الباحث القرآني
﴿إِذۡ رَءَا نَارࣰا فَقَالَ لِأَهۡلِهِ ٱمۡكُثُوۤا۟ إِنِّیۤ ءَانَسۡتُ نَارࣰا﴾ - تفسير
٤٧٤٣٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق السدي، عن أبي مالك، وعن أبي صالح- قال: لَمّا قضى موسى الأجلَ سار بأهله، فَضَلَّ الطريقَ. قال عبد الله بن عباس: كان في الشتاء، ورُفِعَت لهم نارٌ، فلمّا رآها ظنَّ أنّها نارٌ، وكانت مِن نور الله، ﴿فقال لأهله امكثوا إني آنست نارا﴾[[أخرجه ابن جرير ١٦/١٩.]]. (ز)
٤٧٤٤٠- قال سعيد بن جبير: هي النارُ بعينها، وهي إحدى حُجُب الله تعالى[[أورده البغوي في تفسيره ٥/٢٦٦، ٦/١٤٥. ووَجَّهه بقوله: يدل عليه ما رُوينا عن أبي موسى الأشعري عن النبي ﷺ قال: «حجابه النار، لو كشفها لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصرُه من خلقه». والحديث أخرجه مسلم ١/١٦١ (١٧٩).]]. (ز)
٤٧٤٤١- عن عكرمة مولى ابن عباس: إنّه نور الربِّ ﷿[[تفسير البغوي ٥/٢٦٥.]]. (ز)
٤٧٤٤٢- عن وهب بن مُنَبِّه -من طريق ابن إسحاق- قال: لَمّا قضى موسى الأجلَ خرج ومعه غنم له، ومعه زَند له، وعصاه في يده يَهُشُّ بها على غنمه نهارًا، فإذا أمسى اقْتَدَح بزَندِه نارًا، فبات عليها هو وأهله وغنمه، فإذا أصبح غدا بغنمه وأهله يَتَوَكَّأُ على عصاه، فلمّا كانت الليلةُ التي أراد الله بموسى كرامتَه وابتداءَهُ فيها بنُبُوَّته وكلامه؛ أخطأ فيها الطريقَ حتى لا يدري أين يتوجه، فأخرج زَنده لِيَقْتَدِح نارًا لأهله ليبيتوا عليها حتى يصبح، ويعلم وجْهَ سبيله، فأصْلَد زَندُه فلا يُورى له نارًا، فقَدَحَ حتى إذا أعياه لاحَتِ النارُ، فرآها، فقال لأهله: ﴿امكثوا إني آنست نارا لعلي آتيكم منها بقبس﴾[[أخرجه ابن جرير ١٦/١٩. وبنحوه مختصرًا في تفسير الثعلبي ٦/٢٣٩، وفي أوله: استأذن موسى شعيبًا في الرجوع إلى والدته، فأذن له، فخرج بأهله، فولد له ابنٌ في الطريق في ليلة شاتية مثلجة، وقد حاد عن الطريق.]]. (ز)
٤٧٤٤٣- عن قتادة بن دعامة، في قوله: ﴿إني آنست نارا﴾: أي: أحْسَسْتُ نارًا[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٥، وابن أبي حاتم ٩/٢٨٤٢، ٢٩٧٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/١٦٢)
٤٧٤٤٤- تفسير إسماعيل السُّدِّي: ﴿فقال لأهله امكثوا إني آنست نارا﴾، يعني: أنّي رأيت نورًا[[علقه يحيى بن سلّام ١/٢٥٣.]]٤٢٣٩. (ز)
٤٧٤٤٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إذ رأى نارا﴾ ليلة الجمعة في الشتاء بأرض المقدسة؛ ﴿فقال لأهله﴾ يعني: امرأته، وولده: ﴿امكثوا﴾ مكانَكم ﴿إني آنست نارا﴾ يعني: إني رأيت نارًا، وهو نور رب العالمين -تبارك وتعالى-[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٢.]]. (ز)
٤٧٤٤٦- قال يحيى بن سلّام: ﴿إذ رأى نارا﴾، أي: عند نفسه، وإنما كانت نورًا[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٢٥٣.]]. (ز)
﴿لَّعَلِّیۤ ءَاتِیكُم مِّنۡهَا بِقَبَسٍ﴾ - تفسير
٤٧٤٤٧- عن وهب بن منبه -من طريق ابن إسحاق- قال: ﴿لعلي آتيكم منها بقبس﴾، قال: بقَبَس تَصْطَلُون[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢٠.]]. (ز)
٤٧٤٤٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لعلي آتيكم منها بقبس﴾، فأقتبس النارَ لكي تَصْطَلُونَ من البرد[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٢.]]. (ز)
٤٧٤٤٩- قال يحيى بن سلّام: ﴿لعلي آتيكم منها بقبس﴾، وقال في آية أخرى: ﴿سآتيكم منها بخبر أو آتيكم بشهاب قبس لعلكم تصطلون﴾ [النمل:٧]، لكي تَصْطَلُوا، وكان شاتيًا. وقال في هذه: ﴿لعلي آتيكم منها بقبس﴾[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٢٥٤.]]. (ز)
﴿أَوۡ أَجِدُ عَلَى ٱلنَّارِ هُدࣰى ١٠﴾ - تفسير
٤٧٤٥٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- ﴿لعلي آتيكم منها بقبس أو أجد على النار هدى﴾، قال: كانوا ضَلُّوا عن الطريق، فقال: لعلَّني أجِد مَن يَدُلُّني على الطريق، أو آتيكم بقبس لعلكم تَصْطَلُونَ[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢٢.]]. (ز)
٤٧٤٥١- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿أو أجد على النار هدى﴾، قال: مَن يهديني إلى الطريق. وكانوا شاتِين، فضلُّوا الطريقَ[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وبنحوه في ٩/٢٩٧٢ من طريق عكرمة.]]. (١٠/١٦٢)
٤٧٤٥٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿أو أجد على النار هدى﴾، يقول: مَن يَدُلُّ على الطريق[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢١. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٠/١٦٢)
٤٧٤٥٣- عن المعتمر، قال: سمعتُ أبي يُحَدِّث عن قتادة، عن صاحبٍ له، عن حديث عبد الله بن عباس، أنّه زعم: أنها أيْلَة. ﴿أو أجد على النار هدى﴾= (ز)
٤٧٤٥٤- وقال أبي: وزعم قتادةُ أنه: هَدْيُ الطريق[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢١.]]. (ز)
٤٧٤٥٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿أو أجد على النار هدى﴾، قال: يهديه إلى الطريق[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢١. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٠/١٦٣)
٤٧٤٥٦- عن عكرمة مولى ابن عباس، في قوله: ﴿أو أجد على النار هدى﴾، قال: هادٍ يهديني إلى الماء[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/١٦٣)
٤٧٤٥٧- قال الحسن البصري: وكان على غير الطريق، كان يمشي مُتَوَكِّلًا على ربه، مُتَوَجِّهًا بغير علم[[علَّقه يحيى بن سلّام ١/٢٥٤.]]. (ز)
٤٧٤٥٨- عن وهب بن منبه -من طريق ابن إسحاق- ﴿أو أجد على النار هدى﴾، قال: هدى عن عَلَم الطريق الذي أضْلَلْنا؛ بِنَعْتِ مَن خَبَرَ[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢٢.]]. (ز)
٤٧٤٥٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿أو أجد على النار هدى﴾، قال: مَن يهديني الطريقَ[[أخرجه يحيى بن سلّام ١/٢٥٤، وابن جرير ١٦/٢١. وعزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وعبد بن حميد، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/١٦٢)
٤٧٤٦٠- قال إسماعيل السُّدِّي: مُرشِدًا للطريق[[علقه يحيى بن سلّام ١/٢٥٤.]]. (ز)
٤٧٤٦١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أو أجد على النار هدى﴾، يعني: مَن يرشدني إلى الطريق، وكان موسى ﵇ قد تحيَّر ليلًا، وضلَّ الطريق، فلما انتهى إليها سمِع تسبيح الملائكة، ورأى نورًا عظيمًا، فخاف، وألقى اللهُ ﷿ عليه السكينةَ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٢.]]٤٢٤٠. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.