الباحث القرآني
ثم قال عز وجل: ﴿وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ﴾ [الزخرف ٩].
﴿وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ﴾ الخطاب للنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، الجملة هذه فيها شرط وفيها قسم؛ فيها شرط وهي (إن)، وفيها قسم دلَّت عليه اللام؛ لأن اللام موطئة للقسم.
القسَم يحتاج إلى جواب، والشرط يحتاج إلى جواب، أليس كذلك؟ القسَم يحتاج إلى جواب؛ وهو ذكر المقسم عليه، والشرط يحتاج إلى جواب؛ وهو جواب الشرط. إذا اجتمعا، ماذا نقدم؟ يقول ابن مالك رحمه الله في الألفية:
؎وَاحْذِفْ لَدَى اجْتِمَاعِ شَرْطٍ وَقَسَمْ ∗∗∗ جَــــــوَابَ مَـــا أَخَّـــــرْتَ فَهْـــــوُمُـــلْتَـــــزَمْ
الآية الكريمة معنا، ما هو المؤخر؛ القسم أو الشرط؟
* طلبة: الشرط.
* الشيخ: الشرط، إذن احذف جواب الشرط، واكتفِ بجواب القسم عنه.
ولذلك نجد أن الآية قُرِن بالجواب اللام وهو ﴿لَيَقُولُنَّ﴾، ولو كان هذا جوابًا للشرط لم نحتجْ إلى اللام.
﴿وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ﴾ حُذِف منه نون الرفع؛ لتوالي النونات، وواو الضمير؛ لالتقاء الساكنين ﴿لَيَقُولُنَّ﴾، أصلها قبل الحذف: لَيَقُولُونَنَّ، كم عندنا من النون؟ ثلاثة، احذف الأولى؛ لأن حذفها معتاد؛ أي: حذف نون الرفع من المضارع كثير، ولأن نون التوكيد جاءت لغرضٍ، لو حذفناها لفات الغرض وهو التوكيد، إذن فنحذف نون الرفع؛ وهي النون الأولى لتوالي النونات.
ثم يأتي دور الضمير (لَيَقُولُونَنَّ)، الواو لماذا حذفناها؟ حذفناها لالتقاءِ الساكنين؛ الساكنان هما: الواو ساكنة، والنون المشددة الحرف الأول منها ساكن، فتُحذف الواو. هذا التعليل هو من النحويين لا شكَّ، وإلا فالرجل العربي حينما يتكلَّم بهذه الكلمات هل يخطُر على باله أنه حذف نون الرفع ثم حذف واو الضمير، وما أشبه ذلك؟ لا، لكن علماء النحو رحمهم الله يلتمسون التوجيهات لكلام العرب، فوجدوا هذا التوجيه.
لو قلت لهم: من خلق السماوات والأرض؟ ﴿لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ﴾ [الزخرف ٩]، شوف الجواب؛ جواب صحيح مئة بالمئة.
﴿خَلَقَهُنَّ﴾ أي: السماوات والأرض، ﴿الْعَزِيزُ﴾ ذو العزة، والعزة أبرزُ معانيها الغَلَبة، يقال: عَزَّ فلانٌ فغَلَب، ولها معنى آخر وهي القَدْر يعني: الشرف والرفعة، ولها معنى ثالث وهو الشدة والصلابة، ومنه قولهم: أرض عَزَاز؛ أي: شديدة صلبة.
إذا أردنا أن نطبق هذه المعاني على الوصف الذي اتصف الله به مِن العزة، فنقول: عزيز من العزِّ، وهو الغلبة، عزيز من عزة القَدْر، ومعلوم أن الله عز وجل أعظم قدرًا من كل شيء.
الثالث: عزة الشدة والصلابة والامتناع؛ وذلك أن الله تعالى ممتنع أن يتصف بأي سوء وأي عيب.
﴿الْعَلِيمُ﴾ أي: ذو العلم التام، وتأمل كيف جاؤوا بهذه العبارة ﴿الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ﴾ إشارةً إلى أنهم مُقِرُّون بأنهم أذلاء أمام الله عز وجل، وأن جميع ما في السماوات والأرض فإنه صادر عن علم ﴿الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ﴾، هذا الإقرار يلزمه أن يُقرِّوا بأنه لا إله إلا الله، لكنهم لم يفعلوا.
* في هذه الآية الكريمة: دليل على أن المشركين يُقِرُّون بتوحيد الربوبية؛ لقولهم في الجواب: ﴿خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ﴾، والأمر كذلك. وإقرارهم بتوحيد الربوبية يُلْزِمهم أن يقروا بتوحيد الألوهية، فيقال: إذا أقررتم بأنه لا خالق إلا الله، فأقروا بأنه لا معبود حقًّا إلا الله.
* ومن فوائد الآية الكريمة: أن السماوات عدد؛ لقوله: ﴿السَّمَوَاتِ﴾، وقد جاء في القرآنِ الكريم وفي السنة النبوية أن عدد السماوات سبع، قال الله تبارك وتعالى: ﴿اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ﴾ [الطلاق ١٢].
أما الأرضُ فلم يأت في القرآن تصريح بأنها سبع، لكن ظاهر القرآن كذلك؛ مثل قوله: ﴿اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ﴾ [الطلاق ١٢]، فإن المماثلةَ هنا لا يمكن أن تكون بالحجم ولا بالقوة؛ لأن السماوات أوسع وأعظم من الأرض وأقوى، فلم يبقَ إلا العدد.
وقد جاءت السُّنَّة صريحةً في ذلك فقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «مَنِ اقْتَطَعَ شِبْرًا مِنَ الْأَرْضِ ظُلْمًا طُوِّقَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ»[[متفق عليه؛ البخاري (٣١٩٨) مسلم واللفظ له (١٦١٠) من حديث سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل رضي الله عنه، ولفظه: «من اقتطع شبرًا من الأرض ظلمًا، طوِّقه الله إياه يوم القيامة من سبع أرضين».]].
السماوات طِباق؛ واحد فوق الآخر، وإذا كان واحد فوق الآخر لزم أن تكون السماء الثانية أوسع من الأولى، أليس كذلك؟ نعم؛ لأنها دائرة، الثالثة أوسع من الثانية، وهلُمَّ جرًّا؛ ولهذا قال عز وجل: ﴿وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ﴾ [الذاريات ٤٧]، كلما ارتفعت في السماوات اتَّسعت السماوات، وهي طباق بلا شك كما في القرآن الكريم، وكما جاء ذلك صريحًا في حديث المعراج.
أمَّا الأرض فهي طباق أيضًا؛ بدليل أنَّ مَن اقتطع شبرًا من الأرض التي نحن عليها طوقه من سبع أرضين، ولولا أنَّ الأرض الثانية تحت، والثالثة تحتها وهكذا، لم يُطَوَّق الإنسانُ بسبعِ أرضين؛ لأنه ما غصب إلا ظاهر الأرض، فتكون الأرضون طباقًا.
أما كيف هذه الطباق؟ فإلى الآن لم نصلْ إلى علمٍ بها، وعلماءُ الجيولوجيا الذين يحفرون أعماق الأرض لا يطلعون على هذا، فهو مجهولٌ لنا، لكن الحديث: «طُوِّقَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ» يدل على أن أيش؟
* طالب: على أنها طباق.
* الشيخ: على أنها طباق.
* ومن فوائد هذه الآية: إثبات هذين الاسمين لله عز وجل؛ وهما: ﴿الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ﴾.
واعلم أخي، اعلم أن كل اسم من أسماء الله فهو متضمن لصفة؛ العزيز متضمن لصفة العزة، والعليم متضمن لصفة العلم، وليس كل صفة يُشتَقُّ منها اسم؛ ولهذا نقول: إن باب الصفات أوسع من باب الأسماء؛ لأنه يوجد صفات ليس لله منها أسماء، لكن لا يوجد اسم إلا ومنه صفة، والله أعلم.
* طالب: (...) تقبل توبته؟
* الشيخ: الصحيح أنها تُقبَل إذا أقام الدليل على أنه صادق، أما إذا كان يلعب بنا يقول: إنه تائب، ولكنه على ما هو عليه فلا نقبله.
* طالب: يقتل؟
* الشيخ: يقتل، نعم، بقتل ما لم نعلم أنه تاب.
* طالب: جزاكَ الله خيرًا يا شيخ، ذكرنا أن هذه الأعمال الشركية للمسلمين لا نحكم عليه بشركه حتى تقام الحجة عليه، كذلك الذين يفعلون البدع؟
* الشيخ: إي نعم، لكن المبتدِع أشد؛ لأن المبتدع والعياذ بالله يَضل به أناس كثيرون.
* طالب: الشرك؟
* الشيخ: لا يضر إلا صاحبه، اللَّهم إلا أن يكون هذا المشرك له طاعة في قومه، (...) سيد في قومه يتبعونه (...)، أما إذا كان عاميًّا فإنه لا يُؤَثِّر إلا على نفسه، ولهذا قال بعض العلماء: المبتدع لا توبة له؛ لأنه وإن تاب بنفسه لم يسْلَمْ من ضلال الذين اتبعوه.
* طالب: أحسن الله إليك، ما معنى قوله تعالى: ﴿حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ﴾ [الأعراف ٤٠]؟
* الشيخ: المعنى أن هذا تعليقٌ على مستحيل ﴿لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ﴾، الجَمَل البهيمة المعروفة، وأما قول بعضهم: إنه حبل غليظ فهذا قول باطل؛ لأنَّ الله لم يقُل: حتى يُدْخَلَ الجمل، قال: حتى يَدْخُل الجمل، وهل الحبل له إرادة يدخل ويخرج؟ أجبني.
* الطالب: لا.
* الشيخ: ما الذي يدخل ويخرج؟
* طالب: الجمل؛ البعير.
* الشيخ: الجمل البهيمة، فالصواب أن المراد هو الجمل الحقيقي، والمعنى: أنه لا يمكن أن يدخل الجنة، كما أنه لا يمكن أن الجمل يدخل في سَمِّ الخياط؛ جب الإبرة، وهذا كقول الشاعر:
؎إِذَا شَابَ الْغُرَابُ أَتَيْتُ أَهْلِي ∗∗∗ وَصَــــارَ الْقَــارُ كَاللَّبَنِالْحَلِيبِ
هل يمكن هذا؟ الغراب ما يمكن يصير أبيض، والقار لا يمكن أن يكون كاللبن.
* طالب: أحسن الله إليكم، إذا كان رجل من المشركين آتاه رجل مسلم لكنه صوفي، فأتاه الإسلام على وجه الصوفية وآثار المبتدعة، فصار يعمل بهذا، ويعتقد أن هذا هو الإسلام، هل يؤاخذ عليه؟
* الشيخ: لا، هو (...) من الله عز وجل لا من غيره، لا يمكن أن يعذب أحدٌ على باطل إلا إذا كان يعلم أنه باطل، الله عز وجل أرحم وأحكم من أن يعذب شخصًا وهو لا يدري، لكن فيه أناس معاندون يُذْكَر لهم الحق يقول: لا، أنا أبغي أتبع شيخي، حتى لو كان الذي ذكر له الحق عالمًا معروفًا، يقول: لا، أبغي أتبع مشايخي، هذا ما يُعذَر، لكنه لو أن عاميًّا أعلمه؛ يا الله، هذا العمل هذا لا يجوز، هذا شرك، ومشايخه كلهم يقولون: هذا حسن، هل هو هذا معذور أو غير معذور؟
* طالب: غير معذور إذا عرف الحق.
* طالب آخر: معذور.
* الشيخ: ما عرف الحق، عنده مشايخ يرى أنهم مشايخ حقًّا، وجاء إنسان عامي في السوق قال: هذا شرك، يُعْذر أو لا يُعْذر؟
* طالب: يُعْذر.
* الشيخ: يُعْذر؛ لأنه ما يثق، لم يأته الحق على وجه يثق به، الآن نحن علماؤنا، لو جاءنا إنسانٌ على عكس ما يقول علماؤنا ونحن لا نعرف عنه ما اتبعناه، لكن قد يقال: كونه أُعْلِم بأنه على باطل وأن الحق خلافه يُلزِمه بأن يبحث ويسأل، فقد يؤاخَذ من هنا؛ أي: من التقصير في طلب الحق.
* طالب: شيخ -أحسن الله إليك- بعض الصوفيين يعطون الأذكار للمريدين على شريطة أنهم لو تركوا شيئًا كفروا؟
* الشيخ: هذه مشكلة، ودول عوام المسلمين؟
* الطالب: إي نعم، يقولون: إذا تركنا شيئًا كفرنا.
* الشيخ: لا، وأيضًا هؤلاء يغترُّون بظاهر حال الصوفي، ظاهر حال الصوفي أنه تقي؛ تجده دائمًا في خشوع، وربما تجده يبكي، ثم يأتي بالأذكار على وجه يهيِّج الإنسان، هذا بلاء، والعياذ بالله.
* طالب: شيخ -حفظكم الله- ما حكم المستهزئ بأهل الدين؟
* الشيخ: اللي يستهزئ بأهل الدين؛ إذا استهزئ بهم لدينهم فهو مستهزئ بالدين، وإن استهزَأ بهم لشكل فلا؛ ولذلك الآن لو وجدوا أحدًا رفع ثوبه إلى نصف الساق من العلماء المعتبرين المطاعين لا تجد أحدًا يستهزئ بهم، لكن لو جاء إنسان عامي عادي استهزؤوا به، فهنا نقول: الاستهزاء ليس استهزاءً بالدين، ولكنه استهزاء بهذا الرجل، فيجب التفريق بين هذا وهذا.
* * *
* طالب: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ﴿وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ (٩) الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا وَجَعَلَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (١٠) وَالَّذِي نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَنْشَرْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا كَذَلِكَ تُخْرَجُونَ﴾ [الزخرف ٩ - ١١].
* الشيخ: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، قال الله تبارك وتعالى: ﴿وَكَمْ أَرْسَلْنَا مِنْ نَبِيٍّ فِي الْأَوَّلِينَ﴾ [الزخرف ٦]، ﴿كَمْ﴾ هذه؟
* طالب: تكثيريَّة.
* الشيخ: تكثيرية، وتُسَمَّى؟
* طالب: للعدد.
* طالب آخر: تُسَمى خبرية.
* الشيخ: تُسَمى خبرية. إذن ما معنى ﴿كَمْ أَهْلَكْنَا﴾؟
* طالب: ما أكثر ما أهلكنا.
* الشيخ: نعم، أي: كثيرًا أهلكنا من قبلك، وكثيرًا أرسلنا من الأنبياء.
هل كل أمة أُرْسِل إليها رسول؟
* طالب: نعم.
* الشيخ: نعم، ما الدليل؟
* الطالب: ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ﴾ [الرعد ٣٨].
* الشيخ: لا.
* طالب: ﴿وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ﴾ [فاطر ٢٤]
* الشيخ: نعم ﴿وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ﴾، والعقل يقتضي هذا؛ يعني نقلي، وعقلي.
طيب، ما حال الأمم السابقة بالنسبة للرسل؟
* طالب: يستهزئون.
* الشيخ: الاستهزاء بهم، الدليل؟
* طالب: قوله تعالى: ﴿وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ﴾ [الحجر ١١].
* الشيخ: نعم، ﴿وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ﴾.
طيب، ﴿أَهْلَكْنَا أَشَدَّ مِنْهُمْ﴾ الضمير يعود على مَن؟
* طالب: ﴿أَهْلَكْنَا أَشَدَّ مِنْهُمْ﴾ قريش.
* الشيخ: قريش، أحسنت. ومعنى ﴿بَطْشًا﴾؟
* طالب: قوة.
* الشيخ: قوة. مثال لذلك؟
* طالب: عادٌ.
* الشيخ: عادٌ، فإنهم كانوا من أشد الناس قوة حتى إنهم قالوا: ﴿مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً﴾ [فصلت ١٥]، فأهلكهم الله.
{"ayah":"وَلَىِٕن سَأَلۡتَهُم مَّنۡ خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ لَیَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡعَلِیمُ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق