الباحث القرآني

قَوْله تَعَالَى: ﴿قُولُوا آمنا بِاللَّه وَمَا أنزل إِلَيْنَا وَمَا أنزل إِلَى إِبْرَاهِيم وَإِسْمَاعِيل وَإِسْحَاق وَيَعْقُوب والأسباط وَمَا أُوتى مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتى النَّبِيُّونَ من رَبهم﴾ . قَالَ الضَّحَّاك: علمُوا أَوْلَادكُم أَسمَاء الْأَنْبِيَاء الْمَذْكُورين فِي الْقُرْآن كي يُؤمنُوا بهم، وَلَا تظنوا أَن الْإِيمَان بِمُحَمد يَكْفِي عَن الْإِيمَان بِسَائِر الْأَنْبِيَاء. وَفِي الْخَبَر: " أَن النَّبِي قَرَأَ فِي الرَّكْعَة الأولى من رَكْعَتي الْفجْر هَذِه الْآيَة قَوْله تَعَالَى ﴿آمنا بِاللَّه﴾ إِلَى آخرهَا. وَقَرَأَ فِي الرَّكْعَة الثَّانِيَة ﴿قل آمنا بِاللَّه وَمَا أنزل علينا﴾ إِلَى آخرهَا ". أخرجه مُسلم فِي الصَّحِيح. حكى عَن السّلف أَنهم كَانُوا إِذا قيل للرجل مِنْهُم: [أمؤمن أَنْت] ؟ قَرَأَ ﴿آمنا بِاللَّه وَمَا أنزل إِلَيْنَا﴾ الْآيَة. وَأما الأسباط: هم اثْنَا عشر سبطا وهم أَوْلَاد يَعْقُوب والأسباط فِي بني إِسْرَائِيل كالقبائل فِي [الْعَرَب] . وَقيل: السبط: الشّجر، سمى بذلك لِكَثْرَة فروعه. ﴿لَا نفرق بَين أحد مِنْهُم وَنحن لَهُ مُسلمُونَ﴾ أَي: نؤمن بِالْكُلِّ، وَلَا نفضل الْبَعْض عَن الْبَعْض.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب