الباحث القرآني
﴿وَٱسۡتَبَقَا ٱلۡبَابَ وَقَدَّتۡ قَمِیصَهُۥ مِن دُبُرࣲ وَأَلۡفَیَا سَیِّدَهَا لَدَا ٱلۡبَابِۚ قَالَتۡ مَا جَزَاۤءُ مَنۡ أَرَادَ بِأَهۡلِكَ سُوۤءًا إِلَّاۤ أَن یُسۡجَنَ أَوۡ عَذَابٌ أَلِیمࣱ ٢٥﴾ - قراءات
٣٧١٠٥- عن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، قال: في قراءة عبد الله [بن مسعود]: (ووَجَدا سَيِّدَها)[[أخرجه عبد الرزاق ١/٣٢٢، وابن جرير ١٣/١٠١-١٠٢، وابن أبي حاتم ٧/٢١٢٦. وهي قراءة شاذة. انظر: روح المعاني ١٢/٢١٨.]]. (٨/٢٣٠)
﴿وَٱسۡتَبَقَا ٱلۡبَابَ وَقَدَّتۡ قَمِیصَهُۥ مِن دُبُرࣲ﴾ - تفسير
٣٧١٠٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿واستبقا الباب﴾، قال: اسْتَبَقَ هو والمرأةُ البابَ[[أخرجه عبد الرزاق ١/٣٢٢، وابن جرير ١٣/١٠١، وابن أبي حاتم ٧/٢١٢٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/٢٣٠)
٣٧١٠٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿واستبقا الباب﴾، ويوسفُ أمامَها هارِبٌ منها، وهي وراءَه تَتْبَعُه لِتَحْبِسَه على نفسها، فأدْرَكَتْه قبل أن ينتهي إلى الباب، ﴿وقدت قميصه من دبر﴾ يقول: فمَزَّقت قميصَه مِن ورائه حتى سقط القميصُ عن يوسف[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٣٠.]]. (ز)
٣٧١٠٨- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: لَمّا رأى برهان ربِّه انكشف عنها هارِبًا، واتبعته، فأخذت قميصَه مِن دُبُرٍ، فشَقَّته عليه[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٠٢.]]. (ز)
﴿وَأَلۡفَیَا سَیِّدَهَا﴾ - تفسير
٣٧١٠٩- عن زيد بن ثابت -من طريق الحسن- قال: السَّيِّد: الزَّوْج[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٠٢.]]. (٨/٢٣٠)
٣٧١١٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق الثوري، عن رجل- في قوله: ﴿وألفيا سيدها﴾، قال: زوجها[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٠٢. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وأبي الشيخ.]]. (٨/٢٣٠)
٣٧١١١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وألفيا﴾ يقول: وجدا، كقوله: ﴿ألفينا عليه آباءنا﴾ [البقرة:١٧٠]، يعني: وجَدا سيِّدها، يعني: زوجها[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٣٠.]]. (ز)
٣٧١١٢- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- ﴿وألفيا سيدها﴾: إطفير[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٠٣.]]. (ز)
٣٧١١٣- قال سفيان الثوري، في قوله: ﴿وألفيا سيدها لدى الباب﴾: وجد سيِّدها لدى الباب[[تفسير سفيان الثوري ص١٤١.]]. (ز)
﴿لَدَا ٱلۡبَابِۚ﴾ - تفسير
٣٧١١٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق عيسى- قوله: ﴿لدى الباب﴾، قال: عند الباب[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢١٢٧، كما أخرجه ابن جرير ١٣/١٠٢ من طريق الثوري عن رجل.]]. (٨/٢٣٠)
٣٧١١٥- عن عكرمة مولى ابن عباس، مثل ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٧/٢١٢٧.]]. (ز)
٣٧١١٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿وألفيا سيدها لدا الباب﴾، أي: عِند الباب[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٠٢.]]. (ز)
٣٧١١٧- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قوله: ﴿وألفيا سيدها لدا الباب﴾ قال: جالِسًا عند الباب، هو وابنُ عَمِّ المرأة، فلَمّا رَأَتْه قالت: ﴿ما جزاء من أراد بأهلك سوءًا إلا أن يسجن أو عذاب أليم﴾[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٠٢-١٠٣، وابن أبي حاتم ٧/٢١٢٨.]]. (٨/١٩٠)
٣٧١١٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لدى الباب﴾، يعني: عند الباب، ومعه ابنُ عمِّها يمليخا بن زليخا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٣٠.]]. (ز)
٣٧١١٩- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- ﴿وألفيا سيدها لدى الباب﴾: إطفير قائمًا على باب البيت[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٠٣.]]. (ز)
﴿قَالَتۡ مَا جَزَاۤءُ مَنۡ أَرَادَ بِأَهۡلِكَ سُوۤءًا إِلَّاۤ أَن یُسۡجَنَ أَوۡ عَذَابٌ أَلِیمࣱ ٢٥﴾ - تفسير
٣٧١٢٠- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿إلا أن يُسجن أو عذاب أليم﴾، قال: القَيْد[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٢٣١)
٣٧١٢١- قال عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿إلا أن يسجن﴾: يُحْبَس، ﴿أو عذاب أليم﴾ يعني: الضَّرب بالسِّياط[[تفسير الثعلبي ٥/٢١٤.]]. (ز)
٣٧١٢٢- عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- قال: فلمّا رَأَتْه قالت: ﴿ما جزاء من أراد بأهلك سوءًا إلا أن يسجن أو عذاب أليم﴾، إنّه راودني عن نفسي، فدفعتُه عَنِّي، فشَقَقْتُ قميصَه[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٠٢-١٠٣، وابن أبي حاتم ٧/٢١٢٨.]]. (٨/١٩٠)
٣٧١٢٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قالت ما جزاء من أراد بأهلك سوءا﴾ يعني: الزِّنا ﴿إلا أن يسجن﴾ حَبْسًا في نَصَب، ﴿أو عذاب أليم﴾ يعني: ضَرْبًا وجِيعًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٣٠.]]. (ز)
٣٧١٢٤- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة-: فقالتْ وهابَتْهُ: ﴿ما جزاء من أراد بأهلك سوءا إلا أن يسجن أو عذاب أليم﴾. ولطخته مكانَها بالسَّيِّئَة فَرَقًا مِن أن يَتَّهِمَها صاحبُها على القبيح، فقال هو وصَدَقَه الحديثَ: ﴿هي راودتني عن نفسي﴾[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٠٣.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.