الباحث القرآني
﴿وَلَا یَزَالُونَ مُخۡتَلِفِینَ ١١٨ إِلَّا مَن رَّحِمَ رَبُّكَۚ﴾ - تفسير
٣٦٦٣٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق الحكم بن أبان، عن عكرمة- ﴿ولا يزالون مختلفين﴾ قال: أهل الحَقِّ وأهل الباطل، ﴿إلا من رحم ربك﴾ قال: أهل الحَقِّ[[أخرجه ابن جرير ١٢/٦٣٥، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٩٣ من طريق الضحاك.]]. (٨/١٧٠)
٣٦٦٣١- عن عبد الله بن عباس -من طريق جعفر، عن عكرمة- ﴿ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك﴾، قال: إلا أهل رحمتِه؛ فإنّهم لا يختلفون[[أخرجه عبد الرزاق ١/٣١٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٨/١٧٠)
٣٦٦٣٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق سماك، عن عكرمة- في الآية، قال: ولا يزالون مختلفين في الهوى[[أخرجه ابن جرير ١٢/٦٣٥، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٩٣.]]. (٨/١٧٠)
٣٦٦٣٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح، وليث- ﴿ولا يزالون مختلفين﴾ قال: أهل الباطل، ﴿إلا من رحم ربك﴾ قال: أهل الحق ليس فيهم اختلاف[[أخرجه ابن جرير ١٢/٦٣٣-٦٣٤. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/١٧١)
٣٦٦٣٤- عن مجاهد بن جبر، ﴿إلا من رحم ربك﴾، قال: أهل الإسلام[[علَّقه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٩٤.]]. (ز)
٣٦٦٣٥- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق سماك- في قوله: ﴿ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك﴾، قال: لا يزالون مختلفين في الهَوى[[أخرجه سعيد بن منصور في سننه (ت: سعد آل حميد) ٥/٣٦٨ (١١٠٧)، وابن جرير ١٢/٦٣٥.]]. (ز)
٣٦٦٣٦- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق عطاء الخراساني-: ﴿ولا يزالون مختلفين﴾، ثُمَّ استثنى مِن الاختلاف مَن رَحِم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٩٤.]]. (ز)
٣٦٦٣٧- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- ﴿ولا يزالون مختلفين﴾ قال: اليهود، والنصارى، ﴿إلا من رحم ربك﴾ قال: أهل القِبْلَة[[أخرجه ابن جرير ١٢/٦٣٥، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٩٤. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ لفظ: اختلاف الملل.]]. (٨/١٧١)
٣٦٦٣٨- عن الحسن البصري -من طريق منصور- في الآية، قال: النّاس مختلفون على أديان شَتّى، ﴿إلا من رحم ربك﴾ غير مختلفين[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٣٩٢-، وابن جرير ١٢/٦٣٣، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٩٣-٢٠٩٤. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/١٧١)
٣٦٦٣٩- عن مجاهد بن جبر، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٩٣.]]. (ز)
٣٦٦٤٠- عن الحسن البصري -من طريق سليمان التيمي- ﴿ولا يزالون مختلفين﴾، قال: في الرِّزق[[أخرجه ابن جرير ١٢/٦٣٦، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٩٤. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/١٧١)
٣٦٦٤١- عن عطاء بن أبي رباح -من طريق طلحة بن عمرو- ﴿ولا يزالون مختلفين﴾، أي: اليهود، والنصارى، والمجوس، والحنيفية، وهم الذين رحِم ربُّك؛ الحنيفية[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع - تفسير القرآن ١/٩٠ (٢٠٥)، وابن جرير ١٢/٦٣٣، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٩٤ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/١٧٠)
٣٦٦٤٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في الآية، قال: أهلُ رحمة اللهِ أهلُ الجماعة، وإن تَفَرَّقَت ديارُهم وأبدانُهم، وأهلُ معصيةٍ أهلُ فُرْقَةٍ، وإن اجتمعت ديارُهم وأبدانهم[[أخرجه ابن جرير ١٢/٦٣٥، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٩٤. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/١٧١)
٣٦٦٤٣- عن سليمان بن مهران الأعمش -من طريق سفيان- ﴿ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك﴾، قال: مَن جعله على الإسلام[[أخرجه ابن جرير ١٢/٦٣٥.]]. (ز)
٣٦٦٤٤- قال مقاتل بن سليمان: قال: ﴿ولا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ﴾، يقول: لا يزال أهلُ الأديان مختلفين في الدِّين، غير دين الإسلام، ثم استثنى بعضَهم: ﴿إلّا مَن رَحِمَ رَبُّكَ﴾: أهل التوحيد، لا يختلفون في الدِّين[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٠١-٣٠٢.]]. (ز)
٣٦٦٤٥- عن مالك بن أنس -من طريق ابن وهب- ﴿ولا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ * إلّا مَن رَحِمَ رَبُّكَ﴾: الذين رَحِمَهم لم يختلِفوا[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع - تفسير القرآن ٢/١٣٤ (٢٦٥).]]٣٢٩٩. (ز)
﴿وَلِذَ ٰلِكَ خَلَقَهُمۡۗ﴾ - تفسير
٣٦٦٤٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق الحكم بن أبان، عن عكرمة-: ﴿ولذلك﴾ للرحمة ﴿خلقهم﴾، ولم يخلقهم للعذاب[[أخرجه ابن جرير ١٢/٦٤٠، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٩٥ بنحوه من طريق الضحاك.]]. (٨/١٧٠)
٣٦٦٤٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- ﴿ولذلك خلقهم﴾، قال: خلقهم فريقين؛ فريقًا يُرحَمُ فلا يَختلف، وفريقًا لا يُرحم يختلف، وذلك قوله: ﴿فمنهم شقي وسعيد﴾ [هود:١٠٥][[أخرجه ابن جرير ١٢/٦٣٨، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٩٥.]]. (٨/١٧٢)
٣٦٦٤٨- عن عمر بن عبد العزيز -من طريق المسعودي- قوله: ﴿ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم﴾، قال: خلق أهل رحمته ألّا يختلفوا[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع - تفسير القرآن ١/٣١-٣٢ (٦٥)، وسعيد بن منصور في سننه (ت: سعد آل حميد) ٥/٣٦٧ (١١٠٥)، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٩٥.]]. (ز)
٣٦٦٤٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- ﴿ولذلك خلقهم﴾، قال: لِلرَّحمة[[أخرجه ابن جرير ١٢/٦٣٩. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/١٧١)
٣٦٦٥٠- قال مجاهد بن جبر -من طريق ابن جُرَيْج- قال: خلق أهلَ الحقِّ ومَن اتبعه لرحمته[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٩٥.]]. (ز)
٣٦٦٥١- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق ثابت- ﴿ولذلك خلقهم﴾، قال: للرِّحمة[[أخرجه ابن جرير ١٢/٦٤٠.]]. (ز)
٣٦٦٥٢- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق ابن جريج، عن الحكم بن أبان- ﴿ولذلك خلقهم﴾، قال: أهل الحق ومَنِ اتَّبعهم لرحمته[[أخرجه ابن جرير ١٢/٦٤٠. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ، وابن أبي حاتم.]]. (٨/١٧١)
٣٦٦٥٣- عن ابن أبي نَجِيح: أنّ رجلين اختصما إلى طاووس، فاختلفا عليه، فقال: اختلفتما عَلَيَّ؟ فقال أحدهما: لذلك خُلقنا. قال: كذَبت. قال: أليس الله يقول: ﴿ولا يزالون مختلفين * إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم﴾؟ قال: إنما خلقهم للرَّحمة والجماعة[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/١٧٢)
٣٦٦٥٤- عن الحسن البصري -من طريق مبارك بن فضالة- ﴿ولذلك خلقهم﴾، قال: للاختلاف[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٣٩٢-، وابن جرير ١٢/٦٣٧، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٩٦. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/١٧١)
٣٦٦٥٥- عن الحسن البصري -من طريق منصور- ﴿ولذلك خلقهم﴾، قال: خَلَقهم للرَّحمة[[أخرجه سعيد بن منصور في سننه (ت: سعد آل حميد) ٥/٣٦٧ (١١٠٤).]]. (ز)
٣٦٦٥٦- عن الحسن البصري -من طريق منصور بن عبد الرحمن- في قوله: ﴿ولذلك خلقهم﴾، قال: خَلَق هؤلاء لِجَنَّته، وهؤلاء للنار، وخلق هؤلاء لِرحمته، وهؤلاء لعذابه[[أخرجه ابن جرير ١٢/٦٣٧-٦٣٨، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٩٥. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/١٧٢)
٣٦٦٥٧- عن قريش، قال: كنتُ عند عمرو بن عبيد، فجاء رجلان، فجلسا، فقالا: يا أبا عثمان، ما كان الحسن يقول في هذه الآية: ﴿ولا يزالون مختلفين * إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم﴾؟ قال: كان يقول: فريق في الجنة، وفريق في السعير[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٨/١٧٢)
٣٦٦٥٨- عن عطاء [بن أبي رباح] -من طريق طلحة بن عمرو- في قوله: ﴿ولا يزالون مختلفين﴾ قال: يهود، ونصارى، ومجوس، ﴿إلا من رحم ربك﴾ قال: مَن جعله على الإسلام، ﴿ولذلك خلقهم﴾ قال: مؤمن وكافر[[أخرجه ابن جرير ١٢/٦٣٨.]]. (ز)
٣٦٦٥٩- عن قتادة بن دعامة، ﴿ولذلك خلقهم﴾، قال: للرِّحمة والعبادة، ولم يخلقهم للاختلاف[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ. وأخرجه عبد الرزاق ١/٣١٦، وابن جرير ١٢/٦٤٠ مختصرًا من طريق مَعْمَر. وعلق ابن أبي حاتم ٦/٢٠٩٥ نحوه.]]. (٨/١٧١)
٣٦٦٦٠- عن سليمان بن مهران الأعمش -من طريق سفيان- ﴿ولذلك خلقهم﴾، قال: مؤمن وكافر[[أخرجه ابن جرير ١٢/٦٣٨.]]. (ز)
٣٦٦٦١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولِذَلِكَ خَلَقَهُمْ﴾، يعني: للرحمة خلقهم، يعني: الإسلام[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٠١-٣٠٢.]]. (ز)
٣٦٦٦٢- قال مقاتل بن حيان، في قوله: ﴿ولذلك خلقهم﴾: وللاختلاف خلقهم[[تفسير الثعلبي ٥/١٩٤.]]. (ز)
٣٦٦٦٣- عن أشهب، قال: سُئِل مالك [بن أنس] عن قول الله: ﴿ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم﴾. قال: خلقهم ليكونوا فريقين: فريق في الجنة، وفريق في السعير[[أخرجه ابن جرير ١٢/٦٣٩. وينظر: تفسير الثعلبي ٥/١٩٤، تفسير البغوي ٤/٢٠٦.]]٣٣٠٠. (ز)
﴿وَتَمَّتۡ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمۡلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ ٱلۡجِنَّةِ وَٱلنَّاسِ أَجۡمَعِینَ ١١٩﴾ - تفسير
٣٦٦٦٤- عن أبي مالك غَزْوان الغِفارِيِّ -من طريق إسماعيل السُّدِّيِّ-: وإنّما سُمُّوا: الجِنَّة؛ أنّهم كانوا على الجِنان، والملائكة كلهم جِنَّة[[أخرجه ابن جرير ١٢/٦٤٢.]]. (ز)
٣٦٦٦٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وتَمَّتْ﴾ يقول: وحَقَّتْ ﴿كَلِمَةُ رَبِّكَ﴾ العذاب على المختلفين. والكلمة التي تمت قولُه: ﴿لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الجِنَّةِ والنّاسِ أجْمَعِينَ﴾ يعني: الفريقين جميعًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٠٢.]]. (ز)
﴿وَتَمَّتۡ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمۡلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ ٱلۡجِنَّةِ وَٱلنَّاسِ أَجۡمَعِینَ ١١٩﴾ - آثار متعلقة بالآية
٣٦٦٦٦- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: «اخْتَصَمَتِ النارُ والجَنَّةُ، فقالت النار: فِيَّ المُتَكَبِّرون، وأصحابُ الأموال، والأشراف. وقالت الجنة: ما لي لا يدخلني إلا الضعفاء والمساكين؟ فقال الله تعالى للجنة: أنت رحمتي أُدْخِلُكِ مَن شئتُ. وقال للنار: أنت عذابي أُعَذِّب بكِ مَن شئتُ، وكلاكما سَأَمْلَأُ»[[أخرجه البخاري ٦/١٣٨-١٣٩ (٤٨٥٠)، ٩/١٤٣ (٧٤٤٩)، ومسلم ٤/٢١٨٦-٢١٨٧ (٢٨٤٦)، وعبد الرزاق ٣/٢٣١ (٢٩٥٩)، وابن جرير ٢١/٤٤٧، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٩٦ (١١٢٩٩) واللفظ له، والثعلبي ٧/١٤، ٩/١٠٣.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.