الباحث القرآني
﴿وَتَوَلَّىٰ عَنۡهُمۡ وَقَالَ یَـٰۤأَسَفَىٰ عَلَىٰ یُوسُفَ وَٱبۡیَضَّتۡ﴾ - تفسير
٣٧٩٧٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ﴿يا أسفي على يوسف﴾، قال: يا حَزَنا على يوسف[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٩٣-٢٩٤، وابن أبي حاتم ٧/٢١٨٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٨/٣٠٣)
٣٧٩٧٤- وعن الضحاك بن مزاحم= (ز)
٣٧٩٧٥- وقتادة بن دعامة، مثل ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٧/٢١٨٥.]]. (ز)
٣٧٩٧٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿يا أسفي على يوسف﴾، قال: يا جزَعا[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٩٤، وابن أبي حاتم ٧/٢١٨٥. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/٣٠٣)
٣٧٩٧٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قوله: ﴿يا أسفى﴾: يا حَزَنا[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٩٤.]]. (ز)
٣٧٩٧٨- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر-: ﴿يا أسفى﴾ يا حَزَنا ﴿على يوسف﴾[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٩٥.]]. (ز)
٣٧٩٧٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر، وسعيد- في قوله: ﴿يا أسفي على يوسف﴾، قال: يا حَزَنا على يوسف[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٩٤. وعزاه السيوطي إلى ابن أبى شيبة، وابن المنذر.]]. (٨/٣٠٣)
٣٧٩٨٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وتولى عنهم﴾ يعني: وأعرض يعقوبُ عن بنيه، ثُمَّ أقبل على نفسه، ﴿وقال يا أسفى﴾ يعني: يا حزناه ﴿على يوسف﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٤٨.]]. (ز)
٣٧٩٨١- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- ﴿وتولى عنهم﴾: أعْرَضَ عنهم، وتَتامَّ حزنُه، وبلغ مجهوده، حين لحق بيوسف أخوه، وهُيِّج عليه حزنُه على يوسف، فقال: ﴿يا أسفى على يوسف وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم﴾[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٩٣، وابن أبي حاتم ٧/٢١٨٤-٢١٨٥.]]. (ز)
﴿وَٱبۡیَضَّتۡ عَیۡنَاهُ مِنَ ٱلۡحُزۡنِ﴾ - تفسير
٣٧٩٨٢- عن الحسن البصري -من طريق هشام- قال: كان مُنذُ خَرَجَ يوسفَ مِن عند يعقوب إلى يوم رجع ثمانون سنة، لم يُفارِق الحزنُ قلبَه، ودموعه تجرى على خدَّيْه، ولم يزل يبكى حتى ذهب بصرُه، واللهِ، ما على الأرض يومئذ خليقةٌ أكرمُ على الله مِن يعقوب ﵇[[أخرجه عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد ص٨٤، وابن جرير ١٣/٣١٣، ٣٥٩. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٣٠٣)
٣٧٩٨٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وابيضت عيناه﴾ سِتَّ سنين لم يُبْصِر بهما ﴿من الحزن﴾ على يوسف[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٤٨. وبنحوه في تفسير الثعلبي ٥/٢٤٧ منسوبًا إلى مقاتل دون تعيينه.]]. (ز)
﴿فَهُوَ كَظِیمࣱ ٨٤﴾ - تفسير
٣٧٩٨٤- عن عبد الله بن عباس، في قوله:﴿فهو كظيم﴾، قال: حزين[[أخرجه ابن جرير ١٤/٢٥٦.]]. (٨/٣٠٤)
٣٧٩٨٥- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿فهو كظيم﴾، قال: مَهْمُوم[[تفسير الثعلبي ٥/٢٤٧.]]. (ز)
٣٧٩٨٦- عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله: ﴿فهو كظيم﴾، ما الكظيم؟ قال: المغموم، قال فيه قيس بن زهير: فإن أكُ كاظِمًا لِمصاب شاس فإني اليومَ منطلق لساني[[عزاه السيوطي إلى ابن الأنباري في الوقف.]]. (٨/٣٠٤)
٣٧٩٨٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق جُوَيْبِر، عن الضَّحّاك بن مُزاحِم-: أنّ نافع بن الأزرق قال له: فأخبرني عن قول الله ﷿ ﴿وهو كظيم﴾ [النحل:٥٨]، ما الكظيم؟ قال: الساكِت. قال: وهل كانت العرب تعرف ذلك ؟ قال: نعم، أما سمعت بقول زهير بن جذيمة العبسي: فإن تكُ كاظِمًا بمصاب شاس فإنِّي اليومَ منطلق لساني[[أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (١٠/٢٤٨-٢٥٦) رقم (١٠٥٩٧) مطولا.]]. (ز)
٣٧٩٨٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿فهو كظيم﴾، قال: كظيم الحزن[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٩٦، وابن أبي حاتم ٧/٢١٨٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/٣٠٤)
٣٧٩٨٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿فهو كظيم﴾، قال: مَكْمُود[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٩٦.]]. (٨/٣٠٥)
٣٧٩٩٠- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جُوَيْبِر- قال: الكظيم: الكَميِدُ[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٩٧، وابن أبي حاتم ٧/٢١٨٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/٣٠٥)
٣٧٩٩١- عن عكرمة مولى ابن عباس، في قوله: ﴿كظيم﴾، قال: مكروب[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٨/٣٠٥)
٣٧٩٩٢- عن العَطّاف بن خالد المخزومي، عن رجل حدَّثه، عن الحسن البصري أنّه كان يقرأ هذه الحروف: ﴿وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم﴾، قال: النَّصَب[[أخرجه ابن وهب في الجامع ٣/٤٥ (٨٨).]]. (ز)
٣٧٩٩٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد، ومَعْمَر- في قوله: ﴿فهو كظيم﴾، قال: كظم على الحزن، فلم يقل إلا خيرًا. وفي لفظ: يُرَدِّدُ حزنه في جوفِه، ولم يتكلم بسوء[[أخرجه ابن المبارك (٤٦٨)، وعبد الرزاق ١/٣٢٧، وابن جرير ١٣/٢٩٧، وابن أبي حاتم ٧/٢١٨٧. كما أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الهم والحزن -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٣/٢٧٨ (٨٩)- من طريق همام. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/٣٠٥)
٣٧٩٩٤- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: ﴿فهو كظيم﴾ مِن الغيظ[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٩٧. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٧/٢١٨٧ بلفظ: الحزن.]]. (٨/١٩٨)
٣٧٩٩٥- عن عطاء الخراساني -من طريق يزيد بن زُرَيع- في قوله: ﴿فهو كظيم﴾، قال: فهو مكروب[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٩٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٨/٣٠٥)
٣٧٩٩٦- عن عطاء الخراساني، في قوله: ﴿فهو كظيم﴾، قال: حَزِين[[تفسير الثعلبي ٥/٢٤٧.]]. (ز)
٣٧٩٩٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فهو كظيم﴾، يعني: مكروب، يَتَرَدَّد الحزنُ فِي قلبه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٤٨. وبنحوه في تفسير الثعلبي ٥/٢٤٧ منسوبًا إلى مقاتل دون تعيينه.]]. (ز)
٣٧٩٩٨- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال: الكظيم: الذي لا يتكلم. بَلَغَ به الحزنُ حتى كان لا يُكَلِّمُهم[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٩٨. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]٣٤٣٧. (٨/٣٠٥)
﴿فَهُوَ كَظِیمࣱ ٨٤﴾ - آثار متعلقة بالآية
٣٧٩٩٩- عن الأحنف بن قيس، أنّ النبيَّ ﷺ قال: «إنّ داود قال: يا ربِّ، إنّ بني إسرائيل يسألونك بإبراهيم وإسحاق ويعقوب، فاجعلني لهم رابعًا. فأوحى الله إليه: إنّ إبراهيم أُلقِىَ في النار بسببِي فصبر، وتلك بَلِيَّةٌ لم تَنَلْكَ، وإنّ إسحاق بذل مُهْجَةَ دمِه في سببِي فصبر، وتلك بَلِيَّةٌ لم تَنَلْكَ، وإنّ يعقوب أخذتُ منه حبيبَه حتى ابيضَّتْ عيناه مِن الحزن فصبر، وتلك بَلِيَّةٌ لم تَنَلْكَ»[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢١٨٦. ذكر ابنُ كثير ٨/٦٤ هذا الأثر مِن طريق ابن أبي حاتم، وفي إسناده علي بن زيد بن جدعان، ثم قال: «وهذا مرسل، وفيه نكارة؛ فإنّ الصحيح أنّ إسماعيل هو الذبيح، ولكن علي بن زيد بن جدعان له مناكير وغرائب كثيرة، والله أعلم. وأقرب ما في هذا أن يكون قد حكاه الأحنف بن قيس ﵀ عن بني إسرائيل ككعب ووهب ونحوهما».]]. (٨/٣٠٤)
٣٨٠٠٠- عن سعيد بن جبير -من طريق سفيان العُصْفُري- قال: لم يُعطَ أحدٌ الاسترجاعَ غير هذه الأمة، ولو أُعطِيَها أحدٌ لأعطِيَها يعقوب، ألا تستمعون إلى قوله: ﴿يا أسفي على يوسف﴾[[أخرجه عبد الرزاق ١/٣٢٧، وابن جرير ٢/٧٠٨، ١٣/٢٩٥، وابن أبي حاتم ٧/٢١٨٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]٣٤٣٨. (٨/٣٠٣)
٣٨٠٠١- عن يونس، قال: لَمّا مات سعيدُ بن الحسن حَزِن عليه الحسن [البصري] حُزنًا شديدًا، فكُلِّم الحسن في ذلك، فقال: ما سمعتُ اللهَ عاب على يعقوب ﵇ الحزن[[أخرجه ابن سعد ٧/١٨٧، وابن أبي شيبة ١٣/٩٠، ٥٠٣. وعزاه السيوطي إلى أبي عبيد، وابن المنذر.]]. (٨/٣٠٣)
٣٨٠٠٢- عن أبي رَوْق عطية بن الحارث الهمداني -من طريق أبي زهير، عن بعض أصحابه-قال: لَمّا احتَبَس يوسف ﵇ أخاه بسبب السرقة كَتَبَ إليه يعقوبُ ﵇: مِن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم خليل الله إلى يوسف عزيز فرعون، أمّا بعد، فإنّا أهلُ بيت مُوَكَّلٌ بنا البلاء؛ إنّ أبي إبراهيم ﵇ أُلقِيَ في النار في الله فصبر، فجعلها الله عليه بردًا وسلامًا، وإن أبي إسحاق ﵇ قُرِّب للذبح في الله فصبر، ففداه الله بذِبْحٍ عظيم، وإنّ الله كان وهَبَ لي قُرَّة عين فسَلَبَنِيه، فأذهب حزنُه بصري، وأيبس لحمي على عظمي، فلا ليلي ليل، ولا نهاري نهار، والأسير الذي في يديك بما ادُّعي عليه من السَّرَقِ أخوه لأمه، فكنت إذا ذَكَرْتُ أسفي عليه قرَّبته مِنِّي، فسلّى عنِّي بعض ما كنتُ أجِدُ، وقد بلغني أنّك حبستَه بسبب سرقة، فخلِّ سبيلَه، فإنِّي لم ألِد سارقًا، وليس بسارق، والسلام[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢١٨٥.]]. (٨/٣٠٢)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.