الباحث القرآني
﴿قَالَ رَبِّ ٱلسِّجۡنُ أَحَبُّ إِلَیَّ مِمَّا یَدۡعُونَنِیۤ إِلَیۡهِۖ﴾ - تفسير
٣٧٣٠١- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: قال يوسف: ﴿رب السجن أحب إلى مما يدعوننى إليه﴾، يقول: الحبس أحبُّ إلَيَّ مِمّا يدعوننى إليه مِن الزِّنا[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٤٤، وابن أبي حاتم ٧/٢١٣٨.]]. (٨/١٩١)
٣٧٣٠٢- قال مقاتل بن سليمان: قالت النسوة: يا يوسف، ما يمنعك أن تقضي لها حاجتَها. فدعا يوسفُ ربَّه: ﴿قال رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه﴾ مِن الزِّنا. حين قُلْنَ ليوسف: ما يَحْمِلُك على ألّا تقضي لها حاجتَها[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٣٢.]]. (ز)
٣٧٣٠٣- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: قال يوسف -وأضاف إلى ربِّه، واستعانَه على ما نَزَل به-: ﴿رب السجن أحب إلى مما يدعونني إليه﴾، أي: السِّجْنُ أحَبُّ إلَيَّ مِن أن آتي ما تكره[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٤٤، وابن أبي حاتم ٧/٢١٣٨.]]. (ز)
٣٧٣٠٤- عن سفيان بن عيينة -من طريق سُنَيد- قال: إنّما يُوَفَّق مِن الدُّعاء لِلْمُقَدَّر، أما ترى يوسف قال: ﴿رب السجن أحب إلىَّ﴾؟ قال: فلمّا قال: ﴿اذكرني عند ربك﴾. أتاه جبريلُ، فكشف لَهُ عن الصخرة، فقال: ما ترى؟ قال: أرى نملةً تَقْضِم. قال: يقول ربك: أنا لم أنسَ هذه، أنساك؟! أنا حبستُك! أنت قلت: ﴿رب السجن أحب إلي﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢١٣٨. وعزاه السيوطي إلى سُنَيد في تفسيره.]]. (٨/٢٤٦)
﴿وَإِلَّا تَصۡرِفۡ عَنِّی كَیۡدَهُنَّ﴾ - تفسير
٣٧٣٠٥- قال الحسن البصري، ﴿وإلا تصرف عني كيدهن﴾: قد كان مِن النِّسْوَة عَوْنٌ لَها عليه[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/٣٢٤-.]]. (ز)
٣٧٣٠٦- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة-: ﴿وإلا تصرف عني كيدهن﴾ أي: ما أتَخَوَّفُ منهن ﴿أصب إليهن﴾[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٤٥، وابن أبي حاتم ٧/٢١٣٨.]]. (ز)
٣٧٣٠٧- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وإلّا تَصْرِفْ عنى كَيدَهُنَّ﴾، قال: إلّا يكن منك أنتَ القُوى والمَنَعَةُ؛ لا تكُن مِنِّي ولا عندي[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٤٥ بلفظ: العون والمنعة، وابن أبي حاتم ٧/٢١٣٨. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٢٤٦)
﴿أَصۡبُ إِلَیۡهِنَّ﴾ - تفسير
٣٧٣٠٨- عن عبد الله بن عباس، ﴿أصب إليهن﴾، قال: أُطاوِعهُنَّ[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٢٤٧)
٣٧٣٠٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿أصبُ إليهنَّ﴾، يقول: اتَّبِعْهُنَّ[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٤٥ بلفظ: أُتابِعهن، وابن أبي حاتم ٧/٢١٣٨. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٢٤٦)
٣٧٣١٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن﴾، يقول: أُفْضِي إليهِنَّ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٣٢.]]. (ز)
﴿وَأَكُن مِّنَ ٱلۡجَـٰهِلِینَ ٣٣﴾ - تفسير
٣٧٣١١- عن عمرو بن مُرَّة، قال: مَن أتى ذنبًا عمدًا أو خَطَأً فهو جاهلٌ حين يأتيه، ألا ترى إلى قول يوسف: ﴿أصب إليهن وأكن من الجاهلين﴾؟! قال: فقد عرَف يوسفُ أنّ الزِّنا حرام، وإن أتاه كان جاهلًا[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٢٤٧)
٣٧٣١٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وأكن من الجاهلين﴾، يعني: مِن المُذْنِبين[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٣٢.]]. (ز)
٣٧٣١٣- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- ﴿وأكن من الجاهلين﴾، أي: جاهِلًا إذا رَكِبْتُ معصيتَك[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٤٥، وابن أبي حاتم ٧/٢١٣٩.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.