الباحث القرآني
قال: ﴿وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾ [الروم ٦] ﴿وَعْدَ اللَّهِ﴾ يقول المؤلف: (مصدر بدل من اللفظ بفعله، والأصل: وعدهم اللهُ النصرَ).
قوله: ﴿وَعْدَ اللَّهِ﴾ كلنا يعلم أنه مصدر وليس فعلًا، ﴿وَعْدَ اللَّهِ﴾ مصدر مضاف إلى الفاعل، يعني وعْد اللهِ إياهم، فالمؤلف يقول: إنه بدل من فعله، أى: نائب مناب الفعل، أي: وعَدَهم اللهُ.
وقيل: إنه مصدر فعله محذوف وليس نائبًا عنه، وعلى هذا فيكون المقدَّر كالموجود، أي وعدناهم وعْدَ الله، وهذا أقرب أن يكون مصدرًا عامله محذوف وليس نائبًا عن عامله، والمعنى: أن الله وعدهم وعدًا مضافًا إليه، والوعد المضاف إليه لا يختلف؛ ولهذا قال: ﴿لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ﴾.
فالجملة هذه: ﴿لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ﴾ كالتوكيد لقوله: ﴿وَعْدَ اللَّهِ﴾؛ لأن وعد الله -المضاف إليه- لا يمكن أن يخلف أبدًا؛ إذ إن إخلاف الوعد ناشئ عن كذب، أو عجْزٍ، إذا وعدك أحد فأخلفك فهو إما كاذب وإما عاجز، والكذب والعجز ممتنعان على الله عز وجل لكمال صدقه وقدرته، فعلى هذا هل يخلف الله وعده؟ الجواب لا، لا يخلف الله وعده ولا يمكن أن يخلفه.
وإخلاف الوعد: أن يأتي الإنسان أو يأتي الواعد بخلاف ما وعد به، فيقول مثلًا رجل لك: سأزورك غدًا في الساعة الثامنة. ثم تأتي الثامنة ولا يزورك، أَخْلَف وعْدَه ولَّا لا؟
* طالب: أخلف.
* الشيخ: السبب؟
* طالب: ما جاء في الساعة الثامنة.
* الشيخ: ماشي إيه، لكن سبب إخلافه؟
* الطالب: إما عاجز أو ناسي.
* الشيخ: إما عاجز ولَّا هو كاذب عليه بالأول.
* طالب: أو نسي.
* الشيخ: أو نسي، فهو أيضًا عجز النسيان.
وعلى هذا نقول بالنسبة لله: لا يخلف الله وعده لكمال صدقه في خبره، وكمال قدرته في تنفيذ وعده، فهو سبحانه وتعالى كامل القدرة، وكلامه كامل الصدق؛ ولهذا قال: ﴿لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ﴾ به، أي بالنصر.
وين مصدر اللي وعد به؟ ﴿وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ﴾، أيضًا وعْدٌ آخر في الآيات التي سبقت: فرح المؤمنين؛ لقوله: ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ﴾ [الروم ٤]، فوعد الله سبحانه وتعالى بانتصار الروم على الفرس وبفرح المؤمنين، ولا شك أن الفرح فيه من انبساط النفس وسرورها وانشراحها ما هو نعمة يُنعِم الله بها على الفرِح.
وقوله: ﴿لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾ [الروم ٦]. قوله: ﴿وَعْدَ اللَّهِ﴾ عطف عليه قوله: ﴿وَلَكِنَّ﴾، أو يحتمل أنه معطوف على قوله: ﴿لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ﴾ ﴿وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ﴾.
و(لكن) تنصب الاسم وترفع الخبر، واسمها أين هو؟ ﴿أَكْثَرَ﴾، وخبرها جملة: ﴿لَا يَعْلَمُونَ﴾.
وقوله: ﴿وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ﴾ يقول المؤلف: (أي كفار مكة)، وتخصيص ذلك بكفار مكة فيه نظر، والصواب أنه يشمل كفار مكة وغيرهم، كل مَن ليس عنده إيمان فإنه لا يعلم ما لله تعالى من تنفيذ الوعد؛ لأنه بين مكذب وبين شاكٍّ متردد فلا يعلم.
وقوله: (﴿لَا يَعْلَمُونَ﴾ وعْدَه تعالى بنصرِهم)، أو لا يعلمون أن الله تعالى لا يخلف الوعد، أو الأمرَيْن جميعًا؟ الأمرَيْن جميعًا: لا يعلمون أن الله سبحانه وتعالى سيحقق النصر لهم إما لجهلهم بما أخبرهم الله به، وإما لِشكِّهم في صدقه أو قدرة الله عليه، ولا يعلمون أيضًا أن الله لا يخلف الوعد في هذا وفي غيره؛ لِشَكٍّ في صدق الله وفي قدرته تبارك وتعالى على إنفاذ موعوده.
وقوله: ﴿وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ﴾، إذن: وأقلُّ الناس يعلمون ولَّا لا؟ نعم يعلمون؛ لأنهم مؤمنون بالله سبحانه وتعالى وبما له من القدرة والصدق في القول.
ثم قال: ﴿يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾ [الروم ٧]، هذه ﴿يَعْلَمُونَ﴾ خبر ثانٍ لـ﴿لَكِنَّ﴾، والخبر الأول: ﴿لَا يَعْلَمُونَ﴾.
وقيل: إنه بدل من ﴿لَا يَعْلَمُونَ﴾، ورُدَّ هذا القولُ بأنه لا يُبدَل المثبَت من المنفي للتضاد، كيف شيء مثبت تُبدِله من شيء مضاد له: ﴿لَا يَعْلَمُونَ﴾ ﴿يَعْلَمُونَ﴾؟! وعلى هذا نقول: إنَّ ﴿يَعْلَمُونَ﴾ الثانية خبر ثان لـ﴿لَكِنَّ﴾، وتعدد الخبر جائز ولَّا لا؟
* طالب: جائز.
﴿يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾ [الروم ٧]. شوف سبحان الله العظيم، ﴿يَعْلَمُونَ﴾ أثبت لهم العلم لكنه علم قاصر من وجهين:
الوجه الأول: أنهم إنما يعلمون ظاهرًا لا باطنًا: ﴿ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾، وكم من الأمور الخفية في هذه الحياة لا يعلمها أولئك الكفار؟
والدليل أن الكفار لا يعلمون كل خفي في هذه الدنيا، الدليل على هذا تطور الصنائع والمخترعات؛ لأن هذا التطور بالنسبة للسابقين غير معلوم، ثم سيأتي تطور آخر يكون بالنسبة للموجودين غير معلوم.
إذن هم إنما يعلمون ظاهرًا من الحياة الدنيا، فلا يعلمون كل ما في الدنيا من ظاهر وباطن.
أيضًا يقول: ﴿ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾ وليس كل ظاهر، بل ظاهر، الفرق بأن يقال: يعلمون كل ظاهر من الحياة الدنيا، أو أن يقال: يعلمون الظاهر من الحياة الدنيا، أو يقال: ﴿يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾.
التعبير يكون على هذه الوجوه: يعلمون كل ظاهر، يعلمون الظاهر، ﴿يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾. أيهم الأقل؟
* طلبة: الأخير.
* الشيخ: الأخير، يعني ما يعلمون كل ظاهر، إنما يعلمون ظاهرًا منها فقط، وهناك ظواهر أخرى يعلمونها ولَّا لا؟ لا يعلمونها أيضًا، فعُلِم بهذا قصور علم هؤلاء، فهم فيما يتعلق بالله جل وعلا لا يعلمون، جُهَّال، وفيما يتعلق بالدنيا إنما يعلمون ظاهرًا من الحياة الدنيا فقط.
فيما يتعلق بالآخرة يقول: ﴿وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ﴾ [الروم ٧]، شوف جملة اسمية أُكِّد فيها المبتدأ، أين اللي أُكِّد؟ ﴿هُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ﴾ الثانية ﴿هُمْ﴾ توكيد للأولى، ولو حذفت وقيل: (وهم عن الآخرة غافلون). يستقيم الكلام ولَّا لا؟
* طلبة: يستقيم.
* الشيخ: يستقيم، لكنه كُرِّر للتوكيد، يعني هم بالنسبة لأمور الآخرة غافلون معرضون عنها لا يفكرون فيها، تجد الواحد منهم في أمور الدنيا تنبهر من علمه بها، ولكن في أمور الآخرة عنده غفلة ما يفكر فيها، ولا يحاول أن يُعْمِل فكره وينظر في هذا الخلق العظيم ماذا يكون مآله؟ وكيف خُلِق؟ وإلى أين ينتهي؟ غافل.
قال الله تعالى في آية أخرى: ﴿بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ مِنْ هَذَا﴾ [المؤمنون ٦٣] يعني من أمر الإيمان بالله وبرسوله ﷺ. طيب والأعمال الأخرى؟ ﴿وَلَهُمْ أَعْمَالٌ مِنْ دُونِ ذَلِكَ هُمْ لَهَا عَامِلُونَ﴾ [المؤمنون ٦٣]: يدركونها تمامًا، لكن في أمر الإيمان بالله واليوم الآخر لا، قلوبهم في غمرة، ولهذا هذه الغمرة يجد جزاءها إذا قيل له: ﴿لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ﴾ [ق ٢٢]. وهذا متى يكون؟ يكون يوم القيامة.
المهم أن هؤلاء الذين غفلوا عن الله عز وجل وعن الآخرة عندهم علم من الحياة الدنيا، راجِع الآن للصنائع تجد شيئًا يبهرك، لكن من قوم هم في أمر الآخرة أميون لا يعلمون شيئًا؛ لأنهم والعياذ بالله عندهم غفلة، وهذا تعجب تقول: كيف هم الآن يصلون إلى الأجواء ويصنعون الطائرات ويصنعون الآلات الغريبة، ومع ذلك ما عندهم علم بالله واليوم الآخر.
لو تسأل الطفل من المسلمين أجابك، ولو تسأل أكبر واحد منهم من المخترعين ما أجابك، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.
* طالب: الضمير هنا الضمير في: ﴿يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾، هل نجعله يعود على الكفار أم يعود على غيرهم حتى من الناس المسلمين الغافلين؟ يعني أليس الأفضل تعميمه؟
* الشيخ: لا، هو المقصود من هذا أن هؤلاء الجاهلون، يعني: لأجل تأكيد الذم بالنسبة لهم، هؤلاء الذين جهلوا بالله وصِدْق وعْدِه، مع ذلك ما هو لقصور فيهم أو في أفهامهم لكن لغفلتهم، ولَّا حتى المؤمنين يعلمون ظاهرًا من الحياة الدنيا ما يعلمون كل شيء، لكن المؤمنين معهم علم بالله وأسمائه وصفاته، وحينئذ ما يكون هذا نقصًا فيهم، إنما محط النقص هو أن هؤلاء لا يعلمون ما يتعلق بالإيمان بالله ويعلمون ظاهرًا من الحياة الدنيا.
* طالب: يعود على الكفار فقط؟
* الشيخ: إيه يعود على الكفار؛ لأن المقصود بهذا تأكيد الذم في حقهم، وإلا فحتى المسلمين نأخذه من دليل آخر، من قوله تعالى: ﴿وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾ [النحل ٨]، أنه حتى المؤمنين ما يعلمون إلا ظاهرًا من الحياة الدنيا فقط.
* طالب: بعض المسلمين قلة أكثرهم غافلون عنها، يصلي ولو تسأله عن.. ولكن في الدنيا جيد.
* الشيخ: نعم، صحيح.
* الطالب: لا يدخل هذا؟
* الشيخ: هذا يكون فيه شبه من الكفار حيث حقق أمور الدنيا وأعرض عن أمور الآخرة.
* طالب: الكفار ينكرون عن عدم وجود الله، أم لا ينكرون؟
* الشيخ: يختلفون، منهم من ينكر وجود الله ومنهم من لا ينكر، لكن اللي من لم ينكر وجود الله ويؤمن بوجود الله ثم يعبد غيره أو يشرك هذا متناقض.
* * *
﴿لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ﴾ [الروم ٦] * يستفاد من هذه الآية الكريمة: أن غلبة الروم للفرس وفرح المؤمنين بذلك خبر متضمِّن للوعد.
* ومن فوائدها: امتناع إخلاف الله وعْدَه؛ لقوله: ﴿لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ﴾.
* ومن فوائدها: ثبوت القدرة والصدق لله عز وجل، مأخوذ من قوله: ﴿لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ﴾، يعني متضمن لكمال الصدق والقدرة.
* ومن فوائدها: أن أكثر الناس غير عالمين بما يستحقه الله تعالى من الصفات من صفات الكمال؛ لقوله: ﴿وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾ [الروم ٦].
* ومن فوائدها: أن العلم الحقيقي هو العلم بالله تعالى وأسمائه وصفاته لا العلم بالدنيا؛ لقوله: ﴿لَا يَعْلَمُونَ﴾، ثم قال: ﴿يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا﴾. فنفى العلم عنهم؛ لأن علم الدنيا ليس بعلم في الحقيقة، ويستفاد منه أن العلم الحقيقي الذي يُمدح عليه المرء هو العلم بالله وأسمائه وصفاته وأحكامه.
* ومن فوائدها: قصور علم المرء؛ لقوله: ﴿يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾، ليس كل الظاهر وليس الباطن، فالمرء علمه قاصر حتى في أمور الدنيا أيضًا.
* ومن فوائدها: ذم الذين يتكالبون على العلوم الدنيوية مع غفلتهم عن الآخرة؛ لقوله: ﴿يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ﴾ [الروم ٧].
* ومن فوائدها: أنها تتضمن مدح مَن يُقبِلون على الآخرة ويحرصون عليها وإن فاتهم شيء من أمور الدنيا؛ لأنه إذا ذُمَّ مَن كان على العكس فذمُّ الضد مدحٌ لضده، فالذين يُقبِلون على الآخرة وإن كان ما عندهم إلا علوم قليلة من الدنيا أكمل بكثير من الذين يقبلون على الدنيا ويغفلون عن الآخرة، وهذا ما تدل عليه هذه الآيات.
* ومن فوائدها أيضًا: أنه لا يمكن للمرء الإحاطة بعلم الدنيا أيضًا.
{"ayahs_start":6,"ayahs":["وَعۡدَ ٱللَّهِۖ لَا یُخۡلِفُ ٱللَّهُ وَعۡدَهُۥ وَلَـٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا یَعۡلَمُونَ","یَعۡلَمُونَ ظَـٰهِرࣰا مِّنَ ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا وَهُمۡ عَنِ ٱلۡـَٔاخِرَةِ هُمۡ غَـٰفِلُونَ"],"ayah":"وَعۡدَ ٱللَّهِۖ لَا یُخۡلِفُ ٱللَّهُ وَعۡدَهُۥ وَلَـٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا یَعۡلَمُونَ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق