الباحث القرآني
(p-٧٣٨)﴿قُولُوا آمَنّا بِاللَّهِ وما أُنْزِلَ إلَيْنا وما أُنْزِلَ إلى إبْراهِيمَ وإسْماعِيلَ وإسْحاقَ ويَعْقُوبَ والأسْباطِ وما أُوتِيَ مُوسى وعِيسى وما أُوتِيَ النَّبِيئُونَ مِن رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أحَدٍ مِنهم ونَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ﴾
بَدَلٌ مِن جُمْلَةِ قُلْ بَلْ مِلَّةَ لِتَفْصِيلِ كَيْفِيَّةِ هاتِهِ المِلَّةِ بَعْدَ أنْ أجْمَلَ ذَلِكَ في قَوْلِهِ ﴿قُلْ بَلْ مِلَّةَ إبْراهِيمَ حَنِيفًا﴾ [البقرة: ١٣٥] والأمْرُ بِالقَوْلِ أمْرٌ بِما يَتَضَمَّنُهُ إذْ لا اعْتِدادَ بِالقَوْلِ إلّا لِأنَّهُ يُطابِقُ الِاعْتِقادَ، إذِ النِّسْبَةُ إنَّما وُضِعَتْ لِلصِّدْقِ لا لِلْكَذِبِ، والمَقْصُودُ مِنَ الأمْرِ بِهَذا القَوْلِ الإعْلانُ بِهِ والدَّعْوَةُ إلَيْهِ لِما يَشْتَمِلُ عَلَيْهِ مِنَ الفَضِيلَةِ الظّاهِرَةِ بِحُصُولِ فَضِيلَةِ سائِرِ الأدْيانِ لِأهْلِ هاتِهِ المِلَّةِ ولِما فِيهِ مِنِ الإنْصافِ وسَلامَةِ الطَّوِيَّةِ، لِيَرْغَبَ في ذَلِكَ الرّاغِبُونَ ويَكْمَدَ عِنْدَ سَماعِهِ المُعانِدُونَ ولِيَكُونَ هَذا كالِاحْتِراسِ بَعْدَ قَوْلِهِ ﴿قُلْ بَلْ مِلَّةَ إبْراهِيمَ حَنِيفًا﴾ [البقرة: ١٣٥] أيْ نَحْنُ لا نَطْعَنُ في شَرِيعَةِ مُوسى وشَرِيعَةِ عِيسى وما أُوتِيَ النَّبِيئُونَ ولا نُكَذِّبُهم ولَكُنّا مُسْلِمُونَ لِلَّهِ بِدِينِ الإسْلامِ الَّذِي بَقِيَ عَلى أساسِ مِلَّةِ إبْراهِيمَ وكانَ تَفْصِيلًا لَها وكَمالًا لِمُرادِ اللَّهِ مِنها حِينَ أرادَ اللَّهُ إكْمالَها فَكانَتِ الشَّرائِعُ الَّتِي جاءَتْ بَعْدَ إبْراهِيمَ كَمُنْعَرِجاتِ الطَّرِيقِ سُلِكَ بِالأُمَمِ فِيها لِمَصالِحٍ ناسَبَتْ أحْوالَهم وعُصُورَهم بَعْدَ إبْراهِيمَ كَما يُسْلَكُ بِمَن أتْعَبَهُ المَسِيرُ طَرِيقٌ مُنْعَرِجٌ لِيَهْدَأ مَن رَكَّزَ السَّيّارَةَ في المَحَجَّةِ فَيَحُطَّ رَحْلَهُ ويَنامَ ثُمَّ يُرْجَعُ بِهِ بَعْدَ حِينٍ إلى الجادَّةِ، ومِن مُناسَباتِ هَذا المَعْنى أنِ ابْتُدِئَ بِقَوْلِهِ ﴿وما أُنْزِلَ إلَيْنا﴾ واخْتُتِمَ بِقَوْلِهِ ﴿ونَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ﴾ ووُسِّطَ ذِكْرُ ما أُنْزِلَ عَلى النَّبِيئِينَ بَيْنَ ذَلِكَ.
وجُمِعَ الضَّمِيرُ لِيَشْمَلَ النَّبِيءَ ﷺ والمُسْلِمِينَ فَهم مَأْمُورُونَ بِأنْ يَقُولُوا ذَلِكَ. وجَعْلُهُ بَدَلًا يَدُلُّ عَلى أنَّ المُرادَ مِنَ الأمْرِ في قَوْلِهِ قُلْ بَلْ مِلَّةَ النَّبِيءُ وأُمَّتُهُ.
وأفْرَدَ الضَّمِيرَ في الكَلامَيْنِ اللَّذَيْنِ لِلنَّبِيءِ فِيهِما مَزِيدُ اخْتِصاصٍ بِمُباشَرَةِ الرَّدِّ عَلى اليَهُودِ والنَّصارى لِأنَّهُ مَبْعُوثٌ لِإرْشادِهِمْ وزَجْرِهِمْ وذَلِكَ في قَوْلِهِ ﴿قُلْ بَلْ مِلَّةَ إبْراهِيمَ﴾ [البقرة: ١٣٥] إلَخْ وقَوْلِهِ الآتِي ﴿قُلْ أتُحاجُّونَنا في اللَّهِ﴾ [البقرة: ١٣٩] وجَمْعُ الضَّمِيرِ في الكَلامِ الَّذِي لِلْأُمَّةِ فِيهِ مَزِيدُ اخْتِصاصٍ بِمَضْمُونِ المَأْمُورِ بِهِ في سِياقِ التَّعْلِيمِ أعْنِي قَوْلَهُ ﴿قُولُوا آمَنّا بِاللَّهِ﴾ إلَخْ لِأنَّ النَّبِيءَ ﷺ قَدْ عَلِمَ ذَلِكَ مِن قَبْلُ فِيما تَضَمَّنَتْهُ عُلُومُ الرِّسالَةِ، ولِذَلِكَ لَمْ يَخْلُ واحِدٌ مِن هاتِهِ الكَلاماتِ عَنِ الإيذانِ بِشُمُولِ الأُمَّةِ مَعَ النَّبِيءِ، أمّا هُنا فَظاهِرٌ بِجَمْعِ الضَّمائِرِ كُلِّها، وأمّا (p-٧٣٩)فِي قَوْلِهِ ﴿قُلْ بَلْ مِلَّةَ﴾ [البقرة: ١٣٥] إلَخْ فَلِكَوْنِهِ جَوابًا مُوالِيًا لِقَوْلِهِمْ كُونُوا هُودًا بِضَمِيرِ الجَمْعِ فَعُلِمَ أنَّهُ رَدَّ عَلَيْهِمْ بِلِسانِ الجَمِيعِ، وأمّا في قَوْلِهِ الآتِي ﴿قُلْ أتُحاجُّونَنا﴾ [البقرة: ١٣٩] فَلِأنَّهُ بَعْدَ أنْ أفْرَدَ قُلْ جَمَعَ الضَّمائِرَ في (أتُحاجُّونَنا ورَبُّنا ولَنا وأعْمالُنا ونَحْنُ و مُخْلِصُونَ) فانْظُرْ بَدائِعَ النَّظْمِ في هاتِهِ الآياتِ ودَلائِلَ إعْجازِها.
وقَدَّمَ الإيمانَ بِاللَّهِ لِأنَّهُ لا يَخْتَلِفُ بِاخْتِلافِ الشَّرائِعِ الحَقُّ، ثُمَّ عَطَفَ عَلَيْهِ الإيمانَ بِما أُنْزِلَ مِنَ الشَّرائِعِ.
والمُرادُ بِما أُنْزِلَ إلَيْنا القُرْآنُ، وبِما عَطَفَ عَلَيْهِ ما أُنْزِلَ عَلى الأنْبِياءِ والرُّسُلِ مِن وحْيٍ وما أُوتُوهُ مِنَ الكُتُبِ، والمَعْنى أنّا آمَنّا بِأنَّ اللَّهَ أنْزَلَ تِلْكَ الشَّرائِعَ، وهَذا لا يُنافِي أنَّ بَعْضَها نَسَخَ بَعْضًا، وأنَّ ما أُنْزِلَ إلَيْنا نَسَخَ جَمِيعَها فِيما خالَفَها فِيهِ، ولِذَلِكَ قَدَّمَ وما أُنْزِلَ إلَيْنا لِلِاهْتِمامِ بِهِ، والتَّعْبِيرُ في جانِبِ بَعْضِ هَذِهِ الشَّرائِعِ بِلَفْظِ أُنْزِلَ وفي بَعْضِها بِلَفْظِ أُوتِيَ تَفَنُّنٌ لِتَجَنُّبِ إعادَةِ اللَّفْظِ الواحِدِ مِرارًا، وإنَّما لَمْ يُفْرَدْ أحَدُ الفِعْلَيْنِ ولَمْ تُعْطَفْ مُتَعَلَّقاتُهُ بِدُونِ إعادَةِ الأفْعالِ تَجَنُّبًا لِتَتابُعِ المُتَعَلِّقاتِ فَإنَّهُ كَتَتابُعِ الإضافاتِ في ما نَرى.
والأسْباطُ تَقَدَّمَ ذِكْرُهم آنِفًا.
وجُمْلَةُ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أحَدٍ مِنهم حالٌ أوِ اسْتِئْنافٌ كَأنَّهُ قِيلَ كَيْفَ تُؤْمِنُونَ بِجَمِيعِهِمْ فَإنَّ الإيمانَ بِحَقٍّ بِواحِدٍ مِنهم، وهَذا السُّؤالُ المُقَدَّرُ ناشِئٌ عَنْ ضَلالَةٍ وتَعَصُّبٍ حَيْثُ يَعْتَقِدُونَ أنَّ الإيمانَ بِرَسُولٍ لا يَتِمُّ إلّا مَعَ الكُفْرِ بِغَيْرِهِ وأنَّ تَزْكِيَةَ أحَدٍ لا تَتِمُّ إلّا بِالطَّعْنِ في غَيْرِهِ، وهَذِهِ زَلَّةٌ في الأدْيانِ والمَذاهِبِ والنِّحَلِ والأحْزابِ والأخْلاقِ كانَتْ شائِعَةً في الأُمَمِ والتَّلامِذَةِ فاقْتَلَعَها الإسْلامُ، قالَ أبُو عَلِيِّ بْنُ سِينا في الإشاراتِ رَدًّا عَلى مَنِ انْتَصَرَ في الفَلْسَفَةِ لِأرِسْطُو وتَنَقَّصَ أفْلاطُونَ والمُعَلِّمُ الأوَّلُ وإنْ كانَ عَظِيمَ المِقْدارِ لا يُخْرِجُنا الثَّناءُ عَلَيْهِ إلى الطَّعْنِ في أساتِيذِهِ.
وهَذا رَدٌّ عَلى اليَهُودِ والنَّصارى إذا آمَنُوا بِأنْبِيائِهِمْ وكَفَرُوا بِمَن جاءَ بَعْدَهم، فالمَقْصُودُ عَدَمُ التَّفْرِقَةِ بَيْنَهم في الإيمانِ بِبَعْضِهِمْ، وهَذا لا يُنافِي اعْتِقادَ أنَّ بَعْضَهم أفْضَلُ مِن بَعْضٍ.
و”أحَدٍ“ أصْلُهُ وحَدٌ بِالواوِ ومَعْناهُ مُنْفَرِدٌ وهو لُغَةٌ في واحِدٍ ومُخَفَّفٌ مِنهُ وقِيلَ هو صِفَةٌ مُشَبَّهَةٌ فَأُبْدِلَتْ واوُهُ هَمْزَةً تَخْفِيفًا ثُمَّ صارَ بِمَعْنى الفَرْدِ الواحِدِ فَتارَةً يَكُونُ بِمَعْنى ما لَيْسَ بِمُتَعَدِّدٍ وذَلِكَ (p-٧٤٠)حِينَ يَجْرِي عَلى مُخْبَرٍ عَنْهُ أوْ مَوْصُوفٍ نَحْوِ قُلْ هو اللَّهُ أحَدٌ واسْتِعْمالُهُ كَذَلِكَ قَلِيلٌ في الكَلامِ ومِنهُ اسْمُ العَدَدِ أحَدَ عَشَرَ، وتارَةً يَكُونُ بِمَعْنى فَرْدٍ مِن جِنْسٍ وذَلِكَ حِينَ يُبَيَّنُ بِشَيْءٍ يَدُلُّ عَلى جِنْسٍ نَحْوَ خُذْ أحَدَ الثَّوْبَيْنِ ويُؤَنَّثُ نَحْوَ قَوْلِهِ تَعالى ﴿فَتُذَكِّرَ إحْداهُما الأُخْرى﴾ [البقرة: ٢٨٢] وهَذا الِاسْتِعْمالُ كَثِيرٌ وهو قَرِيبٌ في المَعْنى مِنَ الِاسْتِعْمالِ الأوَّلِ، وتارَةً يَكُونُ بِمَعْنى فَرْدٍ مِن جِنْسٍ لَكِنَّهُ لا يُبَيِّنُ بَلْ يُعَمَّمُ وتَعْمِيمُهُ قَدْ يَكُونُ في الإثْباتِ نَحْوَ قَوْلِهِ تَعالى ﴿وإنْ أحَدٌ مِنَ المُشْرِكِينَ اسْتَجارَكَ فَأجِرْهُ﴾ [التوبة: ٦] وقَدْ يَكُونُ تَعْمِيمُهُ في النَّفْيِ وهو أكْثَرُ أحْوالِ اسْتِعْمالِهِ نَحْوَ قَوْلِهِ تَعالى ﴿فَما مِنكم مِن أحَدٍ عَنْهُ حاجِزِينَ﴾ [الحاقة: ٤٧] وقَوْلُ العَرَبِ: أحَدٌ لا يَقُولُ ذَلِكَ، وهَذا الِاسْتِعْمالُ يُفِيدُ العُمُومَ كَشَأْنِ النَّكِراتِ كُلِّها في حالَةِ النَّفْيِ.
وبِهَذا يَظْهَرُ أنَّ ”أحَدٍ“ لَفْظٌ مَعْناهُ واحِدٌ في الأصْلِ وتَصْرِيفُهُ واحِدٌ ولَكِنِ اخْتَلَفَتْ مَواقِعُ اسْتِعْمالِهِ المُتَفَرِّعَةُ عَلى أصْلِ وضْعِهِ حَتّى صارَتْ بِمَنزِلَةِ مَعانٍ مُتَعَدِّدَةٍ وصارَ أحَدٌ بِمَنزِلَةِ المُتَرادِفِ، وهَذا يَجْمَعُ مُشَتَّتَ كَلامٍ طَوِيلٍ لِلْعُلَماءِ في لَفْظِ أحَدٍ وهو ما احْتَفَلَ بِهِ القَرافِيُّ في كِتابِهِ العِقْدِ المَنظُومِ في الخُصُوصِ والعُمُومِ.
وقَدْ دَلَّتْ كَلِمَةُ بَيْنَ عَلى مَحْذُوفٍ تَقْدِيرُهُ وآخَرُ لِأنَّ بَيْنَ تَقْتَضِي شَيْئَيْنِ فَأكْثَرَ.
وقَوْلُهُ ﴿ونَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ﴾ القَوْلُ فِيهِ كالقَوْلِ في نَظِيرِهِ المُتَقَدِّمِ آنِفًا عِنْدَ قَوْلِهِ تَعالى ﴿إلَهًا واحِدًا ونَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ﴾ [البقرة: ١٣٣]
{"ayah":"قُولُوۤا۟ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَمَاۤ أُنزِلَ إِلَیۡنَا وَمَاۤ أُنزِلَ إِلَىٰۤ إِبۡرَ ٰهِـۧمَ وَإِسۡمَـٰعِیلَ وَإِسۡحَـٰقَ وَیَعۡقُوبَ وَٱلۡأَسۡبَاطِ وَمَاۤ أُوتِیَ مُوسَىٰ وَعِیسَىٰ وَمَاۤ أُوتِیَ ٱلنَّبِیُّونَ مِن رَّبِّهِمۡ لَا نُفَرِّقُ بَیۡنَ أَحَدࣲ مِّنۡهُمۡ وَنَحۡنُ لَهُۥ مُسۡلِمُونَ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق