الباحث القرآني
﴿وَلِلَّهِ غَیۡبُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَمَاۤ أَمۡرُ ٱلسَّاعَةِ إِلَّا كَلَمۡحِ ٱلۡبَصَرِ أَوۡ هُوَ أَقۡرَبُۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرࣱ ٧٧﴾ - نزول الآية
٤١٧٤٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولِلَّهِ غَيْبُ السَّماواتِ والأَرْضِ﴾، وذلك أنّ كفار مكة سألوا النبي ﷺ: متى الساعة؟ فأنزل الله ﷿: ﴿ولِلَّهِ غَيْبُ السَّماواتِ والأَرْضِ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٧٩.]]. (ز)
﴿وَلِلَّهِ غَیۡبُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ﴾ - تفسير
٤١٧٤٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولِلَّهِ غَيْبُ السَّماواتِ والأَرْضِ﴾، وغيب الساعة، ليس ذلك إلى أحد من العباد[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٧٩.]]. (ز)
٤١٧٥٠- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿ولله غيب السموات والأرض﴾ يعلم غيب السموات، ويعلم غيب الأرض[[تفسير يحيى بن سلام ١/٧٨.]]. (ز)
﴿وَمَاۤ أَمۡرُ ٱلسَّاعَةِ إِلَّا كَلَمۡحِ ٱلۡبَصَرِ أَوۡ هُوَ أَقۡرَبُۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرࣱ ٧٧﴾ - تفسير
٤١٧٥١- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿وما أمر الساعة إلا كلمح البصر﴾: هو أن يقولَ: كُن. فهو كلَمْحِ البصر، أو أقرب، فالساعة كلمحِ البصر، أو هي أقرب[[أخرجه عبد الرزاق ١/٣٥٩، وابن جرير ١٤/٣١٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٨٩)
٤١٧٥٢- عن إسماعيل السدي، في قوله: ﴿كلمح البصر﴾: يقول: كلَمْحٍ ببصرِ العين مِن السرعة، أو أقرَبُ مِن ذلك إذا أرَدْنا[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٨٩)
٤١٧٥٣- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال سبحانه: ﴿وما أمْرُ السّاعَةِ﴾ يعني: أمر تأتي؛ يعني: البعث ﴿إلّا كَلَمْحِ البَصَرِ﴾ يعني: كرجوع الطرف، ﴿أوْ هُوَ أقْرَبُ﴾ يقول: بل هو أسرع من لمح البصر، ﴿إنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ﴾ من البعث وغيره ﴿قَدِيرٌ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٧٩.]]. (ز)
٤١٧٥٤- عن عبد الملك ابن جريج، في قوله: ﴿وما أمر الساعة إلا كلمح البصر أو هو أقرب﴾، قال: هو أقربُ، وكلُّ شيءٍ في القرآن هكذا، ﴿مائة ألف أو يزيدون﴾ [الصافات:١٤٧] قال: يَزيدون[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٩/٩٠)
٤١٧٥٥- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿وما أمر الساعة إلا كلمح البصر أو هو أقرب﴾، يعني: بل هو أقرب من لمح البصر، ولمح البصر أنّه يلمح مسيرة خمس مائة عام، يلمح إلى السماء، يعني: سرعة البصر، ﴿إن الله على كل شيء قدير﴾[[تفسير يحيى بن سلام ١/٧٨.]]. (ز)
﴿وَمَاۤ أَمۡرُ ٱلسَّاعَةِ إِلَّا كَلَمۡحِ ٱلۡبَصَرِ أَوۡ هُوَ أَقۡرَبُۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرࣱ ٧٧﴾ - آثار متعلقة بالآية
٤١٧٥٦- عن وهب بن منبه: أنّه جلس هو وطاووس بن كيسان ونحوهما مِن أهل ذلك الزمان، فذكروا أيَّ أمر الله أسرع؟ فقال بعضهم: قول الله ﴿كلمح البصر﴾. وقال بعضهم: السرير حين أُتي به سليمان. فقال وهب بن منبه: أسرع أمر الله أنّ يونس على حافة السفينة، إذ أوحى الله إلى نون في نيل مصر. قال: فما خرَّ مِن حافتها إلا في جوفه[[مصنف ابن أبي شيبة (ت: محمد عوامة) ١٩/٣٦٣ (٣٦٣٢٣).]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.