الباحث القرآني
﴿قَالَ یَـٰقَوۡمِ أَرَءَیۡتُمۡ إِن كُنتُ عَلَىٰ بَیِّنَةࣲ مِّن رَّبِّی وَءَاتَىٰنِی رَحۡمَةࣰ مِّنۡ عِندِهِۦ فَعُمِّیَتۡ عَلَیۡكُمۡ أَنُلۡزِمُكُمُوهَا وَأَنتُمۡ لَهَا كَـٰرِهُونَ ٢٨﴾ - قراءات
٣٥٣٧٢- عن أُبَيّ بن كعب -من طريق أبي العالية- أنّه قرأ: (أنُلْزِمُكُمُوها مِن شَطْرِ قُلُوبِنا)[[أخرجه ابن جرير ١٢/٣٨٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر. وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن ابن عباس. انظر: البحر المحيط ٥/٢١٨.]]٣٢٠٤. (٨/٣٧)
٣٥٣٧٣- عن أبي العالية، قال: في قراءة أُبَيّ: (أنُلْزِمُكُمُوها مِن شَطْرِ أنفُسِنا وأَنتُمْ لَها كارِهُونَ)[[أخرجه ابن جرير ١٢/٣٨٣، ٣٨٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر. وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن ابن عباس. انظر: البحر المحيط ٥/٢١٨.]]. (٨/٣٧)
٣٥٣٧٤- عن عبد الله بن عباس - من طريق عمرو بن دينار- أنّه كان يقرأ: (أنُلْزِمُكُمُوها مِن شَطْرِ أنفُسِنا وأَنتُمْ لَها كارِهُونَ)[[أخرجه سعيد بن منصور (١٠٨٥- تفسير)، وابن جرير ١٢/٣٨٤، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٢٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/٣٦)
﴿قَالَ یَـٰقَوۡمِ أَرَءَیۡتُمۡ إِن كُنتُ عَلَىٰ بَیِّنَةࣲ مِّن رَّبِّی﴾ - تفسير
٣٥٣٧٥- عن أبي عمران الجوني -من طريق جعفر بن سليمان- قرأ هذه الآية: ﴿إن كنت على بينة من ربي﴾، قال: على ثِقَة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٢٣.]]. (ز)
٣٥٣٧٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قالَ يا قَوْمِ أرَأَيْتُمْ إنْ كُنْتُ عَلى بَيِّنَةٍ مِن رَبِّي﴾، يعني: بيان من ربي[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٧٩.]]. (ز)
٣٥٣٧٧- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- في قوله: ﴿إن كنت على بينة من ربي﴾، قال: قد عرَفتُها، وعرَفْتُ بها أمرَه، وأنّه لا إله إلا هو[[أخرجه ابن جرير ١٢/٣٨٣، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٢٣. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٣٦)
﴿وَءَاتَىٰنِی رَحۡمَةࣰ مِّنۡ عِندِهِۦ فَعُمِّیَتۡ عَلَیۡكُمۡ﴾ - تفسير
٣٥٣٧٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وآتانِي﴾ يعني: وأعطاني ﴿رَحْمَةً مِن عِنْدِهِ﴾ نِعْمَةً من عنده، وهو الهُدى، ﴿فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ﴾ يعني: فخَفِيَت عليكم الرحمةُ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٧٩.]]. (ز)
٣٥٣٧٩- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- في قوله: ﴿وآتاني رحمة من عنده﴾، قال: الإسلام، والهُدى، والإيمان، والحكم، والنبوة[[أخرجه ابن جرير ١٢/٣٨٣. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٣٦)
﴿أَنُلۡزِمُكُمُوهَا وَأَنتُمۡ لَهَا كَـٰرِهُونَ ٢٨﴾ - تفسير
٣٥٣٨٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق عمرو بن دينار-: (أنُلْزِمُكُمُوها مِن شَطْرِ أنفُسِنا)، قال عبد الله: (مِن شَطْرِ أنفُسِنا): مِن تلقاء أنفسنا[[أخرجه ابن جرير ١٢/٣٨٤.]]. (ز)
٣٥٣٨١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿أنلزِمُكُمُوها﴾، قال: أما –واللهِ- لو استطاع نبيُّ الله لَأَلْزَمَها قومَه، ولكنه لم يستطع ذلك، ولم يملكه[[أخرجه ابن جرير ١٢/٣٨٣، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٢٣. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٣٦)
٣٥٣٨٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أنلزِمُكُمُوها وأَنْتُمْ لَها﴾ يعني: الرحمة، وهي النِّعمةُ والهدى ﴿كارِهُونَ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٧٩.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.