الباحث القرآني

﴿قالت فذلكن الذي لمتنني فيه﴾: ﴿فذلك﴾ الفاء الفصيحة، واسم الإشارة مبتدأ، والذي خبر لمبتدأ محذوف، أي: هو الذي، و﴿فيه﴾ جار ومجرور متعلقان بـ﴿لمتنني﴾، أي: من حبه، أو مراودته، وجملة ﴿لمتنني﴾ صلة الذي لا محل لها من الإعراب. ﴿ولقد راودته عن نفسه فاستعصم﴾: الواو عاطفة، واللام جواب للقسم المحذوف، وقد حرف تحقيق، وراودته فعل وفاعل ومفعول به، وعن نفسه جار ومجرور متعلقان بـ﴿راودته﴾، ﴿فاستعصم﴾ الفاء عاطفة، واستعصم فعل ماض. ﴿ولئن لم يفعل ما آمره ليسجنن وليكونا من الصاغرين﴾: اللام موطئة للقسم، وإن شرطية، ولم حرف نفي وقلب وجزم، و﴿يفعل﴾ مضارع مجزوم، وهو فعل الشرط، و﴿ما﴾ اسم موصول مفعول به، وجملة آمره صلة ﴿ما﴾ لا محل لها من الإعراب، والضمير في ﴿آمره﴾ عائد على الموصول، أي: ما آمر به، فحذف الجار كما حذف في أمرتك الخير، ومفعول ﴿آمر﴾ الأول محذوف، وكان التقدير: ما آمره به، أو ﴿ما﴾ مصدرية، أي: أمري، والضمير يعود على يوسف، أي: أمري إياه، ومعناه: موجب أمري، اللام واقعة في جواب القسم، وجواب الشرط محذوف دلّ عليه جواب القسم المذكور، والتقدير: ليسجنن وليكونن، وفي ﴿يسجنن﴾ نون التوكيد الثقيلة، وفي ﴿يكونن﴾ نون التوكيد الخفيفة، واسم يكون مستتر تقديره: هو، و﴿من الصاغرين﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبرها.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب