الباحث القرآني
﴿وَإِن مِّن شَیۡءٍ إِلَّا عِندَنَا خَزَاۤىِٕنُهُۥ وَمَا نُنَزِّلُهُۥۤ إِلَّا بِقَدَرࣲ مَّعۡلُومࣲ ٢١﴾ - تفسير
٤٠٢٣٤- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: «خزائِنُ الله الكلام، فإذا أراد شيئًا قال له: كن. فكان»[[أخرجه البزار ١٧/٣١٤ (١٠٠٨١)، وأبو الشيخ في العظمة ٢/٤٨٨. قال البزار بعد ذكره هذا الحديث وحديثًا آخر: «ولا نعلم روى هذين الحديثين عن هشام إلا أغلب، ولا نعلم رواهما عن أغلب إلا ابنه، والأغلب لم يكن بالقوي، وقد حدث عنه غير واحد من المتقدمين». وقال ابن رجب في جامع العلوم ٢/٥١: «إسناد فيه نظر». وقال الألباني في الضعيفة ٨/٢٦٨ (٣٧٩٦): «ضعيف جدًّا».]]. (٨/٥٩٩)
٤٠٢٣٥- عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله ﷺ: «ما مِن عامٍ بأمْطَرَ مِن عام، ولكنَّ الله يُصَرِّفه حيث يشاء مِن البلدان، وما نزلت قطرة مِن السماء ولا خرجت مِن ريح إلا بمكيال أو بميزان»[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (٨/٦٠٠)
٤٠٢٣٦- عن عبد الله بن مسعود، عن النبي ﷺ، قال: «ليس أحدٌ بأَكْسَبَ مِن أحد، ولا عامٌ بأَمْطَر مِن عام، ولكنَّ الله يصرِفُه حيث يشاء»[[أخرجه ابن حبان في الثقات ٨/٤٦٢، وأبو نعيم في الحلية ٧/٢٠٨. قال العقيلي في الضعفاء الكبير ٣/٢٢٨-٢٢٩ (١٢٢٩) في ترجمة علي بن حميد السلولي عن شعبة: «ولا يتابع على رفع حديثه .. -ثم أخرجه موقوفًا- عن عمرو بن مرزوق، حدثنا شعبة به، وهو أولى». وقال أبو نعيم: «تفرد به علي بن حميد». وقال ابن حجر في لسان الميزان ٤/٢٢٧ (٥٩٩): «الحديث غريب جدًّا ... وهو معروف من كلام عبد الله موقوف». وقال الألباني في الضعيفة ١٢/٥٩٥ (٥٧٧٢): «منكر».]]. (٨/٦٠٠)
٤٠٢٣٧- عن عبد الله بن مسعود -من طريق جرير، عن يزيد بن أبي زياد، عن أبي جحيفة- قال: ما من عام بأمْطَرَ مِن عام، ولكن الله يصرِفُه حيث يشاء. ثم قرأ: ﴿وإن من شيء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم﴾[[أخرجه ابن جرير ١٤/٤٠. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن مردويه. وأخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب المطر والرعد والبرق والريح -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٨/٤٣٢ (٧٦)-، وفيه بلفظ: ولكن الله يصرفه عمن يشاء. كما أخرجه ابن جرير ١٤/٣٩-٤٠ من طريق علي بن مسهر عن يزيد بن أبي زياد عن أبي جحيفة بلفظ: ولكن الله يقسمه حيث شاء، عامًا ههنا، وعامًا ههنا.]]. (٨/٦٠٠)
٤٠٢٣٨- عن أبي هريرة، قال: ما نزل قَطْرٌ إلا بميزان[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٨/٦٠١)
٤٠٢٣٩- عن عبد الله بن عباس، قال: ما نَقَصَ المطرُ منذ أنزله اللهُ، ولكن تُمْطِرُ أرضٌ أكثرَ مِمّا تُمْطِرُ الأخرى. ثم قرأ: ﴿وما ننزله إلا بقدر معلوم﴾[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٨/٦٠٠)
٤٠٢٤٠- عن مجاهد بن جبر، في قوله: ﴿وما نُنَزِّلُهُ إلّا بقدر معلوم﴾، قال: المَطَر[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٨/٥٩٩)
٤٠٢٤١- عن الحكم بن عُتَيْبَة -من طريق إسماعيل بن سالم- في قوله: ﴿وإن من شيء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم﴾، قال: ما مِن عام بأكثرَ مطرًا مِن عام ولا أقل، ولكنه يُمْطَرُ قومٌ ويُحرَمُ آخرون، وربما كان في البحر. قال: وبلغنا: أنّه ينزل مع المطر مِن الملائكة أكثرُ مِن عدد ولد إبليس وولد آدم، يُحْصُون كلَّ قطرة حيث تقع، وما تُنبِت، ومن يُرزَق ذلك النبات[[أخرجه ابن جرير ١٤/٤٠-٤١، وأبو الشيخ في العظمة (٤٩٥). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم. وأخرج آخره ابن أبي الدنيا في كتاب المطر والرعد والبرق والريح -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٨/٤١٧ (١٠)-.]]. (٨/٥٩٩)
٤٠٢٤٢- عن [علي بن الحسين بن علي] -من طريق جعفر بن محمد بن علي، عن أبيه- قال: في العرش مثالُ جميع ما خلق الله في البرِّ والبحر، وهو تأويل قوله تعالى: ﴿وإن من شيء إلا عندنا خزائنه﴾[[تفسير الثعلبي ٥/٣٣٦، وتفسير البغوي ٤/٣٧٥.]]. (ز)
٤٠٢٤٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وإن من شيء إلا عندنا خزائنه﴾ يقول: ما مِن شيء مِن الرزق إلا عندنا مفاتيحه، وهو بأيدينا ليس بأيديكم، ﴿وما ننزله﴾ يعني: الرزق، وهو المطر وحده ﴿إلا بقدر معلوم﴾ يعني: مَوْقُوت[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٢٧.]]. (ز)
٤٠٢٤٤- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- في قوله: ﴿وإن من شيء إلّا عندنا خزائنه﴾، قال: المطر خاصَّة[[أخرجه ابن جرير ١٤/٤٠.]]٣٥٩٨. (٨/٥٩٩)
﴿وَإِن مِّن شَیۡءٍ إِلَّا عِندَنَا خَزَاۤىِٕنُهُۥ وَمَا نُنَزِّلُهُۥۤ إِلَّا بِقَدَرࣲ مَّعۡلُومࣲ ٢١﴾ - آثار متعلقة بالآية
٤٠٢٤٥- عن معاوية، قال: ألستم تعلمون أنّ كتاب الله حقٌّ؟ قالوا: بلى. قال: فاقرءوا هذه الآية: ﴿وإن من شيء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم﴾، ألستم تؤمنون بهذا وتعلمون أنّه حق؟ قالوا: بلى. قال: فكيف تلومونني بعد هذا؟! فقام الأحنف فقال: يا معاوية، واللهِ، ما نَلُومُك على ما في خزائن الله، ولكن إنّما نلومك على ما أنزل الله مِن خزائنه، فجعلته أنت في خزائنك، وأغلقت عليه بابك. فسكت معاوية[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٨/٦٠١)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.