الباحث القرآني
﴿وَقَالَ لِفِتۡیَـٰنِهِ ٱجۡعَلُوا۟ بِضَـٰعَتَهُمۡ فِی رِحَالِهِمۡ لَعَلَّهُمۡ یَعۡرِفُونَهَاۤ إِذَا ٱنقَلَبُوۤا۟ إِلَىٰۤ أَهۡلِهِمۡ لَعَلَّهُمۡ یَرۡجِعُونَ ٦٢﴾ - قراءات
٣٧٦٧٨- عن إبراهيم النخعي أنّه كان يقرأ: ‹وقالَ لِفِتْيَتِهِ›[[أخرجه سعيد بن منصور (١١٣٠، ١١٣١- تفسير). وهي قراءة متواترة، قرأ بها العشرة ما عدا حمزة، والكسائي، وخلف العاشر، وحفصًا عن عاصم، وقرأ بقية العشرة: ﴿لِفِتْيانِهِ﴾ بألف بعد الياء، ونون مكسورة بعدها. انظر: النشر ٢/٢٩٥، والإتحاف ص٣٣٣.]]. (٨/٢٨٤)
٣٧٦٧٩- عن الحسن البصري -من طريق عوف، وعباد بن راشد- أنّه كان يقرأ: ﴿لِفِتْيانِهِ﴾[[أخرجه سعيد بن منصور (ت: سعد آل حميد) ٥/٤٠٠ (١١٣١).]]٣٣٩٤. (٨/٢٨٤)
﴿وَقَالَ لِفِتۡیَـٰنِهِ﴾ - تفسير
٣٧٦٨٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿لِفِتْيانِهِ﴾، أي: لغلمانه[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٢٧، وابن أبي حاتم ٧/٢١٦٥.]]. (٨/٢٨٤)
٣٧٦٨١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وقالَ﴾ يوسف: ﴿لِفِتْيانِهِ﴾ يعني: لِخُدّامه وهم يكيلون لهم الطعام[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٤٢.]]. (ز)
﴿ٱجۡعَلُوا۟ بِضَـٰعَتَهُمۡ﴾ - تفسير
٣٧٦٨٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضَّحّاك- في قوله: ﴿اجعلوا بضاعتهم﴾: كانت النِّعال، والأُدْمَ[[تفسير الثعلبي ٥/٢٣٥، وتفسير البغوي ٤/٢٥٥.]]. (ز)
٣٧٦٨٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿اجعلوا بضاعتهم﴾، أي: أوراقَهم[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٢٧، وابن أبي حاتم ٧/٢١٦٥ من طريق سعيد بن أبي عروبة.]]. (٨/٢٨٤)
٣٧٦٨٤- قال محمد بن السائب الكلبي: تَخَوَّف أن لا يكون عند أبيه مِن الوَرِق ما يرجعون به مَرَّة أخرى[[تفسير الثعلبي ٥/٢٣٥، وتفسير البغوي ٤/٢٥٦.]]. (ز)
٣٧٦٨٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿اجْعَلُوا بِضاعَتَهُمْ﴾، يعني: دراهمهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٤٢.]]. (ز)
٣٧٦٨٦- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: ثُمَّ أمر ببضاعتهم التي أعطاهم بها ما أعطاهم مِن الطعام، فجعلت في رحالهم وهم لا يعلمون[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٢٨، وابن أبي حاتم ٧/٢١٦٥.]]. (ز)
﴿فِی رِحَالِهِمۡ لَعَلَّهُمۡ یَعۡرِفُونَهَاۤ إِذَا ٱنقَلَبُوۤا۟ إِلَىٰۤ أَهۡلِهِمۡ﴾ - تفسير
٣٧٦٨٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فِي رِحالِهِمْ﴾ يعني: في أوعيتهم ﴿لَعَلَّهُمْ﴾ يعني: لكي ﴿يَعْرِفُونَها إذا انْقَلَبُوا إلى أهْلِهِمْ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٤٢.]]. (ز)
﴿لَعَلَّهُمۡ یَرۡجِعُونَ ٦٢﴾ - تفسير
٣٧٦٨٨- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: فقال لفتيته وهو يكيل لهم: ﴿اجعلوا بضاعتهم في رحالهم لعلهم يعرفونها إذا انقلبوا إلى أهلهم لعلهم يرجعون﴾ إلَيَّ[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٢٨، وابن أبي حاتم ٧/٢١٦٥.]]. (٨/١٩٤)
٣٧٦٨٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لَعَلَّهُمْ﴾ يعني: لكي ﴿يَرْجِعُونَ﴾ إلينا، فلا يحبسهم عَنّا حبس الدَّراهم إذا رُدَّت إليهم؛ لأنهم كانوا أهل ماشية[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٤٢.]]. (ز)
٣٧٦٩٠- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- في قوله: ﴿لعلهم يعرفونها إذا انقلبوا إلى أهلهم لعلهم يرجعون﴾، قال: ثُمَّ خرجوا حتى قدموا على أبيهم، وكان منزل يعقوب وبنيه -فيما ذكر لي بعضُ أهل العلم- بالعَرَبات، من أرض فلسطين بِغَور الشام. وبعضٌ يقول: بالأَوْلاج، من ناحية شعب أسفل من حِسْمى[[حِسْمى: أرض ببادية الشام. معجم البلدان ٢/٣١٧.]]. وكان صاحبَ بادية، له بها شاءٌ وإبِل[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢١٦٥.]]٣٣٩٥. (٨/٢٨٥)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.