الباحث القرآني
﴿ولَوْ شاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النّاسَ أُمَّةً واحِدَةً ولا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ﴾ ﴿إلّا مَن رَحِمَ رَبُّكَ ولِذَلِكَ خَلَقَهم وتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لِأمْلَأنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الجِنَّةِ والنّاسِ أجْمَعِينَ﴾
لَمّا كانَ النَّعْيُ عَلى الأُمَمِ الَّذِينَ لَمْ يَقَعْ فِيهِمْ مَن يَنْهَوْنَ عَنِ الفَسادِ فاتَّبَعُوا الإجْرامَ، وكانَ الإخْبارُ عَنْ إهْلاكِهِمْ بِأنَّهُ لَيْسَ ظُلْمًا مِنَ اللَّهِ وأنَّهم لَوْ كانُوا مُصْلِحِينَ لَما أُهْلِكُوا، لَمّا كانَ ذَلِكَ كُلُّهُ قَدْ يُثِيرُ تَوَهُّمَ أنَّ تَعاصِيَ الأُمَمِ عَمّا أرادَ اللَّهُ مِنهم خُرُوجٌ عَنْ قَبْضَةِ القُدْرَةِ الإلَهِيَّةِ أعْقَبَ ذَلِكَ بِما يَرْفَعُ هَذا التَّوَهُّمَ بِأنَّ اللَّهَ قادِرٌ أنْ يَجْعَلَهم أُمَّةً واحِدَةً مُتَّفِقَةً عَلى الحَقِّ مُسْتَمِرَّةً عَلَيْهِ كَما أمَرَهم أنْ يَكُونُوا.
ولَكِنَّ الحِكْمَةَ الَّتِي أُقِيمَ عَلَيْها نِظامُ هَذا العالَمِ اقْتَضَتْ أنْ يَكُونَ نِظامُ عُقُولِ البَشَرِ قابِلًا لِلتَّطَوُّحِ بِهِمْ في مَسْلَكِ الضَّلالَةِ أوْ في مَسْلَكِ الهُدى عَلى مَبْلَغِ اسْتِقامَةِ التَّفْكِيرِ والنَّظَرِ، والسَّلامَةُ مِن حُجُبِ الضَّلالَةِ، وأنَّ اللَّهَ - تَعالى - لَمّا خَلَقَ العُقُولَ صالِحَةً لِذَلِكَ جَعَلَ مِنها قَبُولَ الحَقِّ بِحَسَبِ الفِطْرَةِ الَّتِي هي سَلامَةُ العُقُولِ مِن عَوارِضِ الجَهالَةِ والضَّلالِ وهي الفِطْرَةُ الكامِلَةُ المُشارُ إلَيْها بِقَوْلِهِ - تَعالى: ﴿كانَ النّاسُ أُمَّةً واحِدَةً﴾ [البقرة: ٢١٣] (p-١٨٨)وتَقَدَّمَ الكَلامُ عَلَيْها في سُورَةِ البَقَرَةِ. لَمْ يَدَّخِرْهم إرْشادًا أوْ نُصْحًا بِواسِطَةِ الرُّسُلِ ودُعاةِ الخَيْرِ ومُلَقِّنِيهِ مِن أتْباعِ الرُّسُلِ، وهم أُولُو البَقِيَّةِ الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ الفَسادِ في الأرْضِ، فَمِنَ النّاسِ مُهْتَدٍ وكَثِيرٌ مِنهم فاسِقُونَ ولَوْ شاءَ لَخَلَقَ العُقُولَ البَشَرِيَّةِ عَلى إلْهامٍ مُتَّحِدٍ لا تَعْدُوهُ كَما خَلَقَ إدْراكَ الحَيَواناتِ العُجْمِ عَلى نِظامٍ لا تَتَخَطّاهُ مِن أوَّلِ النَّشْأةِ إلى انْقِضاءِ العالَمِ، فَنَجِدُ حالَ البَعِيرِ والشّاةِ في زَمَنِ آدَمَ - عَلَيْهِ السَّلامُ - كَحالِهِما في زَمانِنا هَذا، وكَذَلِكَ يَكُونُ إلى انْقِراضِ العالَمِ، فَلا شَكَّ أنَّ حِكْمَةَ اللَّهِ اقْتَضَتْ هَذا النِّظامَ في العَقْلِ الإنْسانِيِّ لِأنَّ ذَلِكَ أوْفى بِإقامَةِ مُرادِ اللَّهِ - تَعالى - مِن مَساعِي البَشَرِ في هَذِهِ الحَياةِ الدُّنْيا الزّائِلَةِ المَخْلُوطَةِ، لِيَنْتَقِلُوا مِنها إلى عالَمِ الحَياةِ الأبَدِيَّةِ الخالِصَةِ إنْ خَيْرًا فَخَيْرٌ وإنْ شَرًّا فَشَرٌّ، فَلَوْ خُلِقَ الإنْسانُ كَذَلِكَ لَما كانَ العَمَلُ الصّالِحُ مُقْتَضِيًا ثَوابَ النَّعِيمِ ولا كانَ الفَسادُ مُقْتَضِيًا عِقابَ الجَحِيمِ، فَلا جَرَمَ أنَّ اللَّهَ خَلَقَ البَشَرَ عَلى نِظامٍ مِن شَأْنِهِ طَرَيانُ الِاخْتِلافِ بَيْنَهم في الأُمُورِ، ومِنها أمْرُ الصَّلاحِ والفَسادِ في الأرْضِ وهو أهَمُّها وأعْظَمُها لِيَتَفاوَتَ النّاسُ في مَدارِجِ الِارْتِقاءِ ويَسْمُوا إلى مَراتِبِ الزُّلْفى فَتَتَمَيَّزُ أفْرادُ هَذا النَّوْعِ في كُلِّ أنْحاءِ الحَياةِ حَتّى يُعَدَّ الواحِدُ بِألْفٍ ﴿لِيَمِيزَ اللَّهُ الخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ﴾ [الأنفال: ٣٧] .
وهَذا وجْهُ مُناسِبَةِ عَطْفِ جُمْلَةِ ﴿وتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأمْلَأنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الجِنَّةِ والنّاسِ أجْمَعِينَ﴾ عَلى جُمْلَتَيْ ﴿ولا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ﴾ ﴿ولِذَلِكَ خَلَقَهُمْ﴾ .
ومَفْعُولُ فِعْلِ المَشِيئَةِ مَحْذُوفٌ لِأنَّ المُرادَ مِنهُ ما يُساوِي مَضْمُونَ جَوابِ الشَّرْطِ فَحُذِفَ إيجازًا. والتَّقْدِيرُ: ولَوْ شاءَ رَبُّكَ أنْ يَجْعَلَ النّاسَ أُمَّةً واحِدَةً لَجَعَلَهم كَذَلِكَ.
والأُمَّةُ: الطّائِفَةُ مِنَ النّاسِ الَّذِينَ اتَّحَدُوا في أمْرٍ مِن عَظائِمِ أُمُورِ الحَياةِ كالمَوْطِنِ واللُّغَةِ والنَّسَبِ والدِّينِ. وقَدْ تَقَدَّمَتْ عِنْدَ قَوْلِهِ - تَعالى: ﴿كانَ النّاسُ أُمَّةً واحِدَةً﴾ [البقرة: ٢١٣] في سُورَةِ البَقَرَةِ. فَتُفَسَّرُ الأُمَّةُ في كُلِّ مَقامٍ بِما تَدُلُّ عَلَيْهِ إضافَتُها إلى شَيْءٍ مِن أسْبابِ تَكْوِينِها كَما يُقالُ: الأُمَّةُ العَرَبِيَّةُ والأُمَّةُ الإسْلامِيَّةُ.
(p-١٨٩)ومَعْنى كَوْنِها واحِدَةً أنْ يَكُونَ البَشَرُ كُلُّهم مُتَّفِقِينَ عَلى اتِّباعِ دِينِ الحَقِّ كَما يَدُلُّ عَلَيْهِ السِّياقُ، فَآلَ المَعْنى إلى: لَوْ شاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النّاسَ أهْلَ مِلَّةٍ واحِدَةٍ فَكانُوا أُمَّةً واحِدَةً مِن حَيْثُ الدِّينِ الخالِصِ.
وفُهِمَ مِن شَرْطِ لَوْ أنَّ جَعْلَهم أُمَّةً واحِدَةً في الدِّينِ مُنْتَفِيَةٌ، أيْ مُنْتَفٍ دَوامُها عَلى الوَحْدَةِ في الدِّينِ وإنْ كانُوا قَدْ وُجِدُوا في أوَّلِ النَّشْأةِ مُتَّفِقِينَ فَلَمْ يَلْبَثُوا حَتّى طَرَأ الِاخْتِلافُ بَيْنَ ابْنَيْ آدَمَ - عَلَيْهِ السَّلامُ - لِقَوْلِهِ - تَعالى: ﴿كانَ النّاسُ أُمَّةً واحِدَةً﴾ [البقرة: ٢١٣] وقَوْلِهِ: ﴿وما كانَ النّاسُ إلّا أُمَّةً واحِدَةً فاخْتَلَفُوا﴾ [يونس: ١٩] في سُورَةِ يُونُسَ؛ فَعُلِمَ أنَّ النّاسَ قَدِ اخْتَلَفُوا فِيما مَضى فَلَمْ يَكُونُوا أُمَّةً واحِدَةً، ثُمَّ لا يُدْرى هَلْ يَئُولُ أمْرُهم إلى الِاتِّفاقِ في الدِّينِ فَأعْقَبَ ذَلِكَ بِأنَّ الِاخْتِلافَ دائِمٌ بَيْنَهم لِأنَّهُ مِن مُقْتَضى ما جُبِلَتْ عَلَيْهِ العُقُولُ.
ولَمّا أشْعَرَ الِاخْتِلافُ بِأنَّهُ اخْتِلافٌ في الدِّينِ، وأنَّ مَعْناهُ العُدُولَ عَنِ الحَقِّ إلى الباطِلِ؛ لِأنَّ الحَقَّ لا يَقْبَلُ التَّعَدُّدَ والِاخْتِلافَ، عَقَّبَ عُمُومَ ﴿ولا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ﴾ بِاسْتِثْناءِ مَن ثَبَتُوا عَلى الدِّينِ الحَقِّ ولَمْ يُخالِفُوهُ بِقَوْلِهِ: ﴿إلّا مَن رَحِمَ رَبُّكَ﴾، أيْ فَعَصَمَهم مِن الِاخْتِلافِ.
وفُهِمَ مِن هَذا أنَّ الِاخْتِلافَ المَذْمُومَ المُحَذَّرَ مِنهُ هو الِاخْتِلافُ في أُصُولِ الدِّينِ الَّذِي يَتَرَتَّبُ عَلَيْهِ اعْتِبارُ المُخالِفِ خارِجًا عَنِ الدِّينِ وإنْ كانَ يَزْعُمُ أنَّهُ مِن مُتَّبِعِيهِ، فَإذا طَرَأ هَذا الِاخْتِلافُ وجَبَ عَلى الأُمَّةِ قَصْمُهُ وبَذْلُ الوُسْعِ في إزالَتِهِ مِن بَيْنِهِمْ بِكُلِّ وسِيلَةٍ مِن وسائِلِ الحَقِّ والعَدْلِ بِالإرْشادِ والمُجادَلَةِ الحَسَنَةِ والمُناظَرَةِ، فَإنْ لَمْ يُنْجِعْ ذَلِكَ فَبِالقِتالِ كَما فَعَلَ أبُو بَكْرٍ في قِتالِ العَرَبِ الَّذِينَ جَحَدُوا وُجُوبَ الزَّكاةِ، وكَما فَعَلَ عَلِيٌّ كَرَّمَ اللَّهُ وجْهَهُ في قِتالِ الحُرَوْرِيِّةِ الَّذِينَ كَفَّرُوا المُسْلِمِينَ. وهَذِهِ الآيَةُ تَحْذِيرٌ شَدِيدٌ مِن ذَلِكَ الِاخْتِلافِ.
وأمّا تَعْقِيبُهُ بِقَوْلِهِ: ﴿ولِذَلِكَ خَلَقَهُمْ﴾ فَهو تَأْكِيدٌ بِمَضْمُونِ ﴿ولا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ﴾ . والإشارَةُ إلى الِاخْتِلافِ المَأْخُوذِ مِن قَوْلِهِ: ﴿مُخْتَلِفِينَ﴾، واللّامُ لِلتَّعْلِيلِ لِأنَّهُ (p-١٩٠)لَمّا خَلَقَهم عَلى جِبِلَّةٍ قاضِيَةٍ بِاخْتِلافِ الآراءِ والنَّزَعاتِ وكانَ مُرِيدًا لِمُقْتَضى تِلْكَ الجِبِلَّةِ وعالِمًا بِهِ كَما بَيَّناهُ آنِفًا كانَ الِاخْتِلافُ عِلَّةً غائِيَّةً لِخَلْقِهِمْ، والعِلَّةُ الغائِيَّةُ لا يَلْزَمُها القَصْرُ عَلَيْها بَلْ يَكْفِي أنَّها غايَةُ الفِعْلِ، وقَدْ تَكُونُ مَعَها غاياتٌ كَثِيرَةٌ أُخْرى فَلا يُنافِي ما هُنا قَوْلُهُ: ﴿وما خَلَقْتُ الجِنَّ والإنْسَ إلّا لِيَعْبُدُونِ﴾ [الذاريات: ٥٦] لِأنَّ القَصْرَ هُنالِكَ إضافِيٌّ، أيْ إلّا بِحالَةِ أنْ يَعْبُدُونِي لا يُشْرِكُوا، والقَصْرُ الإضافِيُّ لا يُنافِي وُجُودَ أحْوالٍ أُخْرى غَيْرَ ما قَصَدَ الرَّدَّ عَلَيْهِ بِالقَصْرِ كَما هو بَيِّنٌ لِمَن مارَسَ أسالِيبَ البَلاغَةِ العَرَبِيَّةِ.
وتَقْدِيمُ المَعْمُولِ عَلى عامِلِهِ في قَوْلِهِ: ﴿ولِذَلِكَ خَلَقَهُمْ﴾ لَيْسَ لِلْقَصْرِ بَلْ لِلِاهْتِمامِ بِهَذِهِ العِلَّةِ، وبِهَذا يَنْدَفِعُ ما يُوجِبُ الحَيْرَةَ في التَّفْسِيرِ في الجَمْعِ بَيْنَ الآيَتَيْنِ.
ثُمَّ أعْقَبَ ذَلِكَ بِقَوْلِهِ: ﴿وتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأمْلَأنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الجِنَّةِ والنّاسِ أجْمَعِينَ﴾ لِأنَّ قَوْلَهُ: ﴿إلّا مَن رَحِمَ رَبُّكَ﴾ يُؤْذِنُ بِأنَّ المُسْتَثْنى مِنهُ قَوْمٌ مُخْتَلِفُونَ اخْتِلافًا لا رَحْمَةَ لَهم فِيهِ، فَهو اخْتِلافٌ مُضادٌّ لِلرَّحْمَةِ، وضِدُّ النِّعْمَةِ النِّقْمَةُ فَهو اخْتِلافٌ أوْجَبَ الِانْتِقامَ.
وتَمامُ كَلِمَةِ الرَّبِّ مَجازٌ في الصِّدْقِ والتَّحَقُّقِ، كَما تَقَدَّمَ عِنْدَ قَوْلِهِ - تَعالى: ﴿وتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وعَدْلًا﴾ [الأنعام: ١١٥] في سُورَةِ الأنْعامِ، فالمُخْتَلِفُونَ هم نَصِيبُ جَهَنَّمَ.
والكَلِمَةُ هُنا بِمَعْنى الكَلامِ. فَكَلِمَةُ اللَّهِ: تَقْدِيرُهُ وإرادَتُهُ. أطْلَقَ عَلَيْها كَلِمَةُ مَجازًا لِأنَّها سَبَبٌ في صُدُورِ كَلِمَةِ (كُنْ) وهي أمْرُ التَّكْوِينِ. وتَقَدَّمَ تَفْصِيلُهُ في قَوْلِهِ - تَعالى: ﴿وتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وعَدْلًا﴾ [الأنعام: ١١٥] في سُورَةِ الأنْعامِ.
وجُمْلَةُ لَأمْلَأنَّ جَهَنَّمَ تَفْسِيرٌ لِلْكَلِمَةِ بِمَعْنى الكَلامِ. وذَلِكَ تَعْبِيرٌ عَنِ الإرادَةِ المُعَبَّرِ عَنْها بِالكَلامِ النَّفْسِيِّ.
(p-١٩١)ويَجُوزُ أنْ تَكُونَ الكَلِمَةُ كَلامًا خاطَبَ بِهِ المَلائِكَةَ قَبْلَ خَلْقِ النّاسِ فَيَكُونُ لَأمْلَأنَّ جَهَنَّمَ تَفْسِيرًا لِـ كَلِمَةُ.
ومِنَ الجِنَّةِ والنّاسِ تَبْعِيضٌ، أيْ لَأمْلَأنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الفَرِيقَيْنِ. وأجْمَعِينَ تَأْكِيدٌ لِشُمُولِ تَثْنِيَةِ كِلا النَّوْعَيْنِ لا لِشُمُولِ جَمِيعِ الأفْرادِ لِمُنافاتِهِ لِمَعْنى التَّبْعِيضِ الَّذِي أفادَتْهُ مِن.
{"ayahs_start":118,"ayahs":["وَلَوۡ شَاۤءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ ٱلنَّاسَ أُمَّةࣰ وَ ٰحِدَةࣰۖ وَلَا یَزَالُونَ مُخۡتَلِفِینَ","إِلَّا مَن رَّحِمَ رَبُّكَۚ وَلِذَ ٰلِكَ خَلَقَهُمۡۗ وَتَمَّتۡ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمۡلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ ٱلۡجِنَّةِ وَٱلنَّاسِ أَجۡمَعِینَ"],"ayah":"إِلَّا مَن رَّحِمَ رَبُّكَۚ وَلِذَ ٰلِكَ خَلَقَهُمۡۗ وَتَمَّتۡ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمۡلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ ٱلۡجِنَّةِ وَٱلنَّاسِ أَجۡمَعِینَ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق