قُلْ مَنْ كانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فيه خمس لغات للعرب: لغة أهل الحجاز: جبريل [[انظر البحر المحيط 1/ 485، وهي قراءة ابن عامر وأبو عمرو ونافع وحفص.]] ولغة تميم وقيس جبرئيل [[انظر البحر المحيط 1/ 485، وهي قراءة الأعمش وحمزة والكسائي وحماد بن أبي زياد عن أبي بكر عن عاصم.]] كما قرأ الكوفيون. ولغة بني أسد «جبرين» [[انظر مختصر ابن خالويه 8.]] بالنون، وقرأ الحسن وعبد الله بن كثير لِجِبْرِيلَ [[انظر البحر المحيط 1/ 486، وهي قراءة ابن محيصن.]] بفتح الجيم بغير همز. قال أبو جعفر: لا يعرف في كلام العرب فعليل بفتح الفاء وفيه فعليل نحو دهليز وقطمير وبرطل وليس ينكر أن يأتي في كلام العجم ما ليس له نظير في كلام العرب ولا ينكر أن يكثر تغييره كما قالوا: إبراهيم وإبراهم وابراهم وابراهام. واللغة الخامسة جبرئل [[انظر المحتسب 1/ 97، وهي قراءة يحيى بن يعمر.]] ومن تأول الحديث «جبر عبد و «ال» الله [[انظر المحتسب 1/ 97، والبحر المحيط 1/ 486، واللسان (جبر) .]] وجب عليه أن يقول: هذا جبرإل ورأيت جبرال، ومررت بجبرإل. وهذا لا يقال فوجب أن يكون معنى الحديث أنه مسمّى بهذا، والجمع في اللغات الأربع على التكسير جباريل.
{"ayah":"قُلۡ مَن كَانَ عَدُوࣰّا لِّجِبۡرِیلَ فَإِنَّهُۥ نَزَّلَهُۥ عَلَىٰ قَلۡبِكَ بِإِذۡنِ ٱللَّهِ مُصَدِّقࣰا لِّمَا بَیۡنَ یَدَیۡهِ وَهُدࣰى وَبُشۡرَىٰ لِلۡمُؤۡمِنِینَ"}