الباحث القرآني

﴿وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِ ٱذۡكُرُوا۟ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ عَلَیۡكُمۡ إِذۡ أَنجَىٰكُم مِّنۡ ءَالِ فِرۡعَوۡنَ﴾ - تفسير

٣٩٤٧١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وإذ قال موسى لقومه﴾ بني إسرائيل ﴿اذكروا نعمة الله عليكم إذ أنجاكم﴾ يعني: أنقَذَكم ﴿من آل فرعون﴾ يعني: أهل مصر[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٩٨.]]. (ز)

٣٩٤٧٢- عن سفيان بن عيينة -من طريق عبد الله بن الزبير- في قوله: ﴿وإذ قال موسى لقومه اذكروا نعمة الله عليكم﴾: أيادي الله عندكم، وأيّامه[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥٩٩. وعلَّقه البخاري ٤/١٧٣٣.]]. (ز)

﴿یَسُومُونَكُمۡ سُوۤءَ ٱلۡعَذَابِ وَیُذَبِّحُونَ أَبۡنَاۤءَكُمۡ وَیَسۡتَحۡیُونَ نِسَاۤءَكُمۡۚ وَفِی ذَ ٰ⁠لِكُم بَلَاۤءࣱ مِّن رَّبِّكُمۡ عَظِیمࣱ ۝٦﴾ - تفسير

٣٩٤٧٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يسومونكم﴾ يعني: يُعَذِّبونكم ﴿سوء﴾ يعني: شِدَّة ﴿العذاب﴾، ثُمَّ بيَّن العذاب، فقال: ﴿ويذبحون أبناءكم﴾ في حُجُور أمهاتهم، ﴿ويستحيون نساءكم﴾ يعني: قَتَل البنين، وتَرَك البنات، قتل فرعونُ منهم ثمانية عشر طفلًا، ﴿وفي ذلكم﴾ يعني: فيما أخبركم مِن قتل الأبناء وترك البنات ﴿بلاء﴾ يعني: نِقْمَة ﴿من ربكم عظيم﴾، كقوله سبحانه: ﴿إن هذا لهو البلاء المبين﴾ [الصافات:١٠٦] يعني: النِّعمة البَيِّنة، وكقوله: ﴿وآتيناهم من الآيات ما فيه بلاء مبين﴾ [الدخان:٣٣] يعني: نعمة[[ذكر محققه أن في بعض النسخ: نقمة بينة.]] بيِّنة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٩٨.]]٣٥٤٤. (ز)

٣٥٤٤ ذكر ابنُ عطية (٥/٢٢٥) في معنى «البلاء» احتمالين، فقال: «والبَلاء في هذه الآية يحتمل أن يريد به: المحنة، ويحتمل أن يريد به: الاختبار». ثم علَّق عليهما بقوله: «والمعنى مُتقارب».
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب