الباحث القرآني
(p-٦١٧)﴿ولَتَجِدَنَّهم أحْرَصَ النّاسِ عَلى حَياةٍ ومِنَ الَّذِينَ أشْرَكُوا يَوَدُّ أحَدُهم لَوْ يُعَمَّرُ ألْفَ سَنَةٍ وما هو بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ العَذابِ أنْ يُعَمَّرَ واللَّهُ بَصِيرٌ بِما يَعْمَلُونَ﴾ مَعْطُوفٌ عَلى قَوْلِهِ ”ولَنْ يَتَمَنَّوْهُ أبَدًا“ لِلْإشارَةِ إلى أنَّ عَدَمَ تَمَنِّيهِمُ المَوْتَ لَيْسَ عَلى الوَجْهِ المُعْتادِ عِنْدَ البَشَرِ مِن كَراهَةِ المَوْتِ ما دامَ المَرْءُ بِعافِيَةٍ؛ بَلْ هم تَجاوَزُوا ذَلِكَ إلى كَوْنِهِمْ أحْرَصَ مِن سائِرِ البَشَرِ عَلى الحَياةِ، حَتّى المُشْرِكِينَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ بَعْثًا ولا نُشُورًا ولا نَعِيمًا فَنَعِيمُهم عِنْدَهم هو نَعِيمُ الدُّنْيا وإلى أنْ تَمَنَّوْا أنْ يُعَمَّرُوا أقْصى أمَدِ التَّعْمِيرِ مَعَ ما يَعْتَرِي صاحِبَ هَذا العُمُرِ مِن سُوءِ الحالَةِ ورَذالَةِ العَيْشِ.
فَلِما في هَذِهِ الجُمَلِ المَعْطُوفَةِ مِنَ التَّأْكِيدِ لِمَضْمُونِ الجُمْلَةِ المَعْطُوفِ عَلَيْها أُخِّرَتْ عَنْها، ولِما فِيها مِنَ الزِّيادَةِ في وصْفِهِمْ بِالأحْرَصِيَّةِ المُتَجاوِزَةِ الحَدَّ عُطِفَ عَلَيْهِ ولَمْ يُفْصَلْ لِأنَّهُ لَوْ كانَ لِمُجَرَّدِ التَّأْكِيدِ لَفُصِلَ كَما يُفْصَلُ التَّأْكِيدُ عَنِ المُؤَكَّدِ.
وقَوْلُهُ ”ولَتَجِدَنَّهم“ مِنَ الوِجْدانِ القَلْبِيِّ المُتَعَدِّي إلى مَفْعُولَيْنِ. والمُرادُ مِنَ النّاسِ في الظّاهِرِ جَمِيعُ النّاسِ أيْ جَمِيعُ البَشَرِ، فَهم أحْرَصُهم عَلى الحَياةِ فَإنَّ الحِرْصَ عَلى الحَياةِ غَرِيزَةٌ في النّاسِ إلّا أنَّ النّاسَ فِيهِ مُتَفاوِتُونَ قُوَّةً وكَيْفِيَّةً وأسْبابًا قالَ أبُو الطَّيِّبِ:
؎أرى كُلَّنا يَهْوى الحَياةَ بِسَعْيِهِ حَرِيصًا عَلَيْها مُسْتَهامًا بِها
؎صَبّا فَحُبُّ الجَبانِ النَّفْسَ
؎أوْرَدَهُ التُّقى وحُبُّ الشُّجاعِ
؎النَّفْسَ أوْرَدَهُ الحَرْبا
ونَكَّرَ الحَياةَ قَصْدًا لِلتَّنْوِيعِ أيْ كَيْفَما كانَتْ تِلْكَ الحَياةُ، وتَقُولُ يَهُودُ تُونُسَ ما مَعْناهُ: الحَياةُ وكَفى.
وقَوْلُهُ ”ومِنَ الَّذِينَ أشْرَكُوا“ عَطْفٌ عَلى النّاسِ لِأنَّ المُضافَ إلَيْهِ أفْعَلُ التَّفْضِيلِ تُقَدَّرُ مَعَهُ مِنَ التَّفْضِيلِيَّةِ لا مَحالَةَ، فَإذا عَطَفَ عَلَيْهِ جازَ إظْهارُها ويَتَعَيَّنُ الإظْهارُ إذا كانَ المُفَضَّلُ مِن غَيْرِ نَوْعِ المُفَضَّلِ عَلَيْهِ لِأنَّ الإضافَةَ حِينَئِذٍ تَمْتَنِعُ كَما هُنا، فَإنَّ اليَهُودَ مِنَ النّاسِ ولَيْسُوا مِنَ الَّذِينَ أشْرَكُوا.
وعِنْدَ سِيبَوَيْهِ أنَّ إضافَتَهُ عَلى تَقْدِيرِ اللّامِ فَيَكُونُ قَوْلُهُ ”ومِنَ الَّذِينَ أشْرَكُوا“ - عَلى قَوْلِهِ - عَطْفًا بِالحَمْلِ عَلى المَعْنى أوْ بِتَقْدِيرِ مَعْطُوفٍ مَحْذُوفٍ تَقْدِيرُهُ ”أحْرَصْ“ . هو مُتَعَلِّقٌ مِنَ الَّذِينَ أشْرَكُوا وإلَيْهِ مالَ في الكَشّافِ.
(p-٦١٨)وقَوْلُهُ ”﴿يَوَدُّ أحَدُهُمْ﴾“ بَيانٌ لِأحْرَصِيَّتِهِمْ عَلى الحَياةِ وتَحْقِيقٌ لِعُمُومِ النَّوْعِيَّةِ في الحَياةِ المُنَكَّرَةِ لِدَفْعِ تَوَهُّمِ أنَّ الحِرْصَ لا يَبْلُغُ بِهِمْ مَبْلَغَ الطَّمَعِ في الحَياةِ البالِغَةِ لِمُدَّةِ ألْفِ سَنَةٍ فَإنَّها مَعَ تَعَذُّرِها لَوْ تَمَّتْ لَهم كانَتْ حَياةَ خَسْفٍ وأرْذَلَ عَيْشٍ، يُظَنُّ بِهِمْ أنْ لا يَبْلُغَ حُبُّهُمُ الحَياةَ إلى تَمَنِّيها، وقَدْ قالَ الحَرِيرِيُّ:
؎والمَوْتُ خَيْرٌ لِلْفَتى ∗∗∗ مِن عَيْشِهِ عَيْشَ البَهِيمَةِ
فَجِيءَ بِهاتِهِ الجُمْلَةِ لِتَحْقِيقِ أنَّ ذَلِكَ الحِرْصَ يَشْمَلُ حَتّى هاتِهِ الحَياةَ الذَّمِيمَةَ، ولِما في هاتِهِ الجُمْلَةِ مِنَ البَيانِ لِمَضْمُونِ الجُمْلَةِ قَبْلَها فُصِلَتْ عَنْها. والوُدُّ: المَحَبَّةُ، ولَوْ لِلتَّمَنِّي وهو حِكايَةٌ لِلَفْظِ الَّذِي يَوَدُّونَ بِهِ، والمَجِيءُ فِيهِ بِلَفْظِ الغائِبِ مُراعاةٌ لِلْمَعْنى، ويَجُوزُ أنْ تَكُونَ لَوْ مَصْدَرِيَّةٌ والتَّقْدِيرُ يَوَدُّ أحَدُهم تَعْمِيرَ ألْفِ سَنَةٍ.
وقَوْلُهُ ”﴿لَوْ يُعَمَّرُ ألْفَ سَنَةٍ﴾“ بَيانٌ لِ ”يَوَدُّ“ أيْ يَوَدُّ وُدًّا بَيانُهُ لَوْ يُعَمَّرُ ألْفَ سَنَةٍ، وأصْلُ ”لَوْ“ أنَّهُ حَرْفُ شَرْطٍ لِلْماضِي أوْ لِلْمُسْتَقْبَلِ فَكانَ أصْلُ مَوْقِعِهِ مَعَ فِعْلِ يَوَدُّ ونَحْوِهِ أنَّهُ جُمْلَةٌ مُبَيِّنَةٌ لِجُمْلَةِ يَوَدُّ عَلى طَرِيقَةِ الإيجازِ، والتَّقْدِيرُ في مِثْلِ هَذا: يَوَدُّ أحَدُهم لَوْ يُعَمَّرُ ألْفَ سَنَةٍ لَما سَئِمَ أوْ لَما كَرِهَ فَلَمّا كانَ مَضْمُونُ شَرْطِ لَوْ ومَضْمُونُ مَفْعُولِ يَوَدُّ واحِدًا اسْتَغْنَوْا بِفِعْلِ الشَّرْطِ عَنْ مَفْعُولِ الفِعْلِ فَحَذَفُوا المَفْعُولَ ونَزَلَ حَرْفُ الشَّرْطِ مَعَ فِعْلِهِ مَنزِلَةَ المَفْعُولِ فَلِذَلِكَ صارَ الحَرْفُ مَعَ جُمْلَةِ الشَّرْطِ في قُوَّةِ المَفْعُولِ فاكْتَسَبَ الِاسْمِيَّةَ في المَعْنى فَصارَ فِعْلُ الشَّرْطِ مُؤَوَّلًا بِالمَصْدَرِ المَأْخُوذِ مِنهُ ولِذَلِكَ صارَ حَرْفُ ”لَوْ“ بِمَنزِلَةِ أنِ المَصْدَرِيَّةِ نَظَرًا لِكَوْنِ الفِعْلِ الَّذِي بَعْدَها صارَ مُؤَوَّلًا بِمَصْدَرٍ فَصارَتْ جُمْلَةُ الشَّرْطِ مُسْتَعْمَلَةً في مَعْنى المَصْدَرِ اسْتِعْمالًا غَلَبَ عَلى لَوِ الواقِعَةِ بَعْدَ فِعْلِ يَوَدُّ، وقَدْ يُلْحَقُ بِهِ ما كانَ في مَعْناهُ مِنَ الأفْعالِ الدّالَّةِ عَلى المَحَبَّةِ والرَّغْبَةِ.
هَذا تَحْقِيقُ اسْتِعْمالِ لَوْ في مِثْلِ هَذا الجارِي عَلى قَوْلِ المُحَقِّقِينَ مِنَ النُّحاةِ ولِغَلَبَةِ هَذا الِاسْتِعْمالِ وشُيُوعِ هَذا الحَذْفِ ذَهَبَ بَعْضُ النُّحاةِ إلى أنَّ لَوْ تُسْتَعْمَلُ حَرْفًا مَصْدَرِيًّا وأثْبَتُوا لَها مِن مَواقِعِ ذَلِكَ مَوْقِعَها بَعْدَ يَوَدُّ ونَحْوِهِ وهو قَوْلُ الفَرّاءِ وأبِي عَلِيٍّ الفارِسِيِّ والتِّبْرِيزِيِّ والعُكْبَرِيِّ وابْنِ مالِكٍ فَيَقُولُونَ لا حَذْفَ ويَجْعَلُونَ لَوْ حَرْفًا لِمُجَرَّدِ السَّبْكِ بِمَنزِلَةِ أنِ المَصْدَرِيَّةِ والفِعْلَ مَسْبُوكًا بِمَصْدَرٍ، والتَّقْدِيرُ يَوَدُّ أحَدُهُمُ التَّعْمِيرَ وهَذا القَوْلُ أضْعَفُ تَحْقِيقًا وأسْهَلُ تَقْدِيرًا.
وقَوْلُهُ ”وما هو بِمُزَحْزِحِهِ“ يَجُوزُ أنْ يَكُونَ الضَّمِيرُ لِأحَدِهِمْ ويَجُوزُ أنْ يَكُونَ ضَمِيرًا مُبْهَمًا يُفَسِّرُهُ المَصْدَرُ بَعْدَهُ عَلى حَدِّ قَوْلِ زُهَيْرٍ:(p-٦١٩)
؎وما الحَرْبُ إلّا ما عَلِمْتُمُ وذُقْتُمُ ∗∗∗ وما هو عَنْها بِالحَدِيثِ المُرَجَّمِ
ولَمْ يَجْعَلْ ضَمِيرَ شَأْنٍ لِدُخُولِ النَّفْيِ عَلَيْهِ كالَّذِي في البَيْتِ لَكِنَّهُ قَرِيبٌ مِن ضَمِيرِ الشَّأْنِ لِأنَّ المَقْصُودَ مِنهُ الِاهْتِمامُ بِالخَبَرِ ولِأنَّ ما بَعْدَهُ في صُورَةِ الجُمْلَةِ، وقِيلَ: هو عائِدٌ عَلى التَّعْمِيرِ المُسْتَفادِ مِن ”﴿لَوْ يُعَمَّرُ ألْفَ سَنَةٍ﴾“ وقَوْلُهُ ”أنْ يُعَمَّرَ“ بَدَلٌ مِنهُ وهو بَعِيدٌ. والمُزَحْزِحُ المُبْعِدُ.
وقَوْلُهُ ﴿واللَّهُ بَصِيرٌ بِما يَعْمَلُونَ﴾ البَصِيرُ هُنا بِمَعْنى العَلِيمِ كَما في قَوْلِ عَلْقَمَةَ الفَحْلِ:
؎فَإنْ تَسْألُونِي بِالنِّساءِ فَإنَّنِي ∗∗∗ بَصِيرٌ بِأدْواءِ النِّساءِ طَبِيبُ
وهُوَ خَبَرٌ مُسْتَعْمَلٌ في التَّهْدِيدِ والتَّوْبِيخِ لِأنَّ القَدِيرَ إذا عَلِمَ بِما يَجْتَرِحُهُ الَّذِي يَعْصِيهِ وأعْلَمَهُ بِأنَّهُ عَلِمَ مِنهُ ذَلِكَ عَلِمَ أنَّ العِقابَ نازِلٌ بِهِ لا مَحالَةَ ومِنهُ قَوْلُ زُهَيْرٍ:
؎فَلا تَكْتُمُنَّ اللَّهَ ما في نُفُوسِكم ∗∗∗ لِيَخْفى فَمَهْما يُكْتَمِ اللَّهُ يَعْلَمِ
؎يُؤَخَّرْ فَيُوضَعْ في كِتابٍ فَيُدَّخَرْ ∗∗∗ لِيَوْمِ الحِسابِ أوْ يُعَجَّلْ فَيُنْتَقَمْ
فَجَعَلَ قَوْلَهُ ”يَعْلَمِ“ بِمَعْنى العِلْمِ الرّاجِعِ لِلتَّهْدِيدِ بِدَلِيلِ إبْدالِهِ مِنهُ قَوْلَهُ ”يُؤَخَّرْ“ البَيْتَ، وقَرِيبٌ مِن هَذا قَوْلُ النّابِغَةِ في النُّعْمانِ:
؎عَلِمْتُكَ تَرْعانِي بِعَيْنٍ بَصِيرَةٍ ∗∗∗ وتَبْعَثُ حُرّاسًا عَلَيَّ وناظِرًا
{"ayahs_start":96,"ayahs":["وَلَتَجِدَنَّهُمۡ أَحۡرَصَ ٱلنَّاسِ عَلَىٰ حَیَوٰةࣲ وَمِنَ ٱلَّذِینَ أَشۡرَكُوا۟ۚ یَوَدُّ أَحَدُهُمۡ لَوۡ یُعَمَّرُ أَلۡفَ سَنَةࣲ وَمَا هُوَ بِمُزَحۡزِحِهِۦ مِنَ ٱلۡعَذَابِ أَن یُعَمَّرَۗ وَٱللَّهُ بَصِیرُۢ بِمَا یَعۡمَلُونَ","قُلۡ مَن كَانَ عَدُوࣰّا لِّجِبۡرِیلَ فَإِنَّهُۥ نَزَّلَهُۥ عَلَىٰ قَلۡبِكَ بِإِذۡنِ ٱللَّهِ مُصَدِّقࣰا لِّمَا بَیۡنَ یَدَیۡهِ وَهُدࣰى وَبُشۡرَىٰ لِلۡمُؤۡمِنِینَ"],"ayah":"قُلۡ مَن كَانَ عَدُوࣰّا لِّجِبۡرِیلَ فَإِنَّهُۥ نَزَّلَهُۥ عَلَىٰ قَلۡبِكَ بِإِذۡنِ ٱللَّهِ مُصَدِّقࣰا لِّمَا بَیۡنَ یَدَیۡهِ وَهُدࣰى وَبُشۡرَىٰ لِلۡمُؤۡمِنِینَ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق