* الإعراب:
(وعد) مفعول مطلق لفعل محذوف مؤكّد لمضمون الجملة قبله منصوب (لا) نافية في الموضعين (الواو) عاطفة.
جملة: « (وعدهم) الله وعدا» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «لا يخلف الله ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ [[أجازوا أن تكون في محلّ نصب حال من المصدر (وعد) ، والمعنى وعد الله غير مخلف ...]] .
وجملة: «لكنّ أكثر الناس ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة لا يخلف الله.
وجملة: «لا يعلمون..» في محلّ رفع خبر لكنّ.
(7) (من الحياة) متعلّق ب (ظاهرا) ، (الواو) حاليّة (عن الآخرة) متعلّق بالخبر (غافلون) ، و (هم) الثاني توكيد للأول.
وجملة: «يعلمون ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ- أو تعليليّة- وجملة: «هم ... غافلون..» في محلّ نصب حال.
* البلاغة:
التنكير: في قوله تعالى «يَعْلَمُونَ ظاهِراً مِنَ الْحَياةِ الدُّنْيا» :
فائدة تنكير الظاهر تقليل معلومهم، وتقليله يقربه من النفي حتى يطابق المبدل منه، وروي عن الحسن أنه قال في تلاوته هذه الآية: بلغ من صدق أحدهم في ظاهر الحياة الدنيا أنه ينقر الدينار بأصبعه، فيعلم أجيد هو أم رديء، وفائدته أيضا: أنهم لا يعلمون إلا ظاهرا واحدا من جملة الظواهر.
التعطف: في قوله تعالى «وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غافِلُونَ» .
فن التعطف هو إعادة اللفظة بعينها في الجملة في الكلام أو البيت من الشعر فقد ردد «هم» للمبالغة في تأكيد غفلتهم عن الآخرة.
{"ayahs_start":6,"ayahs":["وَعۡدَ ٱللَّهِۖ لَا یُخۡلِفُ ٱللَّهُ وَعۡدَهُۥ وَلَـٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا یَعۡلَمُونَ","یَعۡلَمُونَ ظَـٰهِرࣰا مِّنَ ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا وَهُمۡ عَنِ ٱلۡـَٔاخِرَةِ هُمۡ غَـٰفِلُونَ"],"ayah":"وَعۡدَ ٱللَّهِۖ لَا یُخۡلِفُ ٱللَّهُ وَعۡدَهُۥ وَلَـٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا یَعۡلَمُونَ"}