الباحث القرآني
﴿وَیَـٰقَوۡمِ ٱعۡمَلُوا۟ عَلَىٰ مَكَانَتِكُمۡ إِنِّی عَـٰمِلࣱۖ﴾ - تفسير
٣٦٣١٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- قوله: ﴿يا قوم اعملوا على مكانتكم﴾، قال: على ناحِيَتِكم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٧٨.]]. (ز)
٣٦٣١٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ويا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلى مَكانَتِكُمْ﴾ هذا وعيد، يعني: على جَدِيلَتِكُم[[يقال: القوم على جَدِيلة أمرهم: أي: على حالتهم الأولى. النهاية (جدل).]] التي أنتم عليها، ﴿إنِّي عامِلٌ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٩٦.]]. (ز)
﴿سَوۡفَ تَعۡلَمُونَ﴾ - تفسير
٣٦٣١٦- عن الحسن البصري -من طريق إسماعيل بن مسلم- ﴿سوف تعلمون﴾، قال: وعيد[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٧٨.]]. (ز)
٣٦٣١٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿سَوْفَ تَعْلَمُونَ﴾ هذا وعيد[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٩٦.]]. (ز)
﴿مَن یَأۡتِیهِ عَذَابࣱ یُخۡزِیهِ وَمَنۡ هُوَ كَـٰذِبࣱۖ﴾ - تفسير
٣٦٣١٨- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق الحكم بن أبان- في قوله: ﴿من يأتيه عذاب يخزيه﴾، قال: الغَرَق[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٧٨. كذا أورده هنا! كما أورده في تفسير قول وعيد نوح لقومه: ﴿فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَن يَأْتِيهِ عَذابٌ يُخْزِيهِ ويَحِلُّ عَلَيْهِ عَذابٌ مُقِيمٌ﴾ [هود:٣٩]، وهو أشبه بتفسيرها دون هذه الآية.]]. (ز)
٣٦٣١٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿مَن يَأْتِيهِ عَذابٌ يُخْزِيهِ﴾ يعني: يُذِلُّه، ﴿ومَن هُوَ كاذِبٌ﴾ بِنُزُول العذاب بكم؛ أنا أو أنتم، لقولهم: ليس بِنازِلٍ بِنا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٩٦.]]. (ز)
﴿وَٱرۡتَقِبُوۤا۟ إِنِّی مَعَكُمۡ رَقِیبࣱ ٩٣﴾ - تفسير
٣٦٣٢٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وارْتَقِبُوا إنِّي مَعَكُمْ رَقِيبٌ﴾، يعني: انتظروا العذابَ؛ فإنِّي منتظرٌ بكم العذابَ في الدنيا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٩٦.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.