الباحث القرآني
﴿وَلَقَدۡ جَاۤءَكُم مُّوسَىٰ بِٱلۡبَیِّنَـٰتِ﴾ - تفسير
٢٩٣٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قوله: ﴿بالبينات﴾، قال: هو الطوفان، والجراد، والقُمَّل، والضفادع، والدم، والعصا، واليد، ونقص من الثمرات، والسنين[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/١٧٥ (٩٢٧) في تفسير كلمة ﴿البينات﴾. وأورده السيوطي عند تفسير آية الإسراء [١٠١]: ﴿ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات﴾.]]. (ز)
٢٩٣١- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال لمحمد ﷺ: قل لليهود: ﴿ولقد جاءكم موسى بالبينات﴾، يعني: بالآيات التسع[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٢٣.]]. (ز)
﴿ثُمَّ ٱتَّخَذۡتُمُ ٱلۡعِجۡلَ مِنۢ بَعۡدِهِۦ﴾ - تفسير
٢٩٣٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن إسحاق بسنده- ثم أنبأهم[[كذا في المطبوع، والنسخة التي حققها د. أحمد الزهراني ص٢٨٢، وفي سيرة ابن هشام ١/٥٤٢: ثم أنّـبَهم برفع الطور. وقد نَبَّه المحقق على ذلك.]] رفع الطور عليهم، واتخاذ العجل إلهًا دون ربهم[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/١٧٥.]]. (ز)
٢٩٣٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ثم اتخذتم العجل﴾ إلهًا ﴿من بعده﴾، يعني: من بعد انطلاق موسى إلى الجبل[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٢٣.]]٣٦٦. (ز)
﴿وَأَنتُمۡ ظَـٰلِمُونَ ٩٢﴾ - تفسير
٢٩٣٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وأنتم ظالمون﴾ لأنفسكم[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٢٣.]]. (ز)
٢٩٣٥- قال محمد بن إسحاق -من طريق سلمة-: يعني: قوله: ﴿وأنتم ظالمون﴾، أي: المنافقين الذين يظهرون بألسنتهم الطاعة، وقلوبهم مُصِرَّة على المعصية[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/١٧٥.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.