الباحث القرآني

قيل: المصدر مضاف إلى الفاعل، أي لأذكرك بها. وقيل: مضاف إلى المذكور، أي لتذكروني بها، واللام على هذا لام التعليل. وقيل: هي اللام الوقتية، أي أقم الصلاة عند ذكري كقوله: ﴿أقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ﴾ وقوله تعالى: ﴿وَنَضَعُ المَوازِينَ القِسْطَ لِيَوْمِ القِيامَةِ﴾. وهذا المعنى يراد بالآية، لكن تفسيرها به على أنه معناها فيه نظر، لأن هذه اللام الوقتية بابها أسماء الزمان والظروف. والذكر: مصدر، إلا أن يقدر زمان محذوف، أي عند وقت ذكري، وهذا محتمل. والأظهر: أنها لام التعليل، أي أقم الصلاة لأجل ذكري، ويلزم من هذا أن تكون إقامتها عند ذكره، وإذا ذكر العبد ربه، فذكر الله سابق على ذكره، فإنه لما ذكره ألهمه ذكره. فالمعاني الثلاثة حق.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب