الباحث القرآني
﴿سَلۡ بَنِیۤ إِسۡرَ ٰۤءِیلَ كَمۡ ءَاتَیۡنَـٰهُم مِّنۡ ءَایَةِۭ بَیِّنَةࣲۗ﴾ - تفسير
٧٤٠٨- عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- في الآية، قال: يقول: آتاهم الله آيات بينات؛ عصا موسى، ويده، وأقْطَعَهم البحرَ، وأغرق عدوَّهم وهم ينظرون، وظلَّل عليهم الغمامَ، وأنزل عليهم المنَّ والسلوى[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٣٧٤ (١٩٦٩).]]. (٢/٤٩٤)
٧٤٠٩- عن قتادة بن دِعامة، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٢/٣٧٤ (عَقِب ١٩٦٩).]]. (ز)
٧٤١٠- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر-، مثل ذلك[[أخرجه ابن جرير ٣/٦١٦، وابن أبي حاتم ٢/٣٧٤ (عَقِب ١٩٦٩).]]. (ز)
٧٤١١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- ﴿سل بني إسرائيل﴾ قال: هم اليهود، ﴿كم آتيناهم من آية بينة﴾: ما ذَكَرَ اللهُ في القرآن، وما لم يَذْكُر[[أخرجه ابن جرير ٣/٦١٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٢/٤٩٤)
٧٤١٢- عن الحسن البصري: ﴿سَلْ بَنِي إسْرائِيلَ كَمْ آتَيْناهُمْ مِن آيَةٍ بَيِّنَةٍ﴾، يعني: ما نَجّاهم الله من آل فرعون، وظَلَّل عليهم الغمام وغير ذلك، وآتيناهم بينات من الهدى، بيَّن لهم الهدى من الكفر[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/٢١٤-.]]. (ز)
٧٤١٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿سَلْ بَنِي إسْرائِيلَ﴾ يعني: يهود المدينة، ﴿كَمْ آتَيْناهُمْ مِن آيَةٍ بَيِّنَةٍ﴾ يعني: كم أعطيناهم من آية بينة، يعني: حين فرق بهم البحر، وأَهْلَك عدوَّهم، وأنزل عليهم المَنَّ والسلوى، والغمام، والحجر، فكَفَرُوا برَبِّ هذه النِّعَم حين كفروا بمحمد ﷺ، فذلك قوله سبحانه: ﴿ومَن يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللَّهِ مِن بَعْدِ ما جاءَتْهُ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٨١.]]. (ز)
﴿وَمَن یُبَدِّلۡ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ مَا جَاۤءَتۡهُ فَإِنَّ ٱللَّهَ شَدِیدُ ٱلۡعِقَابِ ٢١١﴾ - تفسير
٧٤١٤- عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- قوله: ﴿ومن يبدل نعمة الله﴾، يقول: مَن يَكْفُر بنعمة الله ﴿من بعد ما جاءته﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٣٧٤ (١٩٧١).]]. (٢/٤٩٤)
٧٤١٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- ﴿ومن يبدل نعمة الله﴾، قال: يَكْفُر بها[[تفسير مجاهد ص٢٣١، وأخرجه ابن جرير ٣/٦١٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٢/٤٩٤)
٧٤١٦- عن إسماعيل السُّدِّيِّ -من طريق أسباط- ﴿ومن يبدل نعمة الله﴾، قال: يقول: مَن يُبَدِّلها كُفْرًا[[أخرجه ابن جرير ٣/٦١٨، وابن أبي حاتم ٢/٣٧٤ (عَقِب ١٩٧١).]]. (ز)
٧٤١٧- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- ﴿ومن يبدل نعمة الله﴾، يقول: ومَن يَكْفُر نِعْمَتَه من بعد ما جاءته[[أخرجه ابن جرير ٣/٦١٨، وابن أبي حاتم ٢/٣٧٤ (عَقِب ١٩٧١).]]٧٦٩. (ز)
٧٤١٨- قال مقاتل بن سليمان: فكفروا برَبِّ هذه النِّعَم حين كفروا بمحمد ﷺ، فذلك قوله سُبْحانَهُ: ﴿ومَن يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللَّهِ مِن بَعْدِ ما جاءَتْهُ﴾، فخَوَّفهم عقوبتَه بقوله: ﴿فَإنَّ اللَّهَ شَدِيدُ العِقابِ﴾ إذا عاقب[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٨١.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.