الباحث القرآني

* الإعراب: (ربّنا) سبق إعرابه في الآية السابقة وهو تأكيد للنداء المتقدّم (إنّ) حرف مشبّه بالفعل للتوكيد و (الكاف) ضمير في محلّ نصب اسم (إن) (من) اسم شرط جازم مبنيّ في محلّ نصب مفعول به أوّل مقدّم (تدخل) مضارع مجزوم فعل الشرط، وعلامة الجزم السكون وحرّك بالكسر لالتقاء الساكنين، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (النار) مفعول به ثان منصوب (الفاء) رابطة لجواب الشرط (قد) حرف تحقيق (أخزيت) فعل ماض مبنيّ على السكون. و (التاء) فاعل و (الهاء) ضمير مفعول به (الواو) استئنافيّة (ما) نافية (للظالمين) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر مقدّم (من) حرف جرّ زائد (أنصار) مجرور لفظا مرفوع محلا مبتدأ مؤخّر. جملة: «ربّنا إنك ... » لا محلّ لها اعتراضيّة استرحاميّة- أو استئنافيّة. وجملة: «إنّك من تدخل ... » لا محلّ لها جواب النداء. وجملة: «ندخل النار» في محلّ رفع خبر إنّ. وجملة: «قد أخزيته» في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء. وجملة: «ما للظالمين من أنصار» لا محلّ لها استئنافيّة. * البلاغة: 1- إظهار النار في موضع الإضمار: لتهويل أمرها وذكر الإدخال في مورد العذاب لتعيين كيفيته وتبيين غاية فظاعته. 2- في الآية فن الإطناب: وهو زيادة اللفظ على المعنى لفائدة بأمور، منها: آ- ذكر الخاص بعد العام: للتنبيه على فضل الخاص. ب- ذكر العام بعد الخاص: والغرض من ذلك إفادة الشمول مع العناية بالخاص. ج- الإيضاح بعد الإبهام. د- التكرير: فقد تكرر ذكر «ربّنا» وذلك للتضرع، وإظهار لكمال الخضوع، وعرض للاعتراف بربوبيته تعالى مع الإيمان به. هـ- الاعتراض: وهو أن يؤتى خلال الكلام أو بين كلامين متصلين في المعنى بجملة لا محلّ لها من الإعراب لفائدة ثانوية. والاحتراس: وهو كل زيادة تجيء لدفع ما يوهمه الكلام مما ليس مقصودا. 3- «وَما لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصارٍ» في الآية فن وضع الظاهر موضع المضمر. فقد وضع الظالمين موضع ضمير المدخلين لذمهم والإشعار بتعليل دخولهم النار بظلمهم ووضعهم الأشياء في غير مواضعها.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب