الباحث القرآني
﴿وَأُتۡبِعُوا۟ فِی هَـٰذِهِۦ لَعۡنَةࣰ وَیَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِۚ بِئۡسَ ٱلرِّفۡدُ ٱلۡمَرۡفُودُ ٩٩﴾ - تفسير
٣٦٣٤٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿بئس الرفد المرفود﴾، قال: لعنة الدنيا والآخرة[[أخرجه ابن جرير ١٢/٥٦٥، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٨١. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٨/١٣٥)
٣٦٣٤١- عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله ﷿: ﴿بئس الرفد المرفود﴾. قال: بِئْسَ اللعنةُ بعد اللعنة. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت نابغة بني ذبيان وهو يقول: لا تقذفني بركن لا كِفاءَ له وإنما تَأَثَّفَكَ[[أي: احتوشوك مُتوازرين، أي: متعاونين. لسان العرب (أثف).]] الأعداء بالرِّفَد[[أخرجه الطستي -كما في الإتقان ٢/٨٢-. وعزاه السيوطي إلى ابن الأنباري في الوقف والابتداء.]]. (٨/١٣٥)
٣٦٣٤٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿وأُتْبِعُوا في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة﴾: أُردِفوا وزِيدوا بلعنة أخرى، فتلك لعنتان، ﴿بئس الرِفد المرفود﴾: اللعنة في أثر اللعنة[[تفسير مجاهد ص٣٩١، وأخرجه ابن جرير ١٢/٥٦٤، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٨١.]]. (٨/١٣٥)
٣٦٣٤٣- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر- قال: أصابتهم لعنتان في الدنيا، رَفَدَتْ إحداهما الأخرى، وهو قوله: ﴿ويوم القيامة بئس الرفد المرفود﴾[[أخرجه ابن جرير ١٢/٥٦٦.]]. (ز)
٣٦٣٤٤- قال عطاء، في قوله: ﴿بئس الرفد المرفود﴾: تَرادَفَتْ عليهم مِن الله ﷿ لعنتان: لعنة بعد لعنة؛ لعنة الدنيا، ولعنة الآخرة[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/٣٠٨-.]]. (ز)
٣٦٣٤٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- ﴿بئس الرفد المرفود﴾، قال: لعنهم الله في الدنيا، وزيد لهم فيها اللعنة في الآخرة[[أخرجه عبد الرزاق ١/٣١٢، وابن جرير ١٢/٥٦٦.]]. (ز)
٣٦٣٤٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿بئس الرفد المرفود﴾، يقول: تَرادَفَتْ عليه لعنتان مِن الله؛ لعنة الدنيا والآخرة[[أخرجه ابن جرير ١٢/٥٦٦، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٨١.]]. (ز)
٣٦٣٤٧- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في الآية، قال: لم يُبْعَثْ نبيٌّ بعد فرعون إلا لُعِن على لسانه، ويوم القيامة يزيد لعنة أخرى في النار[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٨١.]]. (٨/١٣٥)
٣٦٣٤٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ لَعْنَةً﴾ يعني: العذاب، وهو الغرق، ﴿ويَوْمَ القِيامَةِ﴾ لعنة أخرى في النار، ﴿بِئْسَ الرِّفْدُ المَرْفُودُ﴾ فكأنّ اللعنتين أرْدَفَتْ[[هكذا في الأصل.]] إحداهما الأخرى[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٩٧.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.