الباحث القرآني
قال الله تعالى: ﴿أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ﴾ الاستفهام هنا للإنكار والتعجيب، يعني أن الله تعالى أنكر عليهم ذلك، وأراد منا أن نتعجب من هذا الذي يبغونه، و(الفاء) هنا وقعت بعد أداة استفهام، ومن المعلوم أن أداة الاستفهام لها أصل في الكلام، وهنا لا نجد شيئًا بين الهمزة و(الفاء)، فكيف يتوجه العطف بالفاء على شيء ليس بموجود؟ في هذا رأيان للنحويين:
الرأي الأول: أنه كلما جاء حرف العطف بعد الهمزة فإن هناك جملة مقدرة تناسب المقام، وهذا جيد من جهة لكنه صعب من جهة أخرى؛ إذ إنه يصعب على الإنسان أن يعرف ما الذي يقدر، وأحيانًا يشق عليك ذلك كثيرًا، أو تعجز أن تقدر شيئًا مناسبًا.
والقول الثاني: أن (الفاء) مزحلقة عن مكانها، وأن أصلها قبل الهمزة، وعلى هذا فتكون الجملة التي دخلت عليها همزة الاستفهام معطوفة على الجملة السابقة، والتقدير: فأحكم الجاهلية، وهذا لا شك أنه أسهل لطالب العلم؛ ولأن الأصل عدم الحذف، صحيح أن هذا مخالف للأصل من حيث إن حرف العطف زحلق عن مكانه، لكنه أسهل من حيث إن الإنسان تبرأ ذمته إذا قال: إن هذه الجملة معطوفة على ما سبق.
وقوله: ﴿أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ﴾ أضاف الله الحكم إلى الجاهلية، فما المراد به؟ هل المراد أحكام أهل الجاهلية كوأد البنات وما أشبه ذلك وتحريم بعض المحللات، أو أن المراد ﴿أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ﴾ يعني الحكم الموصوف بأنه جهل؟
نقول: كلا المعنيين حقّ، لكن الثاني أعمّ؛ لأنه يشمل كل حكم مبني على جهل، سواء كان من أحكام أهل الجاهلية الذين هم العرب أو من أحكام آخرين، وعلى هذا فيكون المعنى: أفحكم الجهل يبغون، والجهل هو عدم العلم، كل ما خالف الحق الذي هو حكم الله فهو جهل أو جهالة، إن كان عن غير علم فهو جهل، وإن كان عن علم ولكن خالف الحق متعمدًا فهو جهالة.
﴿أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ﴾ أي: يطلبون، ولا يخفى أن (حكم) منصوب، وعامله (يبغون)، فهو مفعول مُقدّم لـ(يبغون)، يعني: أيطلبون حكم الجاهلية، وقدَّم المعمول لإفادة الحصر؛ يعني كأن هؤلاء لا يريدون إلا الحكم الجاهلي المبني على الجهل أو الجهالة؛ لأن القاعدة عندنا: أن تقديم ما حقه التأخير مفيد للحصر.
ثم قال: ﴿وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا﴾ (مَنْ) اسم استفهام، لكن هذا الاستفهام بمعنى النفي؛ إذ إن معناه: لا أحسن من الله حكمًا، ولكن يأتي النفي بصيغة الاستفهام ليكون أبلغ؛ إذ إن النفي إذا جاء بصيغة الاستفهام فإنه يكون مشربًا بالتحدي؛ يعني كأن المتكلم يتحدى يقول: أروني حكمًا أحسن من حكم الله، فلهذا نقول: إذا جاء النفي بصيغة الاستفهام فإنه أبلغ من النفي المجرد؛ إذ إنه يتضمن النفي والتحدي.
﴿مَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا﴾؟ الجواب: لا أحد أحسن من الله حكمًا؛ لأن حكمه جل وعلا مبني على علم بما يصلح العباد، ومبني على رحمة بما ينفع العباد، لا يمكن أن يحكم على عباده تبارك وتعالى بشيء يكون ضررًا أو عاقبته ضررًا، أبدًا لا يمكن؛ لأنا نعلم أن حكمه صادر عن علم وحكمة ورحمة.
﴿مَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا﴾؟ الجواب: لا أحد أحسن، لكن لمن؟ ﴿لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ﴾ يوقنون بالله وبأسمائه وصفاته وبما تقتضي هذه الأسماء والصفات، هؤلاء لا يرون حكمًا أحسن من حكم الله.
أما من عنده ضعف في اليقين فإنه قد يرى أن حكم غير الله أيش؟ أحسن من حكم الله؛ ولهذا كان الخلفاء الراشدون كانوا لا يتعدون حكم الله أبدًا، حتى إن الواحد منهم يخاطب الخليفة إذا زلّ عن حكم الله خطأً، خاطبه وأخبره بالحق؛ لذلك نقول: إنَّ تبيُّنَ حسنِ حكم الله إنما يكون لمن؟ للموقنين.
أما ضعيفو اليقين فإنهم لا يرون أن حكم الله أحسن الأحكام، بل ربما يعتقدون أن حكم الله قد مضى عليه الدهر واختلفت الأمة واحتاجت إلى حكم جديد، وهؤلاء كأنهم يقولون بلسان الحال: إن محمدًا ليس خاتم النبيين؛ لأن دينه لا يشمل إصلاح العصر، إصلاح العصر إنما يصلح بهذه القوانين التي وضعها جهال أو كفار أو أتباع لهؤلاء، وإلا لا يمكن أن شخصًا يكون موقنًا بالله عز وجل وبما له من الأسماء والصفات والأفعال والأحكام أن يرى أن حكم غير الله أحسن من حكم الله، بل ولا يرى أن حكم غير الله مثل حكم الله؛ ولهذا جاءت الآية: ﴿مَنْ أَحْسَنُ﴾، و(أحسن) اسم تفضيل، يعني فلا يمكن لأي حكم من الأحكام أن يساوي حكم الله، فضلًا عن أن يكون أحسن من حكم الله.
* في هذه الآية الكريمة: الإنكار الشديد على من بغى حكم غير الله، يؤخذ من أين؟ من قوله: ﴿أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ﴾.
* ويؤخذ منها أيضًا؛ من فوائدها: أن هؤلاء القوم على عجب عظيم أن يبتغوا حكم الجاهلية، ويدَعُوا حكم الله الصادر عن علم وحكمة ورحمة.
* ومن فوائد هذه الآية: أن كل حكم مخالف لحكم الله فهو حكم جاهلي.
وبناء على ذلك: هل يصح أن نصف المسلمين اليوم بجاهلية القرن الثامن عشر أو لا يصح؟ أجيبوا يا جماعة.
نعم، كثير من حكام المسلمين يصح أن نصفهم بأنهم جاهلية هذا العصر، يعني هذا القرن الثامن عشر.
* الطلبة: القرن العشرين.
* الشيخ: ما نعترف بالقرن العشرين نحن نعترف بالقرن الهجري.
* الطلبة: الهجري الخامس عشر.
* الشيخ: الخامس عشر؟ الثامن عشر هداكم الله!
* الطلبة: الخامس عشر ١٤١٨.
* الشيخ: صحيح الخامس عشر، إحنا أخذنا ١٨ على أنه القرن، لا شك أن هؤلاء في أحكامهم وقوانينهم المخالفة للشريعة لا شك أنهم جاهلو هذا القرن الخامس عشر، هم جاهلون شاؤوا أم أبوا.
* من فوائد هذه الآية الكريمة: أن حكم الله أحسن الأحكام؛ لقوله: ﴿وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا﴾.
ويترتب على هذا: أن الإنسان إذا آمن بأن حكم الله أحسن الأحكام استسلم لحكم الله ورضي به تمامًا، سواء علم الحكمة أم لم يعلم، وهذا حق، أي إنسان يرى أن حكم أحد هو أحسن الأحكام فسوف ينقاد له ولا يعارض ولا يمانع.
* ومن فوائد هذه الآية الكريمة: أن حكم الله وإن تراءى لبعض الناس أنه ليس بصالح أو أنه يعيق التقدم..
هم جاهلون شاؤوا أم أبَوْا.
* ومن فوائد هذه الآية الكريمة: أن حكم الله أحسن الأحكام؛ لقوله: ﴿وَمَنْ أَحْسَنُ﴾ [المائدة ٥٠] (...).
ويترتب على هذا أن الإنسان إذا آمن بأن حكم الله أحسن الأحكام استسلم لحكم الله، ورضي به تمامًا، سواء علم الحكمة أم لم يعلم، وهذا حق أي إنسان يرى أن حكم أحد هو أحسن الأحكام فسوف أيش؟ ينقاد له ولا يعارض ولا يمانع.
* ومن فوائد هذه الآية الكريمة: أن حكم الله وإن تراءَ لبعض الناس أنه ليس بصالح، أو أنه يعيق التقدم الاقتصادي أو الاجتماعي، أو غير ذلك، فإنه يكون خاطئًا؛ لأن العبرة بالنهاية، قد يتراءى للإنسان أن هذا الحكم لا يصلح الآن، لكن في النهاية لا شك أنه هو الصالح وأن علينا أن نصبر وستكون العاقبة حميدة.
مثلًا: الآن كثير من الناس يرون أنه لا بأس بالتعامل بالربا؛ لأنه على زعمهم ينمي الاقتصاد من الآخذ والمعطي.
فنقول: هذا وإن تراءَ لكم لكن عليه مفاسد كثيرة، وانظروا إلى الدول التي تستعمل هذا ماذا عليها؟ ماذا كانت حالها؟ تجد أن فيهم طبقات متباينة غاية التباين، هذا من أفقر الناس، ربما يأكل التراب من الجوع والثرى من العطش، والآخر مُثرٍ ثراءً زائدًا، كله بسبب -يعني هذا الاختلاف العظيم في الطبقات- كله بسبب التعامل المحرم، لكن لو أن الناس مشوا على ما سنه النبي ﷺ لأمته لكان الاقتصاد متوازنًا، تجد مثلًا الغني لا يثرى ثراءً فاحشًا، ويعطي الفقير من الزكاة، وتكون الحال بين الغني والفقير متقاربة، لا يطغى أحد على أحد، لكن إذا سلطنا الشح على المعاملات واستبحنا كل شيء لا بد أن يكون هناك طبقات متميزة، وإذا وجدت طبقة متميزة فسد المجتمع أمنيًّا ووديًّا، تجد الغني يمقت الفقير ويزدريه ويحتقره، والفقير يكره الغني؛ لأنه يرى أنه قد ابتز ماله، وأنه تعاظم عليه، لا سيما إذا كان لا يؤدي الزكاة.
إذن القاعدة: من أحسن من الله حكمًا؟ لا أحد، أبدًا. طيب الموافق لأحكام الشريعة في القوانين هل نصفه بأنه أحسن الأحكام؟
* طالب: نعم.
* طالب آخر: يعنى من جهة التوافق..
* الشيخ: لا، نقول: هذا حكم الله، ما نقول: هذا حكم القانون؛ لأن حكم الله متقدم على القانون، فنَصف الأحكام المطابقة للشريعة في القوانين بأنها حكم الله، وأنه لا أحد أحسن منه، ولا نجعل المدح منصبًّا على القانون؛ لأننا لو جعلنا المدح منصبًّا على القانون لاغتر الناس بذلك وقبلوا أحكام القوانين على كل حال، لكن نقول: هذا هو حكم الشرع. الكذب في القانون عند الدول أيش؟ ممقوت، ولا يرونه شيئًا. في الشرع ممقوت، سبقه، حتى إن الرسول عليه الصلاة والسلام جعل الكذب من صفات المنافقين وقال: «إِنَّهُ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَا يَزَالُ يَكْذِبُ وَيَتَحَرَّى الْكَذِبَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللهِ كَذَّابًا» »[[متفق عليه؛ البخاري (٦٠٩٤)، ومسلم (٢٦٠٧ / ١٠٥)، واللفظ له من حديث عبد الله بن مسعود.]].
النصح في المعاملة يحث عليه الشرع والقوانين أيضًا تحث عليه، هنا يجب أن يكون المدح لا للقانون ولكن للشرع.
* ومن فوائد هذه الآية الكريمة: أنه لا يجوز للإنسان أن يعارض أحكام الشرع بعقله، هذا في العمليات الفقهيات، وفي العقديات العلميات من باب أولى؛ لأنه إذا كان لا يجوز للإنسان أن يعارض الشرع بالأمور العملية التي يدخلها القياس فالأمور العلمية الخبرية أيش؟ من باب أولى؛ لأن الخبر ليس للعقل فيه مجال أبدًا إلا على سبيل العموم يمكن.
وبناءً على ذلك يتبين خطأ أولئك القوم الذين عطلوا صفات الله عز وجل من الأشاعرة والمعتزلة والجهمية وغيرهم، أخطؤوا خطأً عظيمًا؛ لأن الله إذا أخبر عن نفسه بشيء فمعنى ذلك أنه حكم، حكم لنفسه بأنه مستحق لكذا وأخبر عباده به، فيجب علينا أن نقبله على ظاهره بدون أن نتعرض لتحريفه، أولئك القوم الذين حكموا على الله تعالى بعقولهم وقالوا: هذا لا يقبله العقل فلا نقبله، ولو جاء به الشرع، ماذا يقولون في الآيات؟ يؤولونها، يحرفونها، وهم لو ردوها صراحة لكانوا كفارًا، يعني لو قالوا: إن الله لم يستوِ على العرش مثلًا كفروا، لكن إذا قالوا: إنه استوى على العرش لكن معنى الاستواء كذا فهذا تأويل وينظر فيه.
* ومن فوائد الآية الكريمة: أنه لا يعرف حسن أحكام الله إلا ما عنده يقين، وكلما كان الإنسان أشد يقينًا كان بيان حسن أحكام الله عنده أكثر وأشد، وإذا شئت أن تعرف هذا فانظر إلى العلماء المحققين كيف يستنبطون من الأحكام الشرعية ما تقتنع به العقول؛ لأنهم موقنون بأن حكم الله أحسن الأحكام، فيفتح الله عليهم.
* ومن فوائد هذه الآية: الرد على من قال: إن في الأحكام الشرعية في المعاملات خاصة ما خرج عن القياس، مثل باب السلم، باب الإجارة، وما أشبه ذلك، فنقول: ليس في الأحكام الشرعية ما يخرج عن القياس، ومرادنا بالقياس يعنى العقل والنظر، بل كل الأحكام الشرعية موافقة للقياس، ولكن الله يفتح على من يشاء من عباده، بعض الناس يفهم الموافقة وبعضهم لا يفهم.
{"ayah":"أَفَحُكۡمَ ٱلۡجَـٰهِلِیَّةِ یَبۡغُونَۚ وَمَنۡ أَحۡسَنُ مِنَ ٱللَّهِ حُكۡمࣰا لِّقَوۡمࣲ یُوقِنُونَ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق