الباحث القرآني
﴿فَإِذَا جَاۤءَ وَعۡدُ أُولَىٰهُمَا﴾ - تفسير
٤٢٤٥٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فإذا جاء وعد أولاهما﴾، يعني: وقت أول الهلاكَيْنِ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٢١.]]. (ز)
٤٢٤٥٧- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿فإذا جاء وعد أولاهُما﴾، قال: إذا جاء وعد أُولى تَينِكَ المرَّتين اللتَين قضينا إلى بني إسرائيل: ﴿لتفسدن في الأرض مرتين﴾[[أخرجه ابن جرير ١٤/٤٧٠. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٢٦٢)
٤٢٤٥٨- قال يحيى بن سلّام: ﴿فإذا جاء وعد أولاهما﴾: أولى العقوبتين[[تفسير يحيى بن سلام ١/١١٥.]]. (ز)
﴿بَعَثۡنَا عَلَیۡكُمۡ عِبَادࣰا لَّنَاۤ أُو۟لِی بَأۡسࣲ شَدِیدࣲ﴾ - تفسير
٤٢٤٥٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قال: بَعَث الله عليهم في الأُولى جالوت، فجاس خلال ديارهم، وضرب عليهم الخراجَ والذُّلَّ، فسألوا الله أن يبعث إليهم مَلِكًا يُقاتِلون في سبيل الله، فبعث الله طالوت، فقاتلوا جالوت، فنصر الله بني إسرائيل، وقُتِل جالوت بيدي داود، ورجع إلى بني إسرائيل مُلكُهم، فلما أفسَدوا بَعَث الله عليهم في المرة الآخرة بُختَنَصَّرَ، فَخرَّب المساجد، وتَبَّرَ ما عَلَوا تتبيرًا. قال الله بعد الأولى والآخرة: ﴿عسى ربُّكُم أن يرحمكم وإن عُدتُّم عُدنا﴾. قال: فعادُوا، فسَلَّط الله عليهم المؤمنين[[أخرجه ابن جرير ١٤/٤٧١، ٤٩٠. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٢٥٣)
٤٢٤٦٠- عن أبي هاشم العَبديِّ، عن عبد الله بن عباس، قال: مَلَك ما بين المشرق والمغرب أربعة، مؤمنان وكافران؛ أما الكافران، فالفَرُّخان، وبُختُنَصَّرَ. فأنشأ أبو هاشم يحدِّث قال: وكان رجلًا مِن أهل الشام صالحًا، فقرأ هذه الآية: ﴿وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب﴾ إلى قوله: ﴿عُلُوًّا كبيرًا﴾. قال: يا ربِّ، أما الأُولى فقد فاتتني، فأرِني الآخرة. فأُتِى وهو قاعدٌ في مُصَلّاه قد خَفَق برأسه، فقيل: الذي سألت عنه ببابل، واسمه: بُختُنَصَّرَ. فعرَف الرجلُ أنه قد استُجِيب له، فاحتَمَل جِرابًا مِن دنانير، فأقبل حتى انتهى إلى بابل، فدخل على الفَرُّخان، فقال: إني قد جئت بمال، فأَقسِمُه بين المساكين؟ فأمر به، فأُنزل، فجمَعوهم له، فجعل يُعطِيهم، ويسأله عن أسمائهم، حتى إذا فرغ ممن بحضرته قيل له: فإنّه قد بَقِيَت منهم بقايا في الرَّساتيق[[الرساتيق: جمع رُستاق، فارسي معرب، بمعنى: البيوت المجتمعة. اللسان (رستق، رسدق).]]. فجعل يبعث فتاه، حتى إذا كان الليل رجع إليه، فأقرأه رجلًا رجلًا، فأتى على ذِكْرِ بُختنَصَّرَ، فقال: قِف، قف، كيف قلت؟ قال: بُختُنَصَّرَ، قال: وما بُختُنَصَّرَ هذا؟ قال: هو أشَدُّهم فاقة، وهو مُقعَدٌ يأتي عليه السُّفّارُون[[والسُّفّارون: جمع سافِر، وهم المسافرون. الوسيط (سفر).]]، فيُلقِي أحدُهم إليه الكِسرة، ويأخُذُ بأَنَفَةٍ. قال: فإني مُلِمٌّ به لا بُدَّ. قال الآخر: فإنما هو في خيمة له يُحدِثُ فيها، حتى أذهب فأَقلِبَها وأغسِلَه. قال: دونك هذه الدنانير. فأقبل إليه بالدنانير، فأعطاه إيّاها، ثم رجع إلى صاحبه، فجاء معه، فدخل الخيمة، فقال: ما اسمك؟ قال: بُختَنَصَّرَ. قال: من سَمّاك بُختَنَصَّرَ؟ قال: من عسى أن يُسَمِّيَني إلا أمي؟! قال: فهل لك أحد؟ قال: لا، والله، إني لهاهنا أخاف بالليل أن تأكلني الذئاب. قال: فأي الناس أحسن بلاء؟ قال: أنت[[عُلِّق على هذه الكلمة في حاشية المصدر: في م: «أنا».]]. قال: أفرأيت إن مُلِّكتَ يومًا مِن دهر، أتجعل لي ألّا تعصيني؟ قال: أي سيدي، لا يضُرُّك ألّا تهزأ بي. قال: أرأيت إن مُلِّكت مرة أتجعل لي ألّا تعصيني؟ قال: أمّا هذه فلا أجعلُها لك، ولكن سوف أُكرِمُك كرامةً لا أُكرِمُها أحدًا. قال: دونك هذه الدنانير. ثم انطلق، فلحِق بأرضه، فقام الآخر، فاستوى على رجليه، ثم انطلق، فاشترى حمارًا وأرسانًا[[الأرسان: جمع الرسن، وهو الحبل. اللسان (رسن).]]، ثم جعل يستعرض تلك الأُجُمَ[[الأجم: جمع أجمة، وهو الشجر الكثير الملتف. اللسان (أجم).]]، فيَجُزُّها، فَيبِيعُه، ثم قال: إلى متى هذا الشَّقاء؟! فعمَد، فباع ذلك الحمار، وتلك الأرْسان، واكتسى كسوة، ثم أتى باب الملك، فجعل يُشير عليهم بالرأي، وترتفع منزلته، حتى انتهى إلى بواب الفَرُّخان الذي يليه، فقال له الفَرُّخان: قد ذُكِر لي رجلٌ عندك، فما هو؟ قال: ما رأيت مثله قط. قال: ائْتِني به. فكَلَّمه، فأُعجِب به، قال: إنّ بيت المقدس تلك البلاد قد اسْتَعْصَوا علينا، وإنّا باعثون إليهم بعثًا، وإنِّي باعِثٌ إلى البلاد مَن يختبرُها. فنظر حينئذ إلى رجال مِن أهل الإرب[[الإرب: الدهاء والبصر بالأمور والمكر. التاج (أرب).]] والمكيدة، فبعثهم جواسيس، فلما فَصَلوا[[فصلوا: خرجوا. التاج (فصل).]] إذا بُختُنَصَّرَ قد أتى بخُرجَيه[[الخرج: وعاء. اللسان (خرج).]] على بغلة، قال: أين تريد؟ قال: معهم. قال: أفلا آذَنتَني فأبعثَك عليهم؟ قال: لا. حتى إذا وقَفوا بالأرض قال: تفرَّقوا. وسأل بُختُنَصَّرَ عن أفضل أهل البلد، فدُلَّ عليه، فألقى خُرْجَيْه في داره، وقال لصاحب المنزل: ألا تُخبِرُني عن أهل بلادك. قال: على الخبير سقطتَ، هم قومٌ فيهم كتاب فلا يُقيمونه، وأنبياء فلا يطيعونهم، وهم مُتَفَرِّقون. قال بُختُنَصَّرَ كالمتعجب منهم: كتاب لا يقيمونه، وأنبياء لا يطيعونهم، وهم متفرقون! فكتبهنَّ في ورقة، وألقاها في خُرجَيه، وقال: ارتحلوا. فأقبلوا حتى قدِموا على الفَرُّخان، فجعل يسأل كلَّ رجل منهم، فجعل الرجل يقول: أتينا بلاد كذا، ولها حصن كذا، ولها نهر كذا. قال: يا بُختَنَصَّرَ، ما تقول؟ قال: قَدِمنا أرضًا على قومٍ لهم كتابٌ لا يُقِيمونه، وأنبياء لا يطيعونهم، وهم متفرقون. فأمِن حينئذ، فندَب الناس، وبعث إليهم سبعين ألفًا، وأَمَّر عليهم بُختُنَصَّرَ، فساروا حتى إذا علَوا في الأرض أدركهم البريدُ أن الفَرُّخان قد مات، ولم يستخلف أحدًا. قال للناس: مكانكم. ثم أقبل على البريد حين قدِمَ على الناس، فقال: وكيف صنعتم؟ قالوا: كرهنا أن نقطع أمرًا دونك. قال: إن الناس قد بايعوني. فبايعوه، ثم استخلف عليهم، وكتب بينهم كتابًا، ثم انطلق بهم سريعًا حتى قدِم على أصحابه، فأراهم الكتاب، فبايعوه، وقالوا: ما بنا عنك رغبة. فساروا، فلمّا سمِع أهل بيت المقدس تفرقوا وطاروا تحت كل كوكب، فشعَّث ما هناك -أي: أفسد-، وقتل من قتل، وخرَّب بيت المقدس، واسْتَبى أبناء الأنبياء، فيهم دانيال، فسمع به صاحب الدنانير، فأتاه، فقال: هل تعرفني؟ قال: نعم. فأدنى مجلسَه، ولم يُشَفِّعه في شيء حتى إذا نزل بابل لا تُرَدُّ له راية، فكان كذلك ما شاء الله، ثم إنّه رأى رؤيا أفظعته، فأصبح قد نسيها، قال: عليَّ بالسحرة والكهنة. قال: أخبروني عن رؤيا رأيتها الليلة، واللهِ، لَتُخبِرُنِّي بها أو لأقتُلَنَّكم. قالوا: ما هي؟ قال: قد نسيتها. قالوا: ما عندنا من هذا علم، إلا أن ترسل إلى أبناء الأنبياء. فأرسل إلى أبناء الأنبياء، قال: أخبروني عن رؤيا رأيتها. قالوا: ما هي؟ قال: نسيتها. قالوا: غيب، ولا يعلم الغيب إلا الله. قال: واللهِ، لَتُخْبِرُنِّي بها أو لأَضرِبَنَّ أعناقَكم. قالوا: فدَعنا حتى نتوضَّأ ونُصلِّيَ وندعو الله. قال: فافعلوا. فانطلقوا، فأحسنوا الوضوء، فأتوا صعيدًا طيبًا، فدعوا الله، فأُخبِروا بها، ثم رجعوا إليه، فقالوا: رأيتَ كأن رأسك من ذهب، وصدرك من فخّار، وبطنك من نُحاس، ورجليك من حديد. قال: نعم. قال: فأخبروني بعبارتِها، أو لأقتُلَنَّكم. قالوا: فدعنا ندعو ربنا. قال: اذهبوا. فدعوا ربهم، فاستجاب لهم، فرجعوا إليه، قالوا: رأيتَ كأن رأسك من ذهب، مُلكُك هذا يذهب عند رأس الحول مِن هذه الليلة. قال: ثم مَه؟ قالوا: ثم يكون بعدك مَلِكٌ يفخَرُ على الناس، ثم يكون مَلِكٌ يخشى الناسُ شدَّتَه، ثم يكون مُلكٌ لا يُقلُّه شيء، إنما هو مثل الحديد. يعني: الإسلام. فأمر بحصن، فبُني له بينه وبين السماء، ثم جعل يُنَطِّقُه[[يحيطه. اللسان (نطق).]] بمقاعد الرجال والأحراس، وقال لهم: إنّما هي هذه الليلة، لا يجوزنَّ عليكم أحد، وإن قال: أنا بُختُنَصَّر. إلّا قتلتموه مكانه مَن كان مِن الناس. فقعد كل أُناس في مكانهم الذي وكِّلوا به، واهتاج بطنُه من الليل، فكره أن يُرى مَقعَده هناك، وضرب على أصمِخة[[أصمخة: جمع صِماخ؛ وهو خرق الأذن، تقول: ضرب الله على أصمختهم؛ إذا أنامهم. التاج (صمخ).]] القوم، فاستثقلوا نومًا، فأتى عليهم وهم نيام، ثم أتى عليهم فاستيقظ بعضهم، فقال: من هذا؟ قال: بُختُنَصَّر. قال: هذا الذي حُفي إلينا فيه[[حُفِي إلينا فيه: أُلحَّ علينا في مسألته وأُكثر علينا في طلبه. النهاية، واللسان (حفا).]] الليلة. فضربه، فقتله، فأصبح الخبيثُ قتيلًا[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٢٥٣-٢٥٩)
٤٢٤٦١- وعن سعيد بن جبير -من طريق يعلى بن مسلم-= (ز)
٤٢٤٦٢- وإسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط-، نحوه[[أخرجه ابن جرير ١٤/٤٧٢-٤٧٥ عن سعيد، ١٤/٤٧٩-٤٨٥ عن السدي. وعزاه السيوطي إليه عن وهب والسدي.]]. (٩/٢٥٩)
٤٢٤٦٣- عن سعيد بن المسيب -من طريق يحيى بن سعيد- قال: ظَهَر بُختُنَصَّر على الشام، فخَرَّب بيت المقدس، وقتلهم، ثم أتى دمشق، فوجد بها دمًا يغلي على كِبًا[[الكِبا: هي الكُناسة. النهاية (كبا).]]، فسألهم ما هذا الدم؟ قالوا: أدركنا آباءَنا على هذا، وكلَّما ظهر عليهم الكِبا ظهر. فقتل على ذلك الدم سبعين ألفًا من المسلمين وغيرهم، فسَكَن[[أخرجه ابن جرير ١٤/٤٧٥.]]٣٧٩٧. (٩/٢٥٩)
٤٢٤٦٤- عن أبي المعلى، قال: سمعت سعيد بن جبير، قال: بعث الله عليهم في المرة الأولى سنحاريب، من أهل أثُورَ ونَيْنَوى. فسألت سعيدًا عنها، فزعم أنها الموصل. قال: فرد الله لهم الكرَّة عليهم، كما قال. قال: ثم عصوا ربَّهم، وعادوا لما نهوا عنه، فبعث عليهم في المرة الآخرة بختنصر[[أخرجه ابن جرير ١٤/٤٧٢، ٤٨٥.]]. (ز)
٤٢٤٦٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿بعثنا عليكم عبادًا لنا أُولي بأسٍ شديد﴾، قال: جُندٌ أتَوا مِن فارس يتجسسون مِن أخبارهم، ويسمعون حديثهم، معهم بُختَنَصَّر، فوعى أحاديثَهم مِن بين أصحابه، ثم رجَعَت فارس ولم يكن قتال، ونُصِرت عليهم بنو إسرائيل، فهذا وعد الأولى، فإذا جاء وعد الآخرة بعث مَلِكُ فارس ببابل جيشًا، وأمَّر عليهم بُختَنَصَّر، فدمَّروهم، فهذا وعد الآخرة[[أخرجه يحيى بن سلام ١/١١٦ من طريق ابن مجاهد، وابن جرير ١٤/٤٧٦، ٤٨٦. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]٣٧٩٨. (٩/٢٦٢)
٤٢٤٦٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: عُوقِب القومُ على غُلوِّهم وفسادهم، فبعث الله عليهم في الأولى جالوت الجزري، فسبى وقتل، وجاسوا خلال الديار كما قال الله، ثم رُوجِع القوم على دخن فيهم كثير[[أخرجه يحيى بن سلام ١/١١٦، وابن جرير ١٤/٤٧٢.]]. (ز)
٤٢٤٦٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد﴾ بختنصر المجوسي ملك بابل وأصحابه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٢١.]]. (ز)
٤٢٤٦٨- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- أن بعض أهل العلم أخبره: أنّ زكريا مات موتًا ولم يقتل، وأن المقتول إنما هو شعيا، وأن بختنصر هو الذي سُلِّط على بني إسرائيل في المرة الأولى بعد قتلهم شعيا[[أخرجه ابن جرير ١٤/٤٦٩.]]. (ز)
﴿فَجَاسُوا۟ خِلَـٰلَ ٱلدِّیَارِۚ﴾ - تفسير
٤٢٤٦٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿فجاسوا﴾، قال: فمَشَوا[[أخرجه ابن جرير ١٤/٤٧٠، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/٢٣-. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]٣٧٩٩. (٩/٢٦٣)
٤٢٤٧٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فجاسوا خلال الديار﴾ يعني: فقَتَل الناس في الأزِقَّة، وسَبى ذراريهم، وخرَّب بيت المقدس، وألقى فيه الجِيَف، وحرَّق التوراة، ورجع بالسبي إلى بابل، فذلك قوله سبحانه: ﴿وكان وعدا مفعولا﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٢١.]]. (ز)
٤٢٤٧١- قال يحيى بن سلّام: ﴿فجاسوا خلال الديار﴾ فقتلوهم في الديار، وهدَّموا بيت المقدس، وألقوا فيه الجِيَف والعَذِرة[[تفسير يحيى بن سلام ١/١١٥.]]. (ز)
﴿وَكَانَ وَعۡدࣰا مَّفۡعُولࣰا ٥﴾ - تفسير
٤٢٤٧٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وكان وعدا مفعولا﴾، يعني: وعدًا كائِنًا لا بُدَّ منه، فكانوا ببابل سبعين سنة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٢١.]]. (ز)
٤٢٤٧٣- قال يحيى بن سلّام: ﴿وكان وعدا مفعولا﴾، أي: أنّه كائن[[تفسير يحيى بن سلام ١/١١٦.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.