الباحث القرآني
﴿وَٱصۡبِرۡ وَمَا صَبۡرُكَ إِلَّا بِٱللَّهِۚ﴾ - تفسير
٤٢٣٣١- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال للنبي ﷺ -وكانوا مثَّلوا بعمه حمزة بن عبد المطلب-: ﴿واصبر﴾ على المثلة ألبَتَّة، ﴿وما صبرك إلا بالله﴾ يقول: أنا ألهمك حتى تصبر، فقال النبي ﷺ للأنصار: إني قد أُمِرت بالصبر ألبتَّة، أفتصبرون؟ قالوا: يا رسول الله، أما إذ صبرت وأمرت بالصبر فإنا نصبر[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٩٤.]]. (ز)
٤٢٣٣٢- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ولئن صبرتم لهو خير للصابرين﴾: واصبر أنت، يا محمد، ولا تكن في ضيق ممن ينتصر، وما صبرك إلا بالله [[أخرجه ابن جرير١٤/٤٠٥.]]. (ز)
﴿وَلَا تَحۡزَنۡ عَلَیۡهِمۡ﴾ - تفسير
٤٢٣٣٣- قال مقاتل بن سليمان: يقول الله تعالى: ﴿ولا تحزن عليهم﴾ إن تولوا عنك فلم يجيبوك إلى الإيمان[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٩٥.]]. (ز)
٤٢٣٣٤- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿ولا تحزن عليهم﴾ على المشركين إن لم يؤمنوا[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٠٠.]]٣٧٧٤. (ز)
﴿وَلَا تَكُ فِی ضَیۡقࣲ مِّمَّا یَمۡكُرُونَ ١٢٧﴾ - تفسير
٤٢٣٣٥- قال أبو عمرو: الضَّيق بالفتح: الغم. وبالكسر: الشدة[[تفسير الثعلبي ٦/٥٢، وتفسير البغوي ٥/٥٤.]]٣٧٧٥. (ز)
٤٢٣٣٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولا تك في ضيق مما يمكرون﴾، يقول: لا يضيقنَّ صدرُك مما يمكرون، يعني: مما يقولون. يعني: كفار مكة حين قالوا للنبي ﷺ أيام الموسم: هذا دأبنا ودأبك. وهم الخراصون، وهم المستهزءون؛ فضاق صدر النبي ﷺ بما قالوا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٩٥.]]. (ز)
٤٢٣٣٧- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿ولا تك في ضيق مما يمكرون﴾ لا يضيق صدرك بمكرهم وكذبهم عليك[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٠٠.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.