الباحث القرآني

﴿قَالَتۡ فَذَ ٰ⁠لِكُنَّ ٱلَّذِی لُمۡتُنَّنِی فِیهِۖ﴾ - تفسير

٣٧٢٩٣- عن زيد بن أسلم -من طريق يحيى بن العلاء- قال: ... فلمّا ولّى عنهُنَّ قالت: هذا الذي لُمْتُنَّنِي فيه، فلقد رأيتُكُنَّ تُقَطِّعْنَ أيديَكُنَّ وما تَشْعُرْنَ. قال: فنظَرْنَ إلى أيديهن، فجعلن يصِحْن ويبكين. قالت: فكيف أصنع أنا؟! فقلن: ﴿حاش لله ما هذا بشرًا إن هذا إلا ملك كريم﴾، وما نرى عليك مِن لوم بعد الذي رأينا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢١٣٧.]]. (٨/٢٤٢)

٣٧٢٩٤- قال مقاتل بن سليمان: قالتْ زليخا: ﴿فذلكن الذي لمتنني فيه﴾ الذي افْتُتِنتُنَّ به[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٣٢.]]٣٣٥٧. (ز)

٣٣٥٧ ذكر ابنُ عطية (٥/٨٢) أنّ الضمير في ﴿فيه﴾ يحتمل احتمالين: الأول: أن يكون عائدًا على يوسف. الثاني: أن تكون الإشارة إلى حُبِّ يوسف، والضمير عائد على الحُبِّ. وعلَّق عليه بقوله: «فيكون ذلك إشارةً إلى غائب على بابه».

﴿وَلَقَدۡ رَ ٰ⁠وَدتُّهُۥ عَن نَّفۡسِهِۦ فَٱسۡتَعۡصَمَۖ﴾ - تفسير

٣٧٢٩٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿فاستعصم﴾، قال: امْتَنَع[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٤٢، وابن أبي حاتم ٧/٢١٣٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/٢٤٦)

٣٧٢٩٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿فاستعصم﴾، قال: فاسْتَعْصى[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٤٢. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٢٤٦)

٣٧٢٩٧- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: قالت: ﴿ولقد راودته عن نفسه فاستعصم﴾: بعد ما حَلَّ سراويلَه استعصى، لا أدري ما بَدا لَهُ[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٤٢، وابن أبي حاتم ٧/٢١٣٨.]]. (٨/١٩١)

٣٧٢٩٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولقد راودته عن نفسه فاستعصم﴾، يعني: فامتنع عن الجِماع[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٣٢.]]. (ز)

﴿وَلَىِٕن لَّمۡ یَفۡعَلۡ مَاۤ ءَامُرُهُۥ لَیُسۡجَنَنَّ وَلَیَكُونࣰا مِّنَ ٱلصَّـٰغِرِینَ ۝٣٢﴾ - تفسير

٣٧٢٩٩- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قول الله: ﴿الصاغرين﴾، يعني: المُذَلِّين[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢١٣٨.]]. (ز)

٣٧٣٠٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولئن لم يفعل ما آمره ليسجنن وليكونا من الصاغرين﴾، يعني: المُذَلِّين[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٣٢.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب