الباحث القرآني

قرأ أهل مكة وأهل البصرة وأهل الكوفة فِي غَيابَتِ الْجُبِّ [[انظر تيسير الداني 104.]] وقرأ أهل المدينة في غيابات الجبّ [[انظر البحر المحيط 5/ 285.]] وأجاز أبو عبيد التوحيد لأنه على موضع واحد ألقوه فيه فأنكر الجمع لهذا. قال أبو جعفر: هذا تضييق في اللغة، وغيابات على الجمع، ويجوز من جهتين: حكى سيبويه: سير عليه عشيّانات وأصيلانات، يريد عشيّة وأصيلا فجعل كل وقت منها عشيّة وأصيلا، وكذا جعل كلّ موضع ما يغيب غيابة ثم جمع، والوجه الآخر أن يكون في الجبّ غيابات جماعة. ويقال: غاب يغيب غيبا وغيابة وغيابا كما قال: [الطويل] 228- ألا فالبثا شهرين أو نصف ثالث ... إلى ذا كما ما غيّبتني غيابيا [[الشاهد لابن أحمر في ديوانه ص 171، والأزهيّة 115، وخزانة الأدب 5/ 9، وبلا نسبة في الإنصاف 2/ 483، والخصائص 2/ 460، والمحتسب 2/ 227.]] يَلْتَقِطْهُ جواب الأمر، وقرأ مجاهد وأبو رجاء والحسن وقتادة تلتقطه [[انظر البحر المحيط 5/ 285.]] بعض السيارة، وهذا محمول على المعنى لأن بعض السيارة سيارة وحكى سيبويه: سقطت بعض أصابعه، وأنشد: [الطويل] 229- وتشرق بالقول الّذي قد أذعته ... كما شرقت صدر القناة من الدّم [[انظر البحر المحيط 5/ 285، ومعاني الفراء 2/ 38. [.....]]] إِنْ كُنْتُمْ في موضع جزم بالشرط. فاعِلِينَ خبر كنتم.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب