧.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.