الباحث القرآني
﴿وَمَاۤ أَنفَقۡتُم مِّن نَّفَقَةٍ أَوۡ نَذَرۡتُم مِّن نَّذۡرࣲ فَإِنَّ ٱللَّهَ یَعۡلَمُهُۥۗ وَمَا لِلظَّـٰلِمِینَ مِنۡ أَنصَارٍ ٢٧٠﴾ - تفسير
١١٠٠٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿وما أنفقتم من نفقة أو نذرتم من نذر فإن الله يعلمه﴾، قال: يُحْصِيه[[أخرجه ابن جرير ٥/١٣، وابن أبي حاتم ٢/٥٣٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]١٠٤١. (٣/٢٩٩)
١١٠١٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وما أنفقتم من نفقة﴾ من خير من أموالكم في الصدقة، ﴿أو نذرتم من نذر﴾ في حقٍّ؛ ﴿فإن الله يعلمه﴾ يقول: فإن الله يحصيه[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٢٣. وقد أورد السيوطي ٣/٣٠١-٣٠٦ عقب تفسير هذه الآية أحاديث وآثارًا عديدة في النذر وأحكامه.]]. (ز)
﴿وَمَا لِلظَّـٰلِمِینَ مِنۡ أَنصَارٍ ٢٧٠﴾ - تفسير
١١٠١١- عن شُرَيْح [القاضي] -من طريق مَعْن بن عبد الرحمن- قال: الظالمُ ينتظرُ العقوبة، والمظلوم ينتظرُ النصرَ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٥٣٥.]]. (٣/٣٠٦)
١١٠١٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وما للظالمين من أنصار﴾، يعني: للمشركين من مانع من النار[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٢٣. وقد أورد السيوطي ٣/٣٠٦-٣١١ عَقِب تفسير هذه الآية أحاديث وآثارًا عديدة في التحذير من الظلم وبيان عقوبته.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.