الباحث القرآني
﴿أَوۡ یَأۡخُذَهُمۡ عَلَىٰ تَخَوُّفࣲ﴾ - تفسير
٤١٣٠٠- عن عمر بن الخطاب -من طريق إبراهيم بن عامر بن مسعود، عن رجل- أنّه سألهم عن هذه الآية: ﴿أو يأخذهم على تخوّف﴾. فقالوا: ما نرى إلا أنه عند تنقُّص ما نُرَدِّدُه من الآيات. فقال عمر: ما أرى إلا أنه على ما تَنتَقِصون من معاصي الله. قال: فخرج رجل ممن كان عند عمر، فلقي أعرابيًّا فقال: يا فلان، ما فعل ربُّك؟ قال: قد تَخَيَّفتُه. يعني: تَنقَّصتُه. قال: فرجَع إلى عمر، فأخبره، فقال: قدَّر الله ذلك[[أخرجه ابن جرير ١٤/٢٣٦.]]. (٩/٥٥)
٤١٣٠١- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- وفي قوله: ﴿أو يأخذهم على تخوّف﴾، يقول: إن شئتُ أخذتُه على إثر موت صاحبه، نُخَوِّفُ بذلك[[أخرجه ابن جرير ١٤/٢٣٧. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٥٤)
٤١٣٠٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- في قوله: ﴿أو يأخذهم على تخوّف﴾، قال: تنقُّص من أعمالهم[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في فتح الباري ٨/٣٨٦-.]]. (٩/٥٥)
٤١٣٠٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء الخراساني- في قوله: ﴿أو يأخذهم على تخوّف﴾، قال: التنقُّص والتقريع[[أخرجه ابن جرير ١٤/٢٣٧.]]. (٩/٥٥)
٤١٣٠٤- عن سعيد بن المسيب -من طريق يحيى بن سعيد- في قول الله: ﴿أو يأخذهم على تخوف﴾ أنّه على عجل[[أخرجه ابن وهب في الجامع ٢/١٥٤ (٣١٥).]]. (ز)
٤١٣٠٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿أو يأخذهم على تخوّف﴾، قال: يأخُذهم بنقْصِ بعضهم بعضًا[[أخرجه ابن جرير ١٤/٢٣٧. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر.]]. (٩/٥٥)
٤١٣٠٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿أو يأخذهم على تخوّف﴾، قال: يأخذهم بنقص النِّعَم، نقص من عاهدهم من هذا، وهو نمروذ بن كنعان وقومه[[تفسير مجاهد ص٤٢٢.]]. (ز)
٤١٣٠٧- تفسير مجاهد بن جبر -من طريق ابن مجاهد- من قوله: ﴿مكروا السيئات﴾ إلى قوله: ﴿على تخوف﴾: بعض ما أوعدهم من هذا، وهو نمرود بن كنعان وقومه[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٦٧.]]. (ز)
٤١٣٠٨- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد بن سليمان- في قوله: ﴿أو يأخذهم على تخوّف﴾، يعني: أن يأخذ بعضًا بالعذاب ويترك بعضًا، وذلك أنه كان يعذِّب القرية فيُهلِكُها، ويترك الأخرى[[أخرجه ابن جرير ١٤/٢٣٨. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]٣٦٧٣. (٩/٥٤)
٤١٣٠٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد-: ﴿أو يأخذهم على تخوف﴾، فيعاقب، أو يتجاوز[[أخرجه ابن جرير ١٤/٢٣٨.]]. (ز)
٤١٣١٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق شيبان- في قول الله ﷿: ﴿أو يأخذهم على تخوف﴾، قال: على تنقص[[أخرجه الزجاجي في الأمالي ص٣٧.]]. (ز)
٤١٣١١- تفسير إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿أو يأخذهم على تخوف﴾ على تنقص[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٦٧.]]. (ز)
٤١٣١٢- عن محمد بن السائب الكلبي -من طريق معمر- في قوله: ﴿على تخوف﴾، قال: على تنقُّص. يقول: يُصابون في أطراف قراهم بالشيء، حتى يأتي ذلك عليهم[[أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/٣٥٦.]]. (ز)
٤١٣١٣- قال محمد بن السائب الكلبي: مِن الخوف، أي: يعذب طائفة، فيتخوف الآخرون أن يصيبهم مثل ما أصابهم[[تفسير الثعلبي ٦/١٩، وتفسير البغوي ٥/٢١.]]٣٦٧٤. (ز)
٤١٣١٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أو يأخذهم على تخوف﴾، يقول: يأخذ أهل هذه القرية بالعذاب، ويترك الأخرى قريبًا منها؛ لكي يخافوا فيعتبروا، يخوفهم بمثل ذلك[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٧١.]]. (ز)
٤١٣١٥- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿أو يأخذهم على تخوّف﴾، قال: كان يقال: التَّخَوُّف: هو التَّنَقُّص؛ ينتَقِصْهم من البلدان والأطراف[[أخرجه ابن جرير ١٤/٢٣٨. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٥٦)
٤١٣١٦- قال يحيى بن سلّام: ﴿أو يأخذهم على تخوف﴾، يهلك القرية يخوف بهلاكها القرية الأخرى لعلهم يرجعون، لعل من بقي ممن هو على دينهم –الشرك- أن يرجعوا إلى الإيمان[[تفسير يحيى بن سلام ١/٦٧.]]. (ز)
﴿فَإِنَّ رَبَّكُمۡ لَرَءُوفࣱ رَّحِیمٌ ٤٧﴾ - تفسير
٤١٣١٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فإن ربكم لرؤف﴾ يعني: يرِقُّ لهم، ﴿رحيم﴾ بهم حين لا يعجل عليهم بالعقوبة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٧١.]]. (ز)
٤١٣١٨- قال يحيى بن سلّام: ﴿على تخوف﴾ على تنقص، أن يبتليهم بالجهد حتى يرقوا ويقل عددهم، فإن تابوا وأصلحوا كشف عنهم. فذلك قوله: ﴿فإن ربكم لرءوف رحيم﴾، أي: إن تابوا وأصلحوا[[تفسير يحيى بن سلام ١/٦٧.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.