الباحث القرآني
﴿وَإِذۡ قُلۡنَا ٱدۡخُلُوا۟ هَـٰذِهِ ٱلۡقَرۡیَةَ﴾ - تفسير
١٨٨٦- عن عبد الله بن عباس، قال: هي أريحا، وهي قرية الجبّارين[[تفسير الثعلبي ١/٢٠١، وتفسير البغوي ١/٩٨.]]. (ز)
١٨٨٧- عن مجاهد بن جبر: بيت المقدس[[تفسير الثعلبي ١/٢٠١، وتفسير البغوي ١/٩٨.]]. (ز)
١٨٨٨- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم: هي الرّملة، والأردن، وفلسطين، وتدمر[[تفسير الثعلبي ١/٢٠١، وتفسير البغوي ١/٩٨.]]. (ز)
١٨٨٩- عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمر- في قوله: ﴿ادخلوا هذه القرية﴾، قال: بيت المقدس[[أخرجه عبد الرزاق ١/٤٦، وابن جرير ١/٧١٢، وابن أبي حاتم ١/١١٦، والحاكم ٢/٢٦٢.]]. (١/٣٧٧)
١٨٩٠- عن إسماعيل السُّدِّي -من طريق أسْباط- ﴿وإذْ قُلْنا ادْخُلُوا هَذِهِ القَرْيَةَ﴾، قال: أمّا القرية فبيت المقدس[[أخرجه ابن جرير ١/٧١٠، وابن أبي حاتم ١/١١٦.]]. (ز)
١٨٩١- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- ﴿وإذْ قُلْنا ادْخُلُوا هَذِهِ القَرْيَةَ﴾، يعني: بيت المقدس[[أخرجه ابن جرير ١/٧١٠، وابن أبي حاتم ١/١١٦.]]. (ز)
١٨٩٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وإذْ قُلْنا ادْخُلُوا هَذِهِ القَرْيَةَ﴾، يعني: إيلْياء، وهم يومئذ من وراء البحر[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٠٩. وينظر: تفسير الثعلبي ١/٢٠١، وتفسير البغوي ١/٩٨.]]. (ز)
١٨٩٣- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- قال: هي أريحا، وهي قريبة من بيت المقدس[[أخرجه ابن جرير ١/٧١٣.]]٢٤٠. (ز)
﴿فَكُلُوا۟ مِنۡهَا حَیۡثُ شِئۡتُمۡ رَغَدࣰا﴾ - تفسير
١٨٩٤- عن مجاهد بن جَبْر -من طريق ابن أبي نَجِيح- ﴿رغدا﴾، قال: بلا حساب عليهم[[تفسير مجاهد ص٢٠٣، وأخرجه ابن أبي حاتم ١/١١٧. وقد أورده قبل ذلك ١/٦٥ عند قوله تعالى: ﴿ويآدم اسكن أنت و زوجك الجنة وكلا منها رغدا﴾. أما السيوطي فاكتفى بإيراده عند هذه الآية.]]. (ز)
١٨٩٥- عن إسماعيل السُّدِّي -من طريق أسْباط- ﴿رغدا﴾، قال: الهنيء[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/١١٧.]]. (ز)
١٨٩٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فكلوا منها حيث شئتم رغدا﴾، يعني: ما شئتم، وإذ شئتم، وحيث شئتم[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٠٩.]]. (ز)
﴿وَٱدۡخُلُوا۟ ٱلۡبَابَ﴾ - تفسير
١٨٩٧- عن أبي سعيد الخدري، عن النبي ﷺ: «قال الله لبني إسرائيل: ﴿وادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم﴾»[[أخرجه ابن جرير ٢/٧٢٤، وابن أبي حاتم ١/١١٧ (٥٧٠) بهذا اللفظ. وأخرجه البخاري ٤/١٥٦ (٣٤٠٣)، ومسلم ٤/٢٣١٢ (٣٠١٥) عن أبي هريرة ﵁، أن رسول الله ﷺ قال: «قيل لبني إسرائيل: ﴿ادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة﴾. فبدلوا، فدخلوا يزحفون على أستاههم، وقالوا: حبة في شعرة».]]. (١/٣٨٠)
١٨٩٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله: ﴿وادْخُلُوا البابَ سجدا﴾، قال: باب صغير[[أخرجه ابن جرير ١/٧١٤، وابن أبي حاتم ١/١١٧، والحاكم ٢/٢٦٢. وذكره السيوطي بلفظ: باب ضيِّق، وعزاه إلى من سبق إضافة إلى وكيع، والفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١/٣٧٧)
١٨٩٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: كان الباب قِبَل القبلة[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/١١٧.]]. (١/٣٧٩)
١٩٠٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق العَوْفي- في قوله: ﴿وادخلوا الباب سجدا﴾، قال: هو أحد أبواب بيت المقدس، وهو يُدْعى: باب حِطَّة[[أخرجه ابن جرير ١/٧١٤.]]. (١/٣٧٧)
١٩٠١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- قال: باب حِطَّة مِن باب إيلْياء بيت المقدس[[تفسير مجاهد ص٢٠٣، وأخرجه ابن جرير ١/٧١٤، وابن أبي حاتم ١/١١٧. وعزاه السيوطي إلى عبد حميد.]]. (١/٣٧٩)
١٩٠٢- وعن الضَّحّاك بن مُزاحم، نحوه[[عَلَّقه ابن أبي حاتم ١/١١٧ (عقب ٥٧٤).]]. (ز)
١٩٠٣- عن قتادة بن دِعامة، في قوله: ﴿وادخلوا الباب سجدا﴾، قال: كنا نتحدث أنه باب من أبواب بيت المقدس[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١/٣٧٩)
١٩٠٤- عن إسماعيل السُّدِّي -من طريق أسْباط- ﴿وادخلوا الباب سجدا﴾، قال: أمّا الباب فباب من أبواب بيت المقدس[[أخرجه ابن جرير ١/٧١٠، وابن أبي حاتم ١/١١٧.]]. (ز)
١٩٠٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وادخلوا الباب سجدا﴾، يعني: باب إيلْياء سُجَّدًا، فدخلوا مُتَحَرِّفِين على شق وجوههم[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١١٠.]]٢٤١. (ز)
﴿سُجَّدࣰا﴾ - تفسير
١٩٠٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله: ﴿وادْخُلُوا البابَ سُجَّدًا﴾، قال: أُمِرُوا أن يدخلوا رُكَّعًا من باب صغير، فدخلوا من قِبَل أسْتاهِهِم[[أخرجه ابن جرير ١/٧١٤، وابن أبي حاتم ١/١١٧.]]٢٤٢. (١/٣٧٧)
١٩٠٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق عِكْرِمة- ﴿وادخلوا الباب سجدا﴾، قال: فدخلوا على شِقٍّ[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/١١٨.]]. (ز)
١٩٠٨- عن مجاهد بن جَبْر -من طريق ابن أبي نَجِيح- قال: أمَر موسى قومَه أن يدخلوا المسجد، ويقولوا: حِطَّة، وطُؤْطِئَ لهم الباب ليخفضوا رؤوسهم[[تفسير مجاهد ص٢٠٣، وأخرجه ابن جرير ١/٧٢٧. وعلَّقه ابن أبي حاتم ١/١١٨-١١٩.]]. (ز)
١٩٠٩- عن عِكْرِمة مولى ابن عباس، في قوله: ﴿وادخلوا الباب سجدا﴾، قال: طَأْطِئُوا رؤوسكم[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن جرير، وابن أبي حاتم.]]. (١/٣٧٩)
﴿وَقُولُوا۟ حِطَّةࣱ نَّغۡفِرۡ لَكُمۡ﴾ - تفسير
١٩١٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جُبَيْر- في قوله: ﴿وقولوا حطة﴾، قال: مغفرة[[أخرجه ابن جرير ١/٧١٦، وابن أبي حاتم ١/١١٨، والحاكم ٢/٢٦٢. وعزاه السيوطي إلى وكيع، والفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر. وفي لفظ عند ابن جرير ١/٧١٨: أمروا أن يستغفروا.]]. (١/٣٧٧)
١٩١١- عن عبد الله بن عباس -من طريق عِكْرِمَة- في قوله: ﴿وقولوا حطة﴾، قال: لا إله إلا الله[[أخرجه البيهقي في الأسماء والصفات (٢٠٥).]]. (١/٣٧٩)
١٩١٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضحاك- في قوله: ﴿وقولوا حطة﴾، قال: قولوا: هذا الأمرَ حقٌّ. كما قيل لكم[[أخرجه ابن جرير ١/٧١٨، وابن أبي حاتم ١/١١٨.]]. (ز)
١٩١٣- عن الأوزاعي، قال: كتب ابن عباس إلى رجل قد سمّاه يسأله عن قوله: ﴿وقولوا حطة﴾. فكتب إليه: أن أقِرُّوا بالذنب[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/١١٨.]]. (ز)
١٩١٤- عن البراء [بن عازب] -من طريق أبي إسحاق- في قول الله: ﴿سيقول السفهاء من الناس﴾ [البقرة:١٤٢]، قال: اليهود، قيل لهم: ﴿وادخلوا الباب سجدا﴾ قال: ركعًا، ﴿وقولوا حطة﴾: مغفرة، فدخلوا على أسْتاهِهم، وجعلوا يقولون: حنطة: حبة حمراء فيها شعرة، فذلك قوله تعالى: ﴿فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم﴾[[أخرجه أبو الشيخ الأصبهاني في طبقات المحدثين بأصبهان ٤/١١. وفي الدر وتفسير ابن أبي حاتم ذِكْر اليهود فقط.]]. (ز)
١٩١٥- عن مجاهد بن جَبْر -من طريق ابن أبي نَجِيح- قال: باب حِطَّة من باب بيت المقدس، أمر موسى قومه أن يدخلوا ويقولوا: حِطَّة. وطُؤْطِىءَ لهم الباب ليخفضوا رؤوسهم، فلما سجدوا قالوا: حِنطَة[[أخرجه ابن جرير ١/٧١٤، ٧٢٦، وابن أبي حاتم ١/١١٧ (٥٧٤). وعزاه السيوطي إلى عبد حميد.]]. (١/٣٧٩)
١٩١٦- عن عِكْرِمة مولى ابن عباس -من طريق الحَكَمِ بن أبان- في قوله: ﴿وقولوا حطة﴾، قال: قولوا: لا إله إلا الله[[أخرجه ابن جرير ١/٧١٧، وابن أبي حاتم ١/١١٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]٢٤٣٢٤٤. (١/٣٧٩)
١٩١٧- عن الحسن البصري= (ز)
١٩١٨- وقتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿وقولوا حطة﴾، أي: احْطُط عنا خطايانا[[أخرجه عبدالرزاق ١/٤٧، وابن جرير ١/٧١٦، وابن أبي حاتم ١/١١٩. وفي تفسير الثعلبي ١/٢٠١، وتفسير البغوي ١/٩٨ هذا القول عن قتادة، وجاء في آخره: وهو أمرٌ بالاستغفار.]]٢٤٥٢٤٦. (١/٣٧٨)
١٩١٩- عن ابن جُرَيْجٍ، قال: قال لي عطاء في قوله: ﴿وقولوا حطة﴾، قال: سمعنا أنه يحط عنهم خطاياهم[[أخرجه ابن جرير ١/٧١٧. وعَلَّقه ابن أبي حاتم ١/١١٨.]]. (ز)
١٩٢٠- وقال وهْب بن مُنَبِّه: قيل لهم: ادخلوا الباب، فإذا دخلتموه فاسجدوا شكرًا لله ﷿[[تفسير الثعلبي ١/٢٠١، وتفسير البغوي ١/٩٨.]]٢٤٧. (ز)
١٩٢١- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- ﴿وقولوا حطة﴾، قال: تُحَطُّ عنكم خطاياكم[[أخرجه ابن جرير ١/٧١٦، ٧٢٨، وابن أبي حاتم ١/١١٨.]]. (ز)
١٩٢٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وقولوا حطة﴾، وذلك أنّ بني إسرائيل خرجوا مع يُوشَع بن نُون بن اليشامع بن عميهوذ بن غيران بن شونالخ بن إفْرايِيم بن يوسف ﵇ من أرض التيه إلى العُمْران حِيال أرِيحا، وكانوا أصابوا خطيئة، فأراد الله ﷿ أن يغفر لهم، وكانت الخطيئة أنّ موسى ﵇ كان أمرهم أن يدخلوا أرض أريحا التي فيها الجبارون، فلهذا قال لهم: ﴿قولوا حطة﴾، يعني: بحطة حُطَّ عنا خطايانا[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١١٠.]]. (ز)
١٩٢٣- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهَبْ- قال: ﴿وقولوا حطة﴾ يحط الله بها عنكم ذنبكم وخطيئتكم[[أخرجه ابن جرير ١/٧١٦.]]٢٤٨. (ز)
﴿نَّغۡفِرۡ لَكُمۡ خَطَـٰیَـٰكُمۡۚ وَسَنَزِیدُ ٱلۡمُحۡسِنِینَ ٥٨﴾ - تفسير
١٩٢٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- في قوله: ﴿وسنزيد المحسنين﴾، قال: مَن كان منكم محسنًا زِيد في إحسانه، ومَن كان مخطئًا نغفر له خطيئته[[أخرجه ابن جرير ١/٧٢٢.]]. (١/٣٨٠)
١٩٢٥- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد بن بشير- في قوله: ﴿وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم وسنزيد المحسنين﴾، قال: مَن كان خاطئًا غُفِرَت له خطيئته، ومَن كان محسنًا زِيد في إحسانه[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/١١٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١/٣٧٩)
١٩٢٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿نغفر لكم خطاياكم وسنزيد المحسنين﴾ الذين لم يصيبوا خطيئة، فزادهم الله إحسانًا إلى إحسانهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١١٠.]]. (ز)
﴿نَّغۡفِرۡ لَكُمۡ خَطَـٰیَـٰكُمۡۚ وَسَنَزِیدُ ٱلۡمُحۡسِنِینَ ٥٨﴾ - آثار متعلقة بالآية
١٩٢٧- عن أبي سعيد، قال: سرنا مع رسول الله ﷺ، حتى إذا كان من آخر الليل أجَزْنا في ثَنِيَّةٍ[[الثَّنَيَّة: العقبة، أو طريقها، أو الجبل، أو الطريقة فيه، أو إليه. القاموس المحيط (ثنى).]] يقال لها: ذات الحَنظَل، فقال: «ما مَثَلُ هذه الثَّنِيَّة الليلة إلا كمَثَلِ الباب الذي قال الله لبني إسرائيل: ﴿ادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم﴾»[[أخرجه البزار كما في كشف الأستار ٢/٣٣٧ (١٨١٢)، والواقدي في المغازي ٢/٥٨٣-٥٨٤. قال الهيثمي ٦/١٤٤ (١٠١٧٧): «ورجاله ثقات».]]. (١/٣٨١)
١٩٢٨- عن علي بن أبي طالب -من طريق عبد الله بن الحارث- قال: إنّما مَثَلُنا في هذه الأمة كسفينة نوح، وكباب حِطَّة في بني إسرائيل[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٢/٧٧.]]. (١/٣٨١)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.