الباحث القرآني
﴿قَالَ قَاۤىِٕلࣱ مِّنۡهُمۡ لَا تَقۡتُلُوا۟ یُوسُفَ وَأَلۡقُوهُ فِی غَیَـٰبَتِ ٱلۡجُبِّ یَلۡتَقِطۡهُ بَعۡضُ ٱلسَّیَّارَةِ إِن كُنتُمۡ فَـٰعِلِینَ ١٠﴾ - قراءات
٣٦٧٩٤- عن الأعمش: في قراءة عبد الله [بن مسعود]: ﴿فِي غَيابَةِ الجُبِّ﴾ واحدة[[أخرجه ابن أبي داود في المصاحف ١/٣١٩. وهي قراءة العشرة ما عدا نافعًا، وأبا جعفر، فإنهما قرآ: ‹فِي غَياباتِ الجُبِّ› على الجمع. انظر: النشر ٢/٢٩٣.]]. (ز)
٣٦٧٩٥- عن الحسن البصري -من طريق مطر الوراق- أنّه قرأ: (تَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيّارَةِ) بالتاء[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر. وهي قراءة شاذة. انظر: مختصر ابن خالويه ص٦٧.]]٣٣١٦. (٨/٢٠٢)
﴿قَالَ قَاۤىِٕلࣱ مِّنۡهُمۡ لَا تَقۡتُلُوا۟ یُوسُفَ﴾ - تفسير
٣٦٧٩٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيج- في قوله: ﴿قال قائل منهم لا تقتلوا يوسف وألقوه في غيابت الجب﴾، قال: قاله كبيرهم الذي تخلَّف[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٢-٢٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/٢٠١)
٣٦٧٩٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جُرَيج- في قوله: ﴿قال قائل منهم لا تقتلوا يوسف﴾، قال: هو شمعون[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢١، وابن أبي حاتم ٧/٢١٠٦. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٢٠١)
٣٦٧٩٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿قال قائل منهم لا تقتلوا يوسف﴾، قال: كنا نُحدَّثُ: أنّه روبيل، وهو أكبر إخوته، وهو ابن خالة يوسف[[أخرجه عبد الرزاق ١/٣١٧، وابن جرير ١٣/٢٠ من طريق سعيد، وابن أبي حاتم ٧/٢١٠٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/٢٠١)
٣٦٧٩٩- قال قتادة بن دعامة، في قوله: ﴿قال قائل منهم﴾: هو روبيل[[تفسير ابن أبي زمنين ٢/٣١٧.]]. (ز)
٣٦٨٠٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قال قائل منهم﴾ وهو يهوذا بن يعقوب: ﴿لا تقتلوا يوسف﴾؛ فإنّ قتله عظيم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٢٠.]]. (ز)
٣٦٨٠١- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- ﴿اقتلوا يوسف﴾ إلى قوله: ﴿إن كنتم فاعلين﴾، قال: ذُكِر لي -والله أعلم-: أنّ الذي قال ذلك منهم روبيل الأكبر مِن بني يعقوب، وكان أقصدَهم فيه رأيًا[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٠.]]. (ز)
﴿وَأَلۡقُوهُ فِی غَیَـٰبَتِ ٱلۡجُبِّ﴾ - تفسير
٣٦٨٠٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- في قوله: ﴿وألقوه في غيابت الجب﴾، قال: والجب: بِئر بالشّام[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٢-٢٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/٢٠١)
٣٦٨٠٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- في قوله: ﴿وألقوه في غيابت الجب﴾، يعنى: الرَّكِيَّة[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٢، وابن أبي حاتم ٧/٢١٠٦. والرَّكِيَّة: البئر لم تُطْوَ، أي: تبنى بالحجارة أو غيرها. الوسيط (ركا).]]. (٨/٢٠٢)
٣٦٨٠٤- قال كعب: بين مَدْيَن ومصر[[تفسير الثعلبي ٥/٢٠٠، وتفسير البغوي ٤/٢٢١.]]. (ز)
٣٦٨٠٥- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد بن سليمان- قال: الجب: البئر[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٢-٢٣.]]. (٨/٢٠٢)
٣٦٨٠٦- قال وهب بن مُنَبِّه: بأرض الأردن[[تفسير الثعلبي ٥/٢٠٠، وتفسير البغوي ٤/٢٢١.]]. (ز)
٣٦٨٠٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿وألقوه في غيابت الجب﴾، قال: هي بئرٌ ببيت المقدس. يقول: في بعض نواحيها[[أخرجه عبد الرزاق ١/٣١٨، وابن جرير ١٣/٢٢-٢٣، وابن أبي حاتم ٧/٢١٠٧. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٢٠٢)
٣٦٨٠٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- ﴿في غيابت الجب﴾: في بعض نواحيها، في أسفلها[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٢.]]٣٣١٧. (ز)
٣٦٨٠٩- قال مقاتل: على ثلاثة فراسخ مِن منزل يعقوب ﵇[[تفسير الثعلبي ٥/٢٠٠، وتفسير البغوي ٤/٢٢١.]]. (ز)
٣٦٨١٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿و﴾ لكن ﴿ألقوه في غيابت الجب﴾ على طريق الناس، فيأخذونه، فيَكْفُونَكُمْ أمرَه. يعني: الزائغة مِن البئر، ما يتوارى عن العين ولا يراه أحد؛ فهو غيابت الجب[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٢٠.]]. (ز)
٣٦٨١١- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال: الجب: الذي جُعِل فيه يوسف ﵇ بحذاء طبرية، بينه وبينها أميال[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢١٠٧.]]. (٨/٢٠٢)
﴿یَلۡتَقِطۡهُ بَعۡضُ ٱلسَّیَّارَةِ إِن كُنتُمۡ فَـٰعِلِینَ ١٠﴾ - تفسير
٣٦٨١٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- في قوله: ﴿يلتقطه بعض السيارة﴾، قال: التقطه ناسٌ مِن الأعراب[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٢-٢٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/٢٠١)
٣٦٨١٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يلتقطه بعض السيارة﴾ فيذهبوا به، فيَكْفُونَكُم[[هكذا في الأصل.]] أمرَه؛ ﴿إن كنتم﴾ لا بُدَّ ﴿فاعلين﴾ مِن الشَّرِّ الذي تريدون به[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٢٠.]]. (ز)
﴿یَلۡتَقِطۡهُ بَعۡضُ ٱلسَّیَّارَةِ إِن كُنتُمۡ فَـٰعِلِینَ ١٠﴾ - آثار متعلقة بالآية
٣٦٨١٤- قيل للحسن: أيَحْسِدُ المؤمنُ؟ قال: ما أنساك بني يعقوب؟ ولهذا قيل: الأب جلّاب، والأخ سلّاب[[تفسير الثعلبي ٥/٢٠٠.]]. (ز)
٣٦٨١٥- قال محمد بن إسحاق -من طريق سلمة بن الفضل-: لقد اجتمعوا على أمر عظيم؛ مِن قطيعة الرَّحِم، وعقوق الوالد، وقِلَّة الرأفة بالصَّغير الضَّرَع[[الضَّرَع: الضَّعيف. النهاية (ضرع).]] الَّذي لا ذَنبَ له، وبالكبير الفاني ذي الحَقِّ والحُرْمَة والفَضْل، وخَطَرُه عند الله، مع حق الوالد على ولده؛ لِيُفَرِّقوا بينه وبين ابنه وحبيبه، على كِبَر سِنِّه، ورِقَّة عظمه، مع مكانه مِن الله فيمَن أحَبَّه طِفلًا صغيرًا، وبين أبيه على ضعف قُوَّتِه، وصِغَر سِنِّه، وحاجته إلى لُطْف والده، وسكونه إليه. يغفر الله لهم وهو أرحم الراحمين؛ فقدِ احْتَمَلُوا أمرًا عظيمًا[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٤/٣٧٢-٣٧٣-.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.